الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلى بنت أبي مرة الثقفية»

ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.<ref>ابن عبد البرّ، الإستيعاب، ج3، ص1066.</ref>وقد ذكر أيضاً أن اسمها: آمنة، بَرَّة، أو مُرَّة.<ref>الريشهري، محمدي، موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنة والتاريخ، ج1، ص207، نقلاً عن تاريخ الطبري، ج11 ،ص520؛وابن مسعود، الطبقات الكبرى، ج1 ص،369 و470؛والزبيري، مصعب بن عبدالله، نسب قريش، ص57؛والمناقب لابن شهرآشوب، ج4، ص77؛والبري، محمد بن أبي بكر الانصاري، الجوهرة في نسب الغمام علي وآله، ص49.</ref>أمها ميمونة بنت [[أبو سفيان|أبي سفيان]] بن صخر بن حرب بن [[أمية]]،كانت تكنّى أم شيبة.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ج1، ص52.</ref>ومن بيت شرف ومنعة حيث كانت [[قريش]] تشير الى جدها بالعظمة. فإنه أحد العظيمَين الذين قالت [[قريش]] فيهما:

"''قالوا لو لا نزل هذا [[القرآن]] على رجل من القريتين عظيم''"<ref>القرآن الكريم، سورة الزخرف، الآية31.</ref>(القريتان) وهما مكة والطائف... إذ أرادوا بالعظيم عروة بن مسعود الثقفي، [[الوليد بن مغيرة المخزومي|والوليد بن مغيرة المخزومي]] وكان الأول في [[الطائف]] والثاني في [[مكة]].<ref>معجم أنصار الحسين، النساء، ج3؛ دائرة المعارف الحسينية، ص148</ref>كان من أكابر [[الصحابة]]<ref>الريشهري، محمدي، موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنة والتاريخ، ج1، ص207، نقلاً عن الإستيعاب، ج4، ص317؛ وأسد الغابة، ج6، ص278</ref>وهو الذي أقبل إلى [[النبي (ص)]] ممثلاً عن [[قريش]] في [[صلح الحديبية]]،<ref>الريشهري، محمدي، موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنة والتاريخ، ج1، ص207، نقلاً عن أسد الغابة، ج4، ص30</ref>وأرسله النبي بعد اعتناقه [[الإسلام]] إلى قبيلته ثقيف لدعوتهم الى الدين، وقد استشهد إثر إصابته بسهم،<ref>الريشهري، محمدي، موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنة والتاريخ، ج1، ص207، نقلاً عن أسد الغابة، ج4، ص30؛ وأنساب الأشراف، ج2، ص76</ref>فلما بلغ النبي (ص) مقتله قال: ''"مثل عروة مثل [[صاحب يس]]؛<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج3، ص1067</ref>دعا قومه إلى الله فقتلوه."''<ref>الريشهري، محمدي، موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنة والتاريخ، ج1، ص207، نقلاً عن الطبقات الكبرى، ج5 ،ص504؛ وأسد الغابة، ج4، ص30</ref>وكان عروة يشبه [[المسيح|بالمسيح]] (ع) في صورته<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج3، ص1067</ref>