انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول الأربعمائة»

imported>Maytham
imported>Ameli
سطر ١٨: سطر ١٨:
ثم إن الشهرة المحققة تدلنا على أنها لم تكن أقل من  أربعمائة أصل، فقد روى عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب يسمّى [[الأصول الأربعمائة|الأصول]].<ref>الحدائق الناضرة ج۱،ص۱۷-۲۱.</ref>
ثم إن الشهرة المحققة تدلنا على أنها لم تكن أقل من  أربعمائة أصل، فقد روى عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب يسمّى [[الأصول الأربعمائة|الأصول]].<ref>الحدائق الناضرة ج۱،ص۱۷-۲۱.</ref>


وقد عُرف أصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] بالوثاقة والأمانة في النقل وإن لم يكن البعض منهم من [[الشيعة]] [[الإمامية]]، قال [[الشيخ الطوسي]] في [[الفهرست|الفهرست]]: فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح وهل يعول على روايته أو لا، وأبين عن اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له؛ لأن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة.<ref>الفهرست ص 2.</ref>
وقد عُرف أصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] بالوثاقة والأمانة في النقل وإن لم يكن البعض منهم من [[الشيعة]] [[الإمامية]]، قال [[الشيخ الطوسي]] في [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]]: فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح وهل يعول على روايته أو لا، وأبين عن اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له؛ لأن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة.<ref>الفهرست ص 2.</ref>


وقال [[الشيخ البهائي]]: كان المتعارف بين أصحابنا إطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه؛ وذلك أمور منها: وجوده في كثير من [[الأصول الأربعمائة]] التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتصلة بأصحاب [[العصمة]] سلام الله عليهم وكانت متداولة لديهم في تلك الأعصار مشتهرة فيما بينهم اشتهار الشمس في رابعة النهار، ومنها تكرره في [[الأصل|أصل]] أو [[الأصول الأربعمائة|أصلين]] منها فصاعداً بطرق مختلفة وأسانيد عديدة معتبرة، ومنها وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعت الطائفة على تصديقهم.<ref>مشرق الشمسين، ص3.</ref>
وقال [[الشيخ البهائي]]: كان المتعارف بين أصحابنا إطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه؛ وذلك أمور منها: وجوده في كثير من [[الأصول الأربعمائة]] التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتصلة بأصحاب [[العصمة]] سلام الله عليهم وكانت متداولة لديهم في تلك الأعصار مشتهرة فيما بينهم اشتهار الشمس في رابعة النهار، ومنها تكرره في [[الأصل|أصل]] أو [[الأصول الأربعمائة|أصلين]] منها فصاعداً بطرق مختلفة وأسانيد عديدة معتبرة، ومنها وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعت الطائفة على تصديقهم.<ref>مشرق الشمسين، ص3.</ref>
مستخدم مجهول