انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٦٧: سطر ٦٧:


===شهادة الإمام الحسين {{ع}}===
===شهادة الإمام الحسين {{ع}}===
بعد أن سقط [[الإمام الحسين]] {{ع}} على أرض المعركة وكان لايزال على قيد الحياة، نادى شمر بالجيش أن اهجموا عليه وأريحوه، ثم هجم على الإمام {{ع}} أكثر من شخص، ومن جملتهم [[سنان بن أنس]] و[[زرعة بن شريك]] وضربوه بسيوفهم ورماحهم ضربات قضت عليه، فنزل سنان بن أنس إلى الإمام الحسين {{ع}} وفصل رأسه عن جسده<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص500. أبو مخنف، وقعة الطف، ص290.</ref> وإنما شمر كان آمر ميداني.
بعد أن سقط [[الإمام الحسين]] {{ع}} على أرض المعركة وكان لايزال على قيد الحياة، نادى شمر بالجيش أن اهجموا عليه وأريحوه، ثم هجم على الإمام {{ع}} أكثر من شخص، ومن جملتهم [[سنان بن أنس]] و[[زرعة بن شريك]] وضربوه بسيوفهم ورماحهم ضربات قضت عليه، فنزل سنان بن أنس إلى الإمام الحسين {{ع}} وفصل رأسه عن جسده<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص500. أبو مخنف، وقعة الطف، ص290.</ref>  
 
وهناك روايات مختلفة حول من فصل رأس الإمام الحسين (ع) من الجسد، ومنها روت أن الشمر هو من فعل، ويروي الواقدي أن الشمر قتل الإمام (ع)، ثم داس بالخيل على جسده،<ref>بلاذری، انساب الاشراف، ج ۲، ص۵۱۲؛ اصفهانی، مقاتل الطالبیین، ص۱۱۹.</ref> وفي بعض الروايات الأخرى أنه جلس على صدر الإمام قطع الرأس من القفا،<ref>خوارزمی، مقتل الحسین، ج ۲، ص۴۱ـ۴۲؛ مفید، الارشاد، ج۲، ص۱۱۲؛ بلاذری، انساب الاشراف، ج ۲، ص۵۰۰ـ۵۰۱؛ طبری، تاریخ طبری، ج۵، ص۴۵۳.</ref> كما أن في زياة الناحية المقدسة ورد أن الشمرهو من قتل الإمام الحسين (ع).<ref>مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۸، ص۳۲۲</ref>
 


بعد استشهاد الإمام الحسين {{ع}} هجموا على مخيم الإمام الحسين {{ع}} وأحرقوا الخيام، ولم يكن فيها من الرجال غير [[الإمام السجاد]] {{ع}}حيث كان مريضاً، فأراد شمر بن ذي الجوشن قتله، ولكنهم منعوه من ذلك.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص454.</ref>
بعد استشهاد الإمام الحسين {{ع}} هجموا على مخيم الإمام الحسين {{ع}} وأحرقوا الخيام، ولم يكن فيها من الرجال غير [[الإمام السجاد]] {{ع}}حيث كان مريضاً، فأراد شمر بن ذي الجوشن قتله، ولكنهم منعوه من ذلك.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص454.</ref>
مستخدم مجهول