مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»
ط
←نسبه و عشيرته
imported>Ali110110 ط (←لقبه و كنيته) |
imported>Ali110110 ط (←نسبه و عشيرته) |
||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
وكان لهاشم أربعة إخوة و ستة أخوات بحسب [[ابن إسحاق]]: فولد عبد مناف...أربعة نفر: هاشم وعبدشمس والمطلب من عاتكة، ونوفل التي أمه واقدة بنت عمرو المازنية...وابو عمرو وأمه رَيطة، وتُماضر وقِلابة وحيّة وريطة وأم الأخثم وأم سُفيان كلهن من عاتكة.<ref>ابن هشام، عبدالملك، ج 1، ص 106.</ref> | وكان لهاشم أربعة إخوة و ستة أخوات بحسب [[ابن إسحاق]]: فولد عبد مناف...أربعة نفر: هاشم وعبدشمس والمطلب من عاتكة، ونوفل التي أمه واقدة بنت عمرو المازنية...وابو عمرو وأمه رَيطة، وتُماضر وقِلابة وحيّة وريطة وأم الأخثم وأم سُفيان كلهن من عاتكة.<ref>ابن هشام، عبدالملك، ج 1، ص 106.</ref> | ||
{{شجرة النبي محمد}} | |||
وهاشم كان أخا عبد شمس وكانا توأمين، وكانت رِجل هاشم ملصقة بجبهة عبد شمس، (وقيل بجهته)<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 1، ص 271.</ref> ولم يكن نزعها إلا بسيلان دم، فكانوا يقولون سيكون بينهما دم، فكان بين ولديهما أي بين [[بني العباس]] و[[بني أمية]] سنة 133 من الهجرة، ووقعت العداوة بين هاشم وبين ابن أخيه [[أمية بن عبد شمس]]، لأن هاشما لما ساد قومه بعد أبيه عبد مناف، حسده أمية ابن أخيه، فتكلف أن يصنع كما يصنع هاشم فعجز... وبموجب رواية تنتهي المنافسة إلى غلبة هاشم على أمية، وعودته إلى مكة ونحر الإبل، وأطعام الناس، وخروج أمية إلى الشام فأقامته بها عشر سنين، فعلى هذا الأساس تكون هذه أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية إلخ.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 62</ref> | وهاشم كان أخا عبد شمس وكانا توأمين، وكانت رِجل هاشم ملصقة بجبهة عبد شمس، (وقيل بجهته)<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 1، ص 271.</ref> ولم يكن نزعها إلا بسيلان دم، فكانوا يقولون سيكون بينهما دم، فكان بين ولديهما أي بين [[بني العباس]] و[[بني أمية]] سنة 133 من الهجرة، ووقعت العداوة بين هاشم وبين ابن أخيه [[أمية بن عبد شمس]]، لأن هاشما لما ساد قومه بعد أبيه عبد مناف، حسده أمية ابن أخيه، فتكلف أن يصنع كما يصنع هاشم فعجز... وبموجب رواية تنتهي المنافسة إلى غلبة هاشم على أمية، وعودته إلى مكة ونحر الإبل، وأطعام الناس، وخروج أمية إلى الشام فأقامته بها عشر سنين، فعلى هذا الأساس تكون هذه أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية إلخ.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 62</ref> |