انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
|وزن          =
|وزن          =
|تلفزيون      =
|تلفزيون      =
|لقب          =  من ألقابه بصاحب إيلاف قريش
|لقب          =  من ألقابه صاحب إيلاف قريش
|مدة          =
|مدة          =
|سلف          =
|سلف          =
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
{{بيت|'''سنت إليه الرحلتــان كــلاهــــــمـا'''|'''سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف'''}}
{{بيت|'''سنت إليه الرحلتــان كــلاهــــــمـا'''|'''سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف'''}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
تكنّى بأبي نضلة حسب البلاذري،<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج 1، ص 64.</ref> وكان... يكنى أبا يزيد، وقال بعضهم بل كان يكنى بابنه أسد.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 80.</ref> وكان يقال لهاشم والمطلب البدران لجمالهما.<ref>الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 1، ص 17؛ البلاذري، انساب الأشراف للبلاذري، ج1، ص61.</ref> وكان يقال لهاشم وإخوته عبدشمس والمطلب ونوفل أقداح النضار: أي الذهب، ويقال لهم المجيرون لكرمهم وفخرهم وسيادتهم على سائر العرب.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج 1، ص 186؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 1، ص 269.</ref>لقّب بصاحب [[إيلاف قريش]] لتأمين طرق التجارة و المعيشة الآمنة لقومه و أهل مكة بواسطة أخذ الأمان من القبائل المحيطة و ملوك الأقاليم التي كانت تصل اليها قوافلهم التجارية وذلك في الرحلتين المذكورتين.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 62؛ البلاذري، انساب الاشراف، ج 1، ص 59؛ الثعالبي، ابومنصور، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، ص 115-116.</ref> وكان يدعى "عمرو العلا" أي لعلو مرتبته.<ref>ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 200؛ الحلبي، نورالدين، السيرة الحلبية انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10.</ref>ونقلاً عن ابن إسحاق: بأن أحد القاب هاشم كان "أبوالشعث الشجيات".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 142؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 212.</ref>
تكنّى بأبي نضلة حسب البلاذري،<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج 1، ص 64.</ref> وكان... يكنى أبا يزيد، وقال بعضهم بل كان يكنى بابنه أسد.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 80.</ref> وكان يقال لهاشم والمطلب البدران لجمالهما.<ref>الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 1، ص 17؛ البلاذري، انساب الأشراف للبلاذري، ج1، ص61.</ref> وكان يقال لهاشم وإخوته عبدشمس والمطلب ونوفل أقداح النضار: أي الذهب، ويقال لهم المجيرون لكرمهم وفخرهم وسيادتهم على سائر العرب.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج 1، ص 186؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 1، ص 269.</ref>لقّب بصاحب إيلاف قريش لتأمين طرق التجارة و المعيشة الآمنة لقومه و أهل مكة بواسطة أخذ الأمان من القبائل المحيطة و ملوك الأقاليم التي كانت تصل اليها قوافلهم التجارية وذلك في الرحلتين المذكورتين.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 62؛ البلاذري، انساب الاشراف، ج 1، ص 59؛ الثعالبي، ابومنصور، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، ص 115-116.</ref> وكان يدعى "عمرو العلا" أي لعلو مرتبته.<ref>ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 200؛ الحلبي، نورالدين، السيرة الحلبية انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10.</ref>ونقلاً عن ابن إسحاق: بأن أحد القاب هاشم كان "أبوالشعث الشجيات".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 142؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 212.</ref>


==نسبه و عشيرته==
==نسبه و عشيرته==
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
يقال حفر هاشم بئر "بذّر" وهي تقع عند جبل بمكة على فوهة [[شعب أبي طالب]] وزعم البعض أنه قال حين حفرها: لأجعلنها بلاغاً للناس.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 148.</ref>
يقال حفر هاشم بئر "بذّر" وهي تقع عند جبل بمكة على فوهة [[شعب أبي طالب]] وزعم البعض أنه قال حين حفرها: لأجعلنها بلاغاً للناس.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 148.</ref>
===صاحب الإيلاف ومن سنّ الرحلتين===
===صاحب الإيلاف ومن سنّ الرحلتين===
وكان أول من سنّ الرحلتين لقريش وقيل: كانت قريش تجارا لا تتجاوز تجارتهم حدود مكة في المواسم وأما في [[الأشهر الحرم]] لا تغادر البيوت أو الحرم فكانت تأتيهم الأعاجم بالأمتعة فيشترونها منهم، يتبايعون بها بينهم، ويبيعون، حتى رحل هاشم ابن عبد مناف إلى [[الشام]]، فكان أول من خرج وأبعد في السفر ونزل عند الملوك ومرّ بالاعداء واخذ منهم الأمان الذي جاء ذكره بالقر’ن تحت عنوان (إيلاف قريش) فكانت له رحلتان الأولى في الشتاء نحو العباهلة من ملوك يمن واليكسوم من ملوك الحبشة والثانية في الصيف نحو الشام وبلاد الروم ففي إحدى رحلاته نحو الشام نزل بقيصر، فلما رآه وكلمه أعجب به، واستمرت العلاقات بينهم، ثم طلب هاشم منه  أن يأذن لقريش بالتوافد والتجارة بالحرية، وأن يتعهد لهم  بالأمان فيما بينهم وبينه، فقبل. وبذلك كانت قد ارتقت مكانة هاشم  في قريش.<ref>إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 211.</ref>
وكان أول من سنّ الرحلتين لقريش وقيل: كانت قريش تجارا لا تتجاوز تجارتهم حدود مكة في المواسم وأما في [[الأشهر الحرم]] لا تغادر البيوت أو الحرم فكانت تأتيهم الأعاجم بالأمتعة فيشترونها منهم، يتبايعون بها بينهم، ويبيعون، حتى رحل هاشم ابن عبد مناف إلى [[الشام]]، فكان أول من خرج وأبعد في السفر ونزل عند الملوك ومرّ بالاعداء واخذ منهم الأمان الذي جاء ذكره بالقرآن تحت عنوان (إيلاف قريش) فكانت له رحلتان الأولى في الشتاء نحو العباهلة من ملوك يمن واليكسوم من ملوك الحبشة والثانية في الصيف نحو الشام وبلاد الروم ففي إحدى رحلاته نحو الشام نزل بقيصر، فلما رآه وكلمه أعجب به، واستمرت العلاقات بينهم، ثم طلب هاشم منه  أن يأذن لقريش بالتوافد والتجارة بالحرية، وأن يتعهد لهم  بالأمان فيما بينهم وبينه، فقبل. وبذلك كانت قد ارتقت مكانة هاشم  في قريش.<ref>إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 211.</ref>


أيضاً كان يأخذ الإيلاف من رؤساء القبائل والعشائر لعدة أسباب منها لمنعهم أن يتعرضوا لأهل مكة بمن فيهم قريش بغاراتهم و واعتداءاتهم عليهم وعلى الحرم، إذ بعض العرب ماكانوا يعتبرون حرمة للبيت ولا [[الأشهر الحرم]] فيحجون البيت ويدينون له بالحرمة فكان قد جعل هاشم لرؤساء القبائل من الربح و الأمتعة ويحمل الإبل و يسوق إليهم ليكفيهم عبئ الأسفار ويكفي قريش وأهل مكة خطر الاعداء فكان ذلك بمصلحة الفريقين فازدهرت الأحوال الإقتصادية لقريش وتدفقت الأموال اليها.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 135؛ البلاذري، انساب الأشراف، ج 1، ص 59؛ الثعالبي، أبو منصور، ثمار القلوب، ج 1، ص 115.</ref>
أيضاً كان يأخذ الإيلاف من رؤساء القبائل والعشائر لعدة أسباب منها لمنعهم أن يتعرضوا لأهل مكة بمن فيهم قريش بغاراتهم و واعتداءاتهم عليهم وعلى الحرم، إذ بعض العرب ماكانوا يعتبرون حرمة للبيت ولا [[الأشهر الحرم]] فيحجون البيت ويدينون له بالحرمة فكان قد جعل هاشم لرؤساء القبائل من الربح و الأمتعة ويحمل الإبل و يسوق إليهم ليكفيهم عبئ الأسفار ويكفي قريش وأهل مكة خطر الاعداء فكان ذلك بمصلحة الفريقين فازدهرت الأحوال الإقتصادية لقريش وتدفقت الأموال اليها.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 135؛ البلاذري، انساب الأشراف، ج 1، ص 59؛ الثعالبي، أبو منصور، ثمار القلوب، ج 1، ص 115.</ref>
مستخدم مجهول