انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة البروج»

أُضيف ٢٢٢ بايت ،  ١١ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
قوله تعالى {{قرآن|فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}}،<ref>سورة البروج: 22. </ref> قال المفسرون: إنّ [[القرآن الكريم]] كتاب مقروء، عظيم في معناه غزير في معارفه، في لوح محفوظ عن الكذب والباطل مصون من مسّ الشياطين ومن أراد تكذيبه.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 285.</ref>
قوله تعالى {{قرآن|فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}}،<ref>سورة البروج: 22. </ref> قال المفسرون: إنّ [[القرآن الكريم]] كتاب مقروء، عظيم في معناه غزير في معارفه، في لوح محفوظ عن الكذب والباطل مصون من مسّ الشياطين ومن أراد تكذيبه.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 285.</ref>


== فضائل السورة ==
== فضيلتها وخواصها==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة البروج''' أعطاه [[الله]] بعدد كل يوم جمعة وكل [[يوم عرفة]] يكون فيه في [[الدنيا]] عشر حسنات.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1771.  </ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ '''والسماءِ ذات البروج''' في [[الفرائض اليومية|فرائضه]] فإنها سورة [[النبيين]] كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 155.</ref>
 
وردت خواص كثيرة لهذه السورة، منها:
* عن الإمام الصادق{{ع}}: ما عُلقت على مفطوم إلا سهّل [[الله]] فِطامه، ومن قرأها على فراشه كان في أمان الله إلى أن يصبح.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 134.  </ref>


أخرج [[الشيخ الصدوق]] في كتابه [[كتاب ثواب الأعمال|ثواب الأعمال]] حديثا يذكر فضل [[سورة البروج]]، قال:
: «'''أبي رحمه الله ,قال: حدّثني أحمد بن إدريس، عن محمّد بن حسّان ّ عن إسماعيل بن مهران, عن الحسن, عن الحسين بن أحمد المُنقري, عن يونس بن ظَبيان, عن [[الإمام الصادق (ع)|أبي عبد الله عليه السلام]], قال:  من قرأ {{قرآن|والسماء ذات البروج }} في فرائضه فإنّها سورة النّبيّين, كان مَحشَرُه ومَوقفه مع النّبيّين والمرسلين والصّالحين''' ».<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ج 1، ص 344، ح 454.</ref>


{| border="2" align="center" width="60%"
{| border="2" align="center" width="60%"
مستخدم مجهول