انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:


==أبرز اعماله==
==أبرز اعماله==
بعدما كبر [[قصي بن كلاب]] جعل كل ما وليه من أمر مكة والبيت كلها بيد اكبر ولده وهو [[عبد الدار]] وسلّمه جميع المناصب من [[الحجابة]] و[[اللواء]] و[[السقاية]] و[[الرفادة]]،<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 2، ص 21.</ref> إضافة الى داره التي كان قد خصّصها للمشورة و قضاء أمور [[قريش]] و[[مكة]]،<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 2، ص 21.</ref> فأقام أمره بنوه من بعده وبقيت الأمور على هذا المنوال الى أنّ [[بني عبد مناف]] بعدما كانوا قد نالوا مكانة في قومهم بفضلهم و شرفهم قد اعترضوا على بني أعمامهم لانفرادهم واستيلائهم على إدارة جميع المناصب فتفرقت قريش ثم التحقت طوائف ببني عبد مناف وأخرى ببني عبد الدار وتحالفوا معاً وسمي  حلف بني عبد مناف [[حلف المطيبين|بحلف المطيبين]] وحلف بني عبد الدار [[حلف الأحلاف|بحلف الأحلاف]]، يقال ان بعد هذا الإصطفاف تداعوا الى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة من المناصب ففعلوا ورضي كلّ واحد من الفريقين بذلك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 129-132.</ref>
بعدما كبر [[قصي بن كلاب]] جعل كل ما وليه من أمر مكة والبيت كلها بيد اكبر ولده وهو [[عبد الدار]] وسلّمه جميع المناصب من [[الحجابة]] و[[اللواء]] و[[السقاية]] و[[الرفادة]]،<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 2، ص 21.</ref> إضافة الى داره التي كان قد خصّصها للمشورة و قضاء أمور [[قريش]] و[[مكة]]،<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 2، ص 21.</ref> فأقام أمره بنوه من بعده وبقيت الأمور على هذا المنوال الى أنّ [[بني عبد مناف]] بعدما كانوا قد نالوا مكانة في قومهم بفضلهم و شرفهم قد اعترضوا على بني أعمامهم لانفرادهم واستيلائهم على إدارة جميع المناصب فتفرقت قريش ثم التحقت طوائف ببني عبد مناف وأخرى ببني عبد الدار وتحالفوا معاً وسمي  حلف بني عبد مناف [[حلف المطيبين|بحلف المطيبين]] وحلف بني عبد الدار [[حلف الأحلاف|بحلف الأحلاف]]،<ref>ابن الأثير،الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref> يقال ان بعد هذا الإصطفاف تداعوا الى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة من المناصب ففعلوا ورضي كلّ واحد من الفريقين بذلك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 129-132.</ref>
===تولي هاشم أمر السقاية والرفادة===
===تولي هاشم أمر السقاية والرفادة===
بعدما تصالح جميع طوائف قريش من بني قصي على تقسيم المناصب، اقترع بنو عبد مناف لإختيار من يقوم بأمر المناصب فخرج اسم هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج4، ص15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>وعلى رواية أخرى كان عبد شمس سفاراّ و قلّما يقيم بمكة وكان معيلاً وبالمقابل كان هاشم موسراً فتولى الأمر،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 125؛ السهيلي، الروض الآنف، ج 2، ص 55؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 209.</ref>
بعدما تصالح جميع طوائف قريش من بني قصي على تقسيم المناصب، اقترع بنو عبد مناف لإختيار من يقوم بأمر المناصب فخرج اسم هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج4، ص15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>وعلى رواية أخرى كان عبد شمس سفاراّ و قلّما يقيم بمكة وكان معيلاً وبالمقابل كان هاشم موسراً فتولى الأمر،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 125؛ السهيلي، الروض الآنف، ج 2، ص 55؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 209.</ref>
مستخدم مجهول