انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الباقر عليه السلام»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٩٦: سطر ١٩٦:


==الإمام الباقر {{ع}} على لسان الفقهاء==
==الإمام الباقر {{ع}} على لسان الفقهاء==
إنّ شخصية الإمام الباقر {{عليه السلام}} لم تكن الفريدة من نوعها في رأي [[الشيعة]] [[الإمامية]] فحسب، بل إنّ علماء [[أهل السنة]] أيضاً يعتبرونه فريداً من نوعه. نُشير هنا إلى نموذجين:
إنّ شخصية الإمام الباقر {{عليه السلام}} لم تكن الفريدة من نوعها في رأي [[الشيعة]] [[الإمامية]] فحسب، بل إنّ علماء [[أهل السنة]] أيضاً يعتبرونه فريداً من نوعه. فيقول [[ابن حجر الهيتمي]]:
 
عن [[ابن حجر الهيتمي]]:
::«أبو جعفر محمد الباقر {{عليه السلام}}، سمي بذلك من بقر الأرض أي شقّها، وأثار مخبآتها ومكامنها، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة، أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثمّ قيل فيه هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه، ورافعه ... عمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة ...».<ref>ابن حجر، الصواعق المحرقة، ص201.</ref>
::«أبو جعفر محمد الباقر {{عليه السلام}}، سمي بذلك من بقر الأرض أي شقّها، وأثار مخبآتها ومكامنها، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة، أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثمّ قيل فيه هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه، ورافعه ... عمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة ...».<ref>ابن حجر، الصواعق المحرقة، ص201.</ref>


وتحدّث [[عبد الله بن عطاء]] عن إكبار العلماء وتعظيمهم للإمام الباقر {{عليه السلام}} وتواضعهم له، وهو من الشخصيات البارزة والعلماء العظام ما قوله: «ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي {{عليه السلام}} لتواضعهم له ...».<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص337. الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص329.</ref>
وتحدّث [[عبد الله بن عطاء]] عن إكبار العلماء وتعظيمهم للإمام الباقر {{عليه السلام}} وتواضعهم له، وهو من الشخصيات البارزة والعلماء العظام ما قوله: «ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي {{عليه السلام}} لتواضعهم له ...».<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص337. الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص329.</ref>


أما [[الذهبي]] فقد كتب في وصف الإمام الباقر {{عليه السلام}} قائلاً: «كان الباقر أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤود والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة».<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج4، ص402.</ref>
أما [[الذهبي]] فقد كتب في وصف الإمام الباقر {{عليه السلام}} قائلاً: «كان الباقر أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤود والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة».<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج4، ص402.</ref>
مستخدم مجهول