انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد المطلب»

أُضيف ٣٠ بايت ،  ١٠ فبراير ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
تنقل الروايات التاريخية أنّ [[أبرهة الحبشي]] توجّه بجيش كبير نحو [[مكة]]، وجلبوا معهم الفيلة، من أجل هدم [[الكعبة|الكعبة الشريفة]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 92.</ref>
تنقل الروايات التاريخية أنّ [[أبرهة الحبشي]] توجّه بجيش كبير نحو [[مكة]]، وجلبوا معهم الفيلة، من أجل هدم [[الكعبة|الكعبة الشريفة]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 92.</ref>


وتنقل [[الروايات]] أن ّإبل [[عبد المطلب]] وقعت تحت سيطرة جيش أبرهة، فذهب إليه عبد المطلب  وطلب منه تحرير إبله، فترك له أبرهة إبله، فأخذها خارج مكة فلامه بعض الناس وقالوا: كيف تشفع لإبلك دون الكعبة التي سيهدمها جيش أبرهة. فأجابهم: أنا ربُّ الإبل وللبيت رب يحميه.  
وتنقل [[الروايات]] أن ّإبل [[عبد المطلب]] وقعت تحت سيطرة جيش أبرهة، فذهب إليه عبد المطلب  وطلب منه تحرير إبله، فترك له أبرهة إبله، فأخذها خارج مكة فلامه بعض الناس وقالوا: كيف تشفع لإبلك دون الكعبة التي سيهدمها جيش أبرهة. فأجابهم: أنا ربُّ الإبل وللبيت رب يحميه. {{بحاجة إلى مصدر}}


ثم رجع إلى مكة، وأمر الناس أن يهربوا إلى خارج مكة، وأن يجلبوا معهم أموالهم. وفي اليوم التالي حدثت [[الإعجاز القرآني|المعجزة]] الكبرى حيث أرسل الله طيور الأبابيل تحمل حجارة من سجيل، ولم يبق منهم إلا القليل الذين فروا.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 47.</ref>
ثم رجع إلى مكة، وأمر الناس أن يهربوا إلى خارج مكة، وأن يجلبوا معهم أموالهم. وفي اليوم التالي حدثت [[الإعجاز القرآني|المعجزة]] الكبرى حيث أرسل الله طيور الأبابيل تحمل حجارة من سجيل، ولم يبق منهم إلا القليل الذين فروا.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 47.</ref>
مستخدم مجهول