مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب سليم بن قيس الهلالي»
ط
←صحة إنتسابه إلى قيس
imported>Qasem (←المؤلف) |
imported>Esmati |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
==صحة إنتسابه إلى قيس== | ==صحة إنتسابه إلى قيس== | ||
===الموافقون=== | ===الموافقون=== | ||
يستدل الموافقون بروايات من ستة من الأئمة حيث وثقه ( الامام علي والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام )، و أنه كان معروفا عند الأئمة و ذكروه بخير و قرروا ما نقله من الأحاديث | |||
كما | |||
كما أيد العلماء الكتاب طيلة أربعة عشر قرنا صدر من أعاظم العلماء - منذ[[ الصدر الأول]] و نقلوا أحاديث سليم في كتبهم ومروياتهم منذ القرن الأول إلى يومنا هذا في سلسلة متلاحقة لم تنقطع في عصر من العصور بصورة تكشف عن اعتمادهم عليه في الغاية. | |||
ويبدء هذه السلسلة من العلماء المؤيدين لكتاب سليم في عصر المؤلف مثل [[سلمان]] و[[أبي ذر ]]والمقداد ونظرائهم. ولقد عرض أبان بعده الكتاب على أبي الطفيل وعمر بن أبي سلمة والحسن البصري وقرءوا جميع الكتاب وصدقوه بأجمعه. | |||
و رواة كتاب سليم أكثرهم من المشايخ الثقات كعمر بن أذينة وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن بزيع والفضل بن شاذان ومحمد بن أبي عمير ومثل ابن أبي جيد ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن همام بن سهيل وهارون بن موسى التلعكبري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد والخزاز القمي وابن الوليد وابن الغضائري وغيرهم من أجلاء الطائفة المحقة وأعاظم المحدثين. | |||
إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد | إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد | ||
والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين،والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم.فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم الدين. | والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين،والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم. فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم الدين. | ||
===المخالفون=== | ===المخالفون=== | ||
ذكر المستدلون على عدم انتساب الكتاب لسليم بن قيس ثلاثة ادله: | ذكر المستدلون على عدم انتساب الكتاب لسليم بن قيس ثلاثة ادله: | ||
سطر ٧٢: | سطر ٧٨: | ||
1ـ ضعف الراوي الوحيد للكتاب وهو ـ فيروز ـ [[أبان بن أبي عياش ]]. | 1ـ ضعف الراوي الوحيد للكتاب وهو ـ فيروز ـ [[أبان بن أبي عياش ]]. | ||
2ـ أن صاحب الكتاب نفسه ـ وهو سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ـ ليس له ذكر في غير كتابه ـ كما نقل ذلك ابن الغضائري | 2ـ أن صاحب الكتاب نفسه ـ وهو سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ـ ليس له ذكر في غير كتابه ـ كما نقل ذلك ابن الغضائري. | ||
3ـ الكتاب يشتمل على بعض الأمور التي لامرية في بيان عدم ثبوته من خلالها ومنها : | 3ـ الكتاب يشتمل على بعض الأمور التي لامرية في بيان عدم ثبوته من خلالها ومنها : |