انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»

imported>Baselaldnia
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٦: سطر ٦:
==لقبه و كنيته==
==لقبه و كنيته==
{{مفصلة|بنو هاشم}}
{{مفصلة|بنو هاشم}}
واسم هاشم عمرو بن [[عبد مناف]]<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص1.</ref>وأن تسميته بهاشم كانت لهشمه مقادير من الخبز وإطعام قومه الثريد ب[[بكة]] والذي حدث في [[سنة المجاعة]]. و...اسمه عمرو. وإنما قيل له هاشم لأنه أول من هشم الثريد لقومه وأطعمه.ذلك أن قومه من قريش أصابهم قحط، فرحل إِلى [[فلسطين]]، فاشترى الدقيق، فقدم به [[مكة]]، فأمر بِهِ فخبز له ثم نحر جزورا، ثم اتخذ لقومه من مرقه ثريدا بذلك الخبز.<ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج2، ص210.</ref>وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
واسم هاشم عمرو بن [[عبد مناف]]<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 1.</ref>وأن تسميته بهاشم كانت لهشمه مقادير من الخبز وإطعام قومه الثريد ب[[بكة]] والذي حدث في [[سنة المجاعة]]. و...اسمه عمرو. وإنما قيل له هاشم لأنه أول من هشم الثريد لقومه وأطعمه.ذلك أن قومه من قريش أصابهم قحط، فرحل إِلى [[فلسطين]]، فاشترى الدقيق، فقدم به [[مكة]]، فأمر بِهِ فخبز له ثم نحر جزورا، ثم اتخذ لقومه من مرقه ثريدا بذلك الخبز.<ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 2، ص 210.</ref>وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''عمرو الذي هشم الثريـد لقومه'''|'''قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجـــــاف'''}}
{{بيت|'''عمرو الذي هشم الثريـد لقومه'''|'''قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجـــــاف'''}}
{{بيت|'''سنت إليه الرحلتــان كــلاهــــــمـا'''|'''سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف'''}}
{{بيت|'''سنت إليه الرحلتــان كــلاهــــــمـا'''|'''سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف'''}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
تكنّى بأبي نضلة حسب البلاذري،<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج1، ص64.</ref>وكان... يكنى أبا يزيد، وقال بعضهم بل كان يكنى بابنه أسد.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص80.</ref>وكان يقال لهاشم والمطلب البدران لجمالهما.</ref>الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج1، ص17؛ البلاذري، انساب الأشراف للبلاذري، ج1، ص61.</ref>وكان يقال لهاشم وإخوته عبدشمس والمطلب ونوفل أقداح النضار: أي الذهب، ويقال لهم المجيرون لكرمهم وفخرهم وسيادتهم على سائر العرب.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج1، ص10؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج1، ص186؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج1، ص269.</ref>لقّب بصاحب [[ايلاف قريش]] لتأمين طرق التجارة و المعيشة الآمنة لقومه و أهل مكة بواسطة أخذ الأمان من القبائل المحيطة و ملوك الأقاليم التي كانت تصل اليها قوافلهم التجارية وذلك في الرحلتين المذكورتين.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص62؛ البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص59؛ الثعالبي، ابومنصور، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، ص115-116.</ref>وكان يدعى "عمرو العلا" أي لعلو مرتبته.<ref>ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج15، ص200؛ الحلبي، نورالدين، السيرة الحلبية انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج1، ص10.</ref>ونقلاً عن ابن إسحاق: بأن أحد القاب هاشم كان "أبوالشعث الشجيات".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص142؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج15، ص212.</ref>
تكنّى بأبي نضلة حسب البلاذري،<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج 1، ص 64.</ref>وكان... يكنى أبا يزيد، وقال بعضهم بل كان يكنى بابنه أسد.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 80.</ref>وكان يقال لهاشم والمطلب البدران لجمالهما.</ref>الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 1، ص 17؛ البلاذري، انساب الأشراف للبلاذري، ج1، ص61.</ref>وكان يقال لهاشم وإخوته عبدشمس والمطلب ونوفل أقداح النضار: أي الذهب، ويقال لهم المجيرون لكرمهم وفخرهم وسيادتهم على سائر العرب.<ref>الحلبي، نورالدين، انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج 1، ص 186؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 1، ص 269.</ref>لقّب بصاحب [[ايلاف قريش]] لتأمين طرق التجارة و المعيشة الآمنة لقومه و أهل مكة بواسطة أخذ الأمان من القبائل المحيطة و ملوك الأقاليم التي كانت تصل اليها قوافلهم التجارية وذلك في الرحلتين المذكورتين.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 62؛ البلاذري، انساب الاشراف، ج 1، ص 59؛ الثعالبي، ابومنصور، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، ص 115-116.</ref>وكان يدعى "عمرو العلا" أي لعلو مرتبته.<ref>ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 200؛ الحلبي، نورالدين، السيرة الحلبية انسان العيون في سيرة الأمين المأمون، ج 1، ص 10.</ref>ونقلاً عن ابن إسحاق: بأن أحد القاب هاشم كان "أبوالشعث الشجيات".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 142؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 212.</ref>


==نسبه و عشيرته==
==نسبه و عشيرته==
مستخدم مجهول