مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»
←دوره في واقعة كربلاء
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
==دوره في واقعة كربلاء== | ==دوره في واقعة كربلاء== | ||
حينما وصل [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] مبعوثا من قبل [[الإمام الحسين]] {{ع}} سنة | حينما وصل [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] مبعوثا من قبل [[الإمام الحسين]] {{ع}} سنة 60 هـ، كان شمر مأموراً من قبل [[عبيد الله بن زياد]] أن يفرق الناس عن [[مسلم بن عقيل|مسلم]]. وكان يخوّف أهل [[الكوفة]] من جيش [[يزيد بن معاوية|يزيد]] القادم من الشام الذي سيدمر [[الكوفة]].<ref>أبو مخنف الثقفي، مقتل الإمام الحسين، ص 123ــ124.</ref> | ||
وعندما وصل الإمام الحسين إلى [[كربلاء]]، أراد [[عمر بن سعد]] أن يترك الإمام الحسين، ويذهب إلى أي مكان آخر غير [[الكوفة]] ؛ لأنه كان | وعندما وصل الإمام الحسين إلى [[كربلاء]]، أراد [[عمر بن سعد]] أن يترك الإمام الحسين، ويذهب إلى أي مكان آخر غير [[الكوفة]] ؛ لأنه كان كارهاً قتال الحسين <ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 87ــ88.</ref> ولكن شمر كان يشجّع [[عمر بن سعد]] على قتال [[الإمام الحسين]]، وقد كتب إلى عبيد الله بن زياد يخبره بتراجع عمر بن سعد.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 482ـــ483.</ref> | ||
في عصر التاسع من المحرم | في عصر التاسع من المحرم سنة61 هـ تحرك الشمر بأمر من عمر بن سعد نحو معسكر الإمام الحسين {{ع}} على رأس أربعة آلاف مقاتل، ثم وقف شمر بالقرب من معسكر الحسين، ونادى [[العباس بن علي]] وإخوته وأراد أن يعطيهم الأمان وأن لا يقتلوا أنفسهم مع الحسين، لأن أمهم كانت من بني كلاب قبيلة شمر، ولكنهم لم يقبلوا دعوته.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 483ـــ484.</ref> | ||
===يوم عاشوراء=== | ===يوم عاشوراء=== | ||
[[ملف:الشمر بن ذي الجوشن.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لشمر بن ذي الجوشن في مسلسل المختار الثقفي]] | [[ملف:الشمر بن ذي الجوشن.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لشمر بن ذي الجوشن في مسلسل المختار الثقفي]] |