انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١١٨: سطر ١١٨:


===حوادث ما بعد عاشوراء===
===حوادث ما بعد عاشوراء===
في يوم الحادي عشر من المحرم أمر عمر بن سعد جنده أن يفصلوا رؤوس أصحاب [[الإمام الحسين]] {{ع}} عن أجسادهم - وكان عددهم 72 شخصاً - وأرسلها إلى عبيدالله بن زياد والي الكوفة مع شمر بن ذي الجوشن وجماعة آخرين، حيث تقاسمت القبائل الرؤوس كي تتقرب إلى عبيد الله بن زياد بهذا العمل، وكان من نصيب هوازن قبيلة شمر بن ذي الجوشن إثني عشر رأساً.<ref>ابن طاووس،62 ــ 63</ref>
في يوم الحادي عشر من المحرم أمر عمر بن سعد جنده أن يفصلوا رؤوس أصحاب [[الإمام الحسين]] {{ع}} عن أجسادهم - وكان عددهم 72 شخصاً - وأرسلها إلى عبيدالله بن زياد والي الكوفة مع شمر بن ذي الجوشن وجماعة آخرين، حيث تقاسمت القبائل الرؤوس كي تتقرب إلى عبيد الله بن زياد بهذا العمل، وكان من نصيب هوازن قبيلة شمر بن ذي الجوشن إثني عشر رأساً.<ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 62ــ63.</ref>


ثم أرسل عبيدالله بن زياد رؤوس الشهداء وسبايا آل الرسول إلى يزيد بن معاوية مع شمر بن ذي الجوشن.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 460.</ref> وكان شمر قد أساء إلى الإمام وشهداء كربلاء عندما أحضروا عائلة الحسين والرؤوس في مجلس يزيد. <ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 260. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص459. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 118. وفي الإرشاد نسب الكلام ولإساء إلى زحرين بن قيس.</ref>
ثم أرسل عبيدالله بن زياد رؤوس الشهداء وسبايا آل الرسول إلى يزيد بن معاوية مع شمر بن ذي الجوشن.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 460.</ref> وكان شمر قد أساء إلى الإمام وشهداء كربلاء عندما أحضروا عائلة الحسين والرؤوس في مجلس يزيد. <ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 260. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص459. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 118. وفي الإرشاد نسب الكلام ولإساء إلى زحرين بن قيس.</ref>
مستخدم مجهول