الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سد الأبواب»

::'''أكان [فيكم‏] أحد مطهّر في كتاب اللّه غيري؟ حين سدّ النبي (ص) أبواب المهاجرين و فتح بابي'''.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ‏42، ص 435؛ العلامة الأميني، الغدير، ج ‏3، ص 301.</ref>

تحدث الفريقان عن صحة هذا الحديث، فمنهم:

*قال الأثري في تعليقه عن الهيثمي: رواه [[أحمد بن حنبل|أحمد]] [[أبو يعلى الموصلي|وأبو يعلى]] ورجالهما رجال الصحيح.<ref>الأنصاري، الفضائل العددية، ص 228.</ref>

*وكذلك نص على تواتر هذا الحديث [[عبد الحسين الأميني|الأميني]] في كتابه [[الغدير في الكتاب والسنة والأدب|الغدير]] وذلك تحت عنوان "تواتر سد الأبواب وطرقه"، وفيه يناقش رجاله، ويثبت صحت سند الحديث.<ref>الأميني، الغدير، ج 3، ص 202.</ref>

في مقابل هذا الحديث هناك حديث ينقل في بعض مصادر [[أهل السنة]] بأنّ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} خطب الناس فقال : "سدوا هذه الأبواب الشارعة في [[مسجد الحرام|المسجد]] إلا باب [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]...".<ref>الجرجاني، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 4، ص 207؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 30، ص 249.</ref>