انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب سليم بن قيس الهلالي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
ابو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، من خواص أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب ]]، و[[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]]، و[[الإمام الحسين]]، و[[الإمام زين  العابدين]] عليهم السلام، وقد أدرك [[الإمام الباقر]] عليه السلام أيضا،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 42.</ref>وأصله من بني هلال بن عامر بطن من عامر بن صعصعة، من هوازن من قيس بن عيلان، من العدنانية ولد سليم قبل الهجرة بسنتين، وكان عمره عند وفاة [[رسول الله]] (ص) اثنتا عشرة سنة.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 42.</ref>
ابو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، من خواص أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب ]]، و[[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]]، و[[الإمام الحسين]]، و[[الإمام زين  العابدين]] عليهم السلام، وقد أدرك [[الإمام الباقر]] عليه السلام أيضا،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 42.</ref>وأصله من بني هلال بن عامر بطن من عامر بن صعصعة، من هوازن من قيس بن عيلان، من العدنانية ولد سليم قبل الهجرة بسنتين، وكان عمره عند وفاة [[رسول الله]] (ص) اثنتا عشرة سنة.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 42.</ref>


في أول عهد أمير المؤمنين عليه السلام - [[سنة 35 هـ]] - كان سليم من خلص أصحابه والفدائيين في سبيله، شهد سليم مع أمير المؤمنين عليه السلام [[وقعة الجمل ]]في سنة 35، كما شهد سليم [[وقعة صفين]] في سنة 36 من أولها إلى آخرها، وكان من [[شرطة الخميس]] المتقدمين في الحرب  .بقي سليم في [[الكوفة]] بعد [[وقعة النهروان]] الى شهادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب  سنة 40 ه.
في أول عهد أمير المؤمنين عليه السلام - [[سنة 35 هـ]] - كان سليم من خلص أصحابه، وشهد معه (عليه السلام) [[وقعة الجمل ]] في سنة 35، و[[وقعة صفين]] [[سنة 36 هـ]] من أولها إلى آخرها، وكان من [[شرطة الخميس]] المتقدمين في الحرب، بقي سليم في [[الكوفة]] بعد [[وقعة النهروان]] إلى شهادة الإمام علي بن ابي طالب  [[سنة 40 هـ]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 48 ــ 51.</ref>
ذهب الى [[المدينة]] حاجا قبل موت [[معاوية بن أبي سفيان ]] بسنتين والتقى الامام الحسين في مجلسه بمنى كما في حديث 26 . كما ذكر ايضا لقائه بالامام السجاد والامام الباقر عليمها السلام كما في الحديثين 10 _66 . ثم رجع الى الكوفه عندما الحجاج واليا عليها  سنة 75 ه فطلبه ليقتله، فهرب منه إلى البصرة ثم إلى فارس، ووصل إلى مدينة (نوبندجان) وآوى في تلك البلدة إلى [[أبان بن أبي عياش]]. ولم يلبث كثيرا في نوبندجان حتى مرض، ثم توفي إلى رحمة الله تعالى.
 
كان وفاة سليم في سنة 76 من الهجرة عن 78 سنة بعد أن صرف أكثر من 60 سنة من عمره الشريف في سبيل إحياء أمر [[أهل البيت]] عليهم السلام.
ذهب إلى [[المدينة]] حاجا قبل موت [[معاوية بن أبي سفيان ]] بسنتين والتقى الإمام الحسين (ع) في مجلسه [[منى|بمنى]] كما في حديث 26. كما ذكر أيضا لقائه بالإمام السجاد والإمام الباقر عليمها السلام كما في الحديثين 10 _66. ثم رجع إلى الكوفه عندما [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] واليا عليها  [[سنة 75 هـ]] فطلبه ليقتله، فهرب منه إلى [[البصرة]] ثم إلى فارس، ووصل إلى مدينة (نوبندجان) وآوى في تلك البلدة إلى [[أبان بن أبي عياش]]. ولم يلبث كثيرا في نوبندجان حتى مرض، ثم توفي،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 51 ــ 57.</ref> كان وفاة في [[سنة 76 هـ]] عن 78 سنة بعد أن صرف أكثر من 60 سنة من عمره الشريف في سبيل إحياء أمر [[أهل البيت]] عليهم السلام.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 57 ــ 58.</ref>


== إسم الكتاب ==
== إسم الكتاب ==
مستخدم مجهول