انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهربانويه»

أُزيل ٣١ بايت ،  ١٨ ديسمبر ٢٠١٨
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
طبقاَ للرأي المشهور أن "شهربانو" تزوجت [[الإمام الحسين|بالحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]] بعد ما دخلت إلى [[المدينة المنورة]]. لكن لا نستطيع التأكد من التاريخ،  وأنّه على عهد أي من [[الخليفة|الخلفاء]] حدث ذلك. غير أنّ حصوله في عهد ما بعد [[أبي بكر]] يبدو متفق عليه. وحسب المشهور أنّها وقعت في الأسر على وقع [[الفتوحات الإسلامية]] في [[العهد الراشدي]] وردت مع سبي الفُرس إلى [[المدينة]].
طبقاَ للرأي المشهور أن "شهربانو" تزوجت [[الإمام الحسين|بالحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]] بعد ما دخلت إلى [[المدينة المنورة]]. لكن لا نستطيع التأكد من التاريخ،  وأنّه على عهد أي من [[الخليفة|الخلفاء]] حدث ذلك. غير أنّ حصوله في عهد ما بعد [[أبي بكر]] يبدو متفق عليه. وحسب المشهور أنّها وقعت في الأسر على وقع [[الفتوحات الإسلامية]] في [[العهد الراشدي]] وردت مع سبي الفُرس إلى [[المدينة]].


ثم تولّى أمرها [[أمير المؤمنين|أميرالمؤمنين]] (ع)، فخيّرها بعد أن خوطبت والجمع حضور, واختارت [[الإمام الحسين|أباعبدالله الحسين]] من بين الخطاب، فتزوّجت منه، وأنجبت له [[علي بن الحسين]] [[الإمام زين العابدين]]، ثم توفيت في نفاسها. فبناءً على هذا أنّهم يعدّونها الأم الثانية [[الأئمة الإثني عشر|للأئمة الإثني عشر]] بعد [[الزهراء]]. هناك ثلاثة احتمالات ذكرت حول زمان ورودها الى المدينة، ومن ثم الزواج [[سبط رسول الله |بسبط رسول الله]]؛
ثم تولّى أمرها [[أمير المؤمنين|أميرالمؤمنين]] (ع)، فخيّرها بعد أن خوطبت والجمع حضور, واختارت [[الإمام الحسين|أباعبدالله الحسين]] من بين الخطاب، فتزوّجت منه، وأنجبت له [[علي بن الحسين]] [[الإمام زين العابدين]]، ثم توفيت في نفاسها. فبناءً على هذا أنّهم يعدّونها الأم الثانية [[الأئمة الإثني عشر|للأئمة الإثني عشر]] بعد [[الزهراء]]. هناك ثلاثة احتمالات ذكرت حول زمان ورودها الى المدينة، ومن ثم الزواج بسبط رسول الله.
*في عهد [[عمر بن الخطاب|عمر]].<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 467؛ اليعقوبي في تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 303؛ المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية، ص 170؛ الثقفي، ابراهيم بن محمد، الغارات (ط - الحديثة)، ج 2، ص 825.</ref>
*في عهد [[عمر بن الخطاب|عمر]].<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 467؛ اليعقوبي في تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 303؛ المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية، ص 170؛ الثقفي، ابراهيم بن محمد، الغارات (ط - الحديثة)، ج 2، ص 825.</ref>
*في عهد [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، الجزء الثاني، ص 128، ح 6.</ref>
*في عهد [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، الجزء الثاني، ص 128، ح 6.</ref>
مستخدم مجهول