مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Sarsm ط (اضافه کردن پیوند به بیرون) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
وقد استهدف الإسلام قبل كل شيء ربط الإنسان بالإله الواحد الحق الذي تشير إليه الفطرة، وأكد وحدة الإله وشدد على ذلك لكي يقضي على كل ألوان التألّه المصطنع، ويُشار إلى هذه الفكرة بأصل "[[التوحيد]]" الذي تشير إليه عبارة (لا اله إلا اللّه)؛ شعار الإسلام الرئيسي. | وقد استهدف الإسلام قبل كل شيء ربط الإنسان بالإله الواحد الحق الذي تشير إليه الفطرة، وأكد وحدة الإله وشدد على ذلك لكي يقضي على كل ألوان التألّه المصطنع، ويُشار إلى هذه الفكرة بأصل "[[التوحيد]]" الذي تشير إليه عبارة (لا اله إلا اللّه)؛ شعار الإسلام الرئيسي. | ||
استمرّت الدعوة إلى الإسلام من بعد النبيّ (ص) على أيدي [[الأئمة الإثني عشر|إثني عشر إماماً منصوصاً عليهم]]، وفي غياب [[الإمام المهدي (عج)|الإمام]] الثاني عشر جاء دور العلماء و[[الفقهاء]] ليُمارسوا دورهم كورثة للأنبياء والأوصياء، إلى أن يظهر الإمام الثاني عشر [[الإمام المهدي (ع)|الحجّة ابن الحسن]] (ع). | استمرّت الدعوة إلى الإسلام من بعد النبيّ (ص) على أيدي [[الأئمة الإثني عشر|إثني عشر إماماً منصوصاً عليهم]]، وفي غياب [[الإمام المهدي (عج)|الإمام]] الثاني عشر جاء دور العلماء {{و}}[[الفقهاء]] ليُمارسوا دورهم كورثة للأنبياء والأوصياء، إلى أن يظهر الإمام الثاني عشر [[الإمام المهدي (ع)|الحجّة ابن الحسن]] (ع). | ||
==التعريف الإجمالي== | ==التعريف الإجمالي== | ||
[[الإسلام]] هو دين إلهي [[التوحيد في العبادة|توحيدي]] إبراهيمي، يعتقد أتباعه بإله واحد لا شريك له ومنزّه عن كل نقص، وبنبوة النبي [[محمد (ص)]] الذي أرسله [[الله]] بدين الإسلام، كما يعقد [[المسلم|المسلمون]] أنّ [[القرآن الكريم]] هو الكتاب الذي يضمّ ما أوحى به [[الله]] إلى رسوله محمد (ص).<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 193.</ref> | [[الإسلام]] هو دين إلهي [[التوحيد في العبادة|توحيدي]] إبراهيمي، يعتقد أتباعه بإله واحد لا شريك له ومنزّه عن كل نقص، وبنبوة النبي [[محمد (ص)]] الذي أرسله [[الله]] بدين الإسلام، كما يعقد [[المسلم|المسلمون]] أنّ [[القرآن الكريم]] هو الكتاب الذي يضمّ ما أوحى به [[الله]] إلى رسوله محمد (ص).<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 193.</ref> | ||
أول ظهور للإسلام كان في [[مكة]] في [[شبه الجزيرة العربية]]، التي يتّجه [[المسلمون]] أثناء [[الصلاة|صلاتهم]] إلى جهتها وبالتحديد إلى [[الكعبة |الكعبة]] ، فهي [[القبلة|قِبلة]] المسلمين،<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 135.</ref> و[[الصلاة]] هي أهم عمل عبادي يمارسه المسلمون وقد نصت على ذلك [[الروايات]] الكثيرة.<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 286.</ref> | أول ظهور للإسلام كان في [[مكة]] في [[شبه الجزيرة العربية]]، التي يتّجه [[المسلمون]] أثناء [[الصلاة|صلاتهم]] إلى جهتها وبالتحديد إلى [[الكعبة |الكعبة]] ، فهي [[القبلة|قِبلة]] المسلمين،<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 135.</ref> {{و}}[[الصلاة]] هي أهم عمل عبادي يمارسه المسلمون وقد نصت على ذلك [[الروايات]] الكثيرة.<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 286.</ref> | ||
===معنى الإسلام=== | ===معنى الإسلام=== | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
===المسلم والمؤمن=== | ===المسلم والمؤمن=== | ||
{{مفصلة|الإيمان}} | {{مفصلة|الإيمان}} | ||
يصبح الإنسان مسلماً بمجرد نطقه [[الشهادتين|بالشهادتين]]، وهما "أشهد أن لا إله إلا الله" و"أشهد أن محمداً رسول الله"، وهاتان [[الشهادتان]] تعبران عن [[التوحيد|توحيد]] الله وتصديق رسالة نبيّه. ومن دون التشهّد بالشهادتين يبقى الإنسان على دينه السابق فلا يعتبر مسلماً،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، صص 301 - 303.</ref> والإسلام بهذه الحالة يكون في أدنى مراتبه، لأنه من الممكن أن يتفاوت تصديق القلب بما تم تلفظه عبر اللسان من شهادتين. أما عندما يكون القلب مصدقاً للشهادتين فهنا -مضافاً إلى الإسلام- يكون الفرد قد أصبح "مؤمناً"،<ref>[http://rafed.net/turathona/81-82/81-3.html تراثنا]</ref> فالإيمان معنى قائم بالقلب من قبيل الاعتقاد، والإسلام أمر قائم باللسان والجوارح، فإنه الاستسلام والخضوع لساناً بالشهادة على [[التوحيد]] و[[النبوة]] وعملا بالمتابعة العملية ظاهراً، سواء قارن الاعتقاد بما شهد عليه وعمل به أو لم يقارن.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 328.</ref> | يصبح الإنسان مسلماً بمجرد نطقه [[الشهادتين|بالشهادتين]]، وهما "أشهد أن لا إله إلا الله" و"أشهد أن محمداً رسول الله"، وهاتان [[الشهادتان]] تعبران عن [[التوحيد|توحيد]] الله وتصديق رسالة نبيّه. ومن دون التشهّد بالشهادتين يبقى الإنسان على دينه السابق فلا يعتبر مسلماً،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، صص 301 - 303.</ref> والإسلام بهذه الحالة يكون في أدنى مراتبه، لأنه من الممكن أن يتفاوت تصديق القلب بما تم تلفظه عبر اللسان من شهادتين. أما عندما يكون القلب مصدقاً للشهادتين فهنا -مضافاً إلى الإسلام- يكون الفرد قد أصبح "مؤمناً"،<ref>[http://rafed.net/turathona/81-82/81-3.html تراثنا]</ref> فالإيمان معنى قائم بالقلب من قبيل الاعتقاد، والإسلام أمر قائم باللسان والجوارح، فإنه الاستسلام والخضوع لساناً بالشهادة على [[التوحيد]] {{و}}[[النبوة]] وعملا بالمتابعة العملية ظاهراً، سواء قارن الاعتقاد بما شهد عليه وعمل به أو لم يقارن.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 328.</ref> | ||
وقد رأى علماء الدين [[الشيعة]] وجمع من علماء [[أهل السنة|السنة]] أن التفاوت حاصل بين مفهومَي [[الإيمان]] و[[الإسلام]]، وذلك استناداً إلى [[القرآن الكريم]]؛ فقد استنتج الباقلاني من [[الآية]] الرابع عشرة من [[سورة الحجرات]] أن ّمفهوم الإسلام أعم من مفهوم الإيمان، وأن الإيمان هو التصديق القلبي، أما الإسلام فهو عمل الجوارح؛<ref>الباقلاني، الإنصاف فيما يجب اعتقاده و لا يجوز الجهل به، ص 89 - 90.</ref> وبعبارة أخرى الإسلام أمر ظاهري، والإيمان أمر قلبي وباطني، وكذلك كان رأي [[العلامة الطباطبائي]] في الآية 35 من [[سورة الأحزاب]]، التي فرّق فيها ما بين وصف "المؤمنين والمؤمنات" ووصف "المسلمين والمسلمات"، وبرهن على تفكيكه بأدلة معتبرة.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 313- 314.</ref> أما [[الخوارج]] و[[المعتزلة]] فكانوا يرون أن الإسلام والإيمان لهما مفهوم واحد.<ref>الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، ج 1، ص 318؛ القرطبي، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، ج 2، ص 134.</ref> | وقد رأى علماء الدين [[الشيعة]] وجمع من علماء [[أهل السنة|السنة]] أن التفاوت حاصل بين مفهومَي [[الإيمان]] {{و}}[[الإسلام]]، وذلك استناداً إلى [[القرآن الكريم]]؛ فقد استنتج الباقلاني من [[الآية]] الرابع عشرة من [[سورة الحجرات]] أن ّمفهوم الإسلام أعم من مفهوم الإيمان، وأن الإيمان هو التصديق القلبي، أما الإسلام فهو عمل الجوارح؛<ref>الباقلاني، الإنصاف فيما يجب اعتقاده و لا يجوز الجهل به، ص 89 - 90.</ref> وبعبارة أخرى الإسلام أمر ظاهري، والإيمان أمر قلبي وباطني، وكذلك كان رأي [[العلامة الطباطبائي]] في الآية 35 من [[سورة الأحزاب]]، التي فرّق فيها ما بين وصف "المؤمنين والمؤمنات" ووصف "المسلمين والمسلمات"، وبرهن على تفكيكه بأدلة معتبرة.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 313- 314.</ref> أما [[الخوارج]] {{و}}[[المعتزلة]] فكانوا يرون أن الإسلام والإيمان لهما مفهوم واحد.<ref>الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، ج 1، ص 318؛ القرطبي، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، ج 2، ص 134.</ref> | ||
وقد جاء في بعض [[الآيات]] القرآنية ما يدل على أنّ بين الإسلام والإيمان اتحاد نوعي، لكن بعض متكلمي [[الأشاعرة]] قالوا بأن مضمون هذه الآيات دالٌ على أن مصداق الإسلام والإيمان واحد، وهذا لا يستلزم اتحاد مفهومهما.<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207.</ref> | وقد جاء في بعض [[الآيات]] القرآنية ما يدل على أنّ بين الإسلام والإيمان اتحاد نوعي، لكن بعض متكلمي [[الأشاعرة]] قالوا بأن مضمون هذه الآيات دالٌ على أن مصداق الإسلام والإيمان واحد، وهذا لا يستلزم اتحاد مفهومهما.<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207.</ref> | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
===نبي الإسلام=== | ===نبي الإسلام=== | ||
{{مفصلة|النبي محمد}} | {{مفصلة|النبي محمد}} | ||
صاحب الدعوة الإسلامية هو الرسول [[محمد بن عبد الله|محمّد بن عبد الله]] بن [[عبد المطلب|عبد المطّلب]] (ص)، وطبقاً لما ورد في النصوص الإسلامية فهو آخر المرسلين و[[الخاتمية|خاتم]] الرسل أجمعين،<ref>الأحزاب: 40؛ المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص 628.</ref> كما أنّه أفضل الخلق قاطبةً، وأحسن أسوةٍ وقدوةٍ للناس على الإطلاق.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 455.</ref> | صاحب الدعوة الإسلامية هو الرسول [[محمد بن عبد الله|محمّد بن عبد الله]] بن [[عبد المطلب|عبد المطّلب]] (ص)، وطبقاً لما ورد في النصوص الإسلامية فهو آخر المرسلين {{و}}[[الخاتمية|خاتم]] الرسل أجمعين،<ref>الأحزاب: 40؛ المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص 628.</ref> كما أنّه أفضل الخلق قاطبةً، وأحسن أسوةٍ وقدوةٍ للناس على الإطلاق.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 455.</ref> | ||
ينتسب النبي محمد (ص) إلى قبيلة عربية هي "[[قريش]]"؛ التي كانت تسكن [[مكة|مكةَ]] في [[شبه الجزيرة العربية]]، وفيها ولد النبي (ص) سنة 570 م. فَقَدَ الرسول (ص) والداه في أوائل سِنِي عمره، فتولى رعايته جدّه [[عبد المطلب]]، ثم عمه [[أبو طالب]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 369.</ref> | ينتسب النبي محمد (ص) إلى قبيلة عربية هي "[[قريش]]"؛ التي كانت تسكن [[مكة|مكةَ]] في [[شبه الجزيرة العربية]]، وفيها ولد النبي (ص) سنة 570 م. فَقَدَ الرسول (ص) والداه في أوائل سِنِي عمره، فتولى رعايته جدّه [[عبد المطلب]]، ثم عمه [[أبو طالب]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 369.</ref> | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
===العقل=== | ===العقل=== | ||
{{مفصلة|العقل}} | {{مفصلة|العقل}} | ||
:::يشهد [[القران الكريم]] و[[السنة|السنة النبوية]] وآثار [[الأئمة (ع)|الأئمة]] (ع) بأن المعرفة الواقعية ميسرة للإنسان، وأنه لا ينبغي للمؤمن أن يكتفي بالظن، بل المطلوب منه تحصيل [[اليقين]] {{قرآن|وبالأخرة هم يوقنون}}، {{قرآن|وفي الأرض آيات للموقنين}}، فإذا أراد [[الله]] أن يصف سوء حال بعض الأقوام؛ نسبهم إلى الشك والتردد والريب فيقول: {{قرآن|هم في ريبهم يترددون}} ويقول {{قرآن|بل إدّارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون}} فمن وجهة نظر القران الكريم: العلم واليقين ميسر للإنسان، وهو [[مكلف]] بتحصيل العلم اليقيني بالنسبة إلى العقائد الأصلية، أي [[التوحيد]] و[[الرسالة]] وعالم الاخرة. | :::يشهد [[القران الكريم]] {{و}}[[السنة|السنة النبوية]] وآثار [[الأئمة (ع)|الأئمة]] (ع) بأن المعرفة الواقعية ميسرة للإنسان، وأنه لا ينبغي للمؤمن أن يكتفي بالظن، بل المطلوب منه تحصيل [[اليقين]] {{قرآن|وبالأخرة هم يوقنون}}، {{قرآن|وفي الأرض آيات للموقنين}}، فإذا أراد [[الله]] أن يصف سوء حال بعض الأقوام؛ نسبهم إلى الشك والتردد والريب فيقول: {{قرآن|هم في ريبهم يترددون}} ويقول {{قرآن|بل إدّارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون}} فمن وجهة نظر القران الكريم: العلم واليقين ميسر للإنسان، وهو [[مكلف]] بتحصيل العلم اليقيني بالنسبة إلى العقائد الأصلية، أي [[التوحيد]] {{و}}[[الرسالة]] وعالم الاخرة. | ||
:::ويصل العقل إلى الواقع إذا استنبط حكماً من خلال البرهان الصحيح، ومن المؤشرات على مثل هذا الحكم أنه يشترك فيه جميع العقلاء، فالمقصود من العقل الذي يعتبر وسيلة من وسائل المعرفة هو الأداة التي تدرك الواقع كما هو عليه، كالأحكام المعروفة للعقل العملي في [[الحسن والقبح العقليين|حسن العدل وقبح الظلم]]، فللعقل أحكام بديهية وكل من يكون واجداً للعقل يحكم بمثل هذه الأحكام ولا يحتمل خلافها. | :::ويصل العقل إلى الواقع إذا استنبط حكماً من خلال البرهان الصحيح، ومن المؤشرات على مثل هذا الحكم أنه يشترك فيه جميع العقلاء، فالمقصود من العقل الذي يعتبر وسيلة من وسائل المعرفة هو الأداة التي تدرك الواقع كما هو عليه، كالأحكام المعروفة للعقل العملي في [[الحسن والقبح العقليين|حسن العدل وقبح الظلم]]، فللعقل أحكام بديهية وكل من يكون واجداً للعقل يحكم بمثل هذه الأحكام ولا يحتمل خلافها. | ||
:::ومن خلال الطريق العقلي تثبت العقائد الأصلية للإسلام كوجود الله تبارك وتعالى، ووحدانيته، وصفاته وما إلى ذلك وكذلك صحة | :::ومن خلال الطريق العقلي تثبت العقائد الأصلية للإسلام كوجود الله تبارك وتعالى، ووحدانيته، وصفاته وما إلى ذلك وكذلك صحة نبوة [[أنبياء]] الله ورسله، وكل ما يمكن للعقل الوصول إليه.<ref>اليزدي، أصول المعارف الإنسانية، صص 34 - 36.</ref> | ||
===الوحي=== | ===الوحي=== | ||
سطر ٧٢: | سطر ٧٢: | ||
:::* الإعتقادات: ويقصد منها مجموعة ما يؤمن به المسلم ويعبّر عن رؤية الإسلام للإنسان وباقي الموجودات وعلاقتها بالله. | :::* الإعتقادات: ويقصد منها مجموعة ما يؤمن به المسلم ويعبّر عن رؤية الإسلام للإنسان وباقي الموجودات وعلاقتها بالله. | ||
:::* [[الأخلاق]]: وهي مجموعة الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد والمجتمع المسلم، ويجتنب ما يخالفها. | :::* [[الأخلاق]]: وهي مجموعة الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد والمجتمع المسلم، ويجتنب ما يخالفها. | ||
:::* [[الأحكام الشرعية]]: تعني التكاليف المرتبطة بأفعال [[المكلفين]] الخارجية، وتشمل [[العبادات]] و[[المعاملات]] والأحوال الشخصية.<ref>العاملي، بداية المعرفة، ص 19.</ref> | :::* [[الأحكام الشرعية]]: تعني التكاليف المرتبطة بأفعال [[المكلفين]] الخارجية، وتشمل [[العبادات]] {{و}}[[المعاملات]] والأحوال الشخصية.<ref>العاملي، بداية المعرفة، ص 19.</ref> | ||
===الأصول الإعتقادية=== | ===الأصول الإعتقادية=== | ||
{{مفصلة|أصول الدين}} | {{مفصلة|أصول الدين}} | ||
تًقسّم الأصول الإعتقادية عند المسلمين إلى ثلاثة أقسام: [[التوحيد]]، و[[النبوة]]، و[[المعاد]]؛ وهذه الأصول تُسمّى بالأصول العقيدة الإسلامية. | تًقسّم الأصول الإعتقادية عند المسلمين إلى ثلاثة أقسام: [[التوحيد]]، {{و}}[[النبوة]]، {{و}}[[المعاد]]؛ وهذه الأصول تُسمّى بالأصول العقيدة الإسلامية. | ||
وتتفرع سائر المعتقدات الإسلامية من هذه الأصول الثلاثة، التي من خلالها يتم التمييز بين المسلم وغير المسلم. أما في المذهب الشيعي فبالإضافة إلى أصول الدين هناك أصول المذهب وهي عبارة عن أصلَّي [[الإمامة]] و[[العدل]].<ref>[http://www.aqaed.com/faq/3937/ مركز الأبحاث العقائدية.]</ref> | وتتفرع سائر المعتقدات الإسلامية من هذه الأصول الثلاثة، التي من خلالها يتم التمييز بين المسلم وغير المسلم. أما في المذهب الشيعي فبالإضافة إلى أصول الدين هناك أصول المذهب وهي عبارة عن أصلَّي [[الإمامة]] {{و}}[[العدل]].<ref>[http://www.aqaed.com/faq/3937/ مركز الأبحاث العقائدية.]</ref> | ||
====التوحيد==== | ====التوحيد==== | ||
استعملت لفظة التوحيد التي تعني لغوياً "عد الشيء وجعله واحداً" قد في مصطلح أهل [[الفلسفة]] و[[علم الكلام|الكلام]] و[[الأخلاق]] و[[العرفان]]، في معان عديدة مختلفة، وقد لوحظت في كل هذه المعاني وحدة الله تعالى من جهة معينة.<ref>[http://almaaref.org/maarefdetails.php?subcatid=111&id=915&cid=1&supcat=1&bb=33&number=9 شبكة المعارف الاسلامية]</ref> | استعملت لفظة التوحيد التي تعني لغوياً "عد الشيء وجعله واحداً" قد في مصطلح أهل [[الفلسفة]] {{و}}[[علم الكلام|الكلام]] {{و}}[[الأخلاق]] {{و}}[[العرفان]]، في معان عديدة مختلفة، وقد لوحظت في كل هذه المعاني وحدة الله تعالى من جهة معينة.<ref>[http://almaaref.org/maarefdetails.php?subcatid=111&id=915&cid=1&supcat=1&bb=33&number=9 شبكة المعارف الاسلامية]</ref> | ||
ويعرف التوحيد بأنه: '''الاعتقاد بأن اللَّه تعالى واحد أحد لا شريك له ولا شبيه ولا مثيل.''' | ويعرف التوحيد بأنه: '''الاعتقاد بأن اللَّه تعالى واحد أحد لا شريك له ولا شبيه ولا مثيل.''' | ||
سطر ١٠٢: | سطر ١٠٢: | ||
====النبوة==== | ====النبوة==== | ||
{{مفصلة|النبوة}} | {{مفصلة|النبوة}} | ||
يعتقد المسلمون أن الله اختار أفراداً وأرسلهم إلى الناس لأجل هدايتهم، وهؤلاء هم [[الأنبياء]] و[[الرسول|الرسل]] بالمصطلح الإسلامي.<ref> ابن ميثم، قواعد المرام، ص 122.</ref> | يعتقد المسلمون أن الله اختار أفراداً وأرسلهم إلى الناس لأجل هدايتهم، وهؤلاء هم [[الأنبياء]] {{و}}[[الرسول|الرسل]] بالمصطلح الإسلامي.<ref> ابن ميثم، قواعد المرام، ص 122.</ref> | ||
يبلغ عدد الأنبياء وفق بعض المصادر الإسلاميّة مئة وأربعة وعشرين ألف نبي،<ref>اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص 270.</ref> من بينهم خمسٌ من "أولي العزم"، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى ستة وعشرين من الأنبياء كما أشار إلى بعض كتبهم في طي آياته.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 240.</ref> | يبلغ عدد الأنبياء وفق بعض المصادر الإسلاميّة مئة وأربعة وعشرين ألف نبي،<ref>اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص 270.</ref> من بينهم خمسٌ من "أولي العزم"، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى ستة وعشرين من الأنبياء كما أشار إلى بعض كتبهم في طي آياته.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 240.</ref> | ||
سطر ١١٠: | سطر ١١٠: | ||
{{مفصلة|الإمامة}} | {{مفصلة|الإمامة}} | ||
معنى الإمامة هو الرئاسة والزعامة الدينية ,والدنيوية بعد رسول الله (ص). ويوجد رأيان حول مسألة الإمامة: | معنى الإمامة هو الرئاسة والزعامة الدينية ,والدنيوية بعد رسول الله (ص). ويوجد رأيان حول مسألة الإمامة: | ||
:::# '''رأي الشيعة:''' يعتقد الشيعة أن [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) ومن خلال الأمر الإلهي حدد الخليفة من بعده، والناس يجب أن تطيعه في هذا الأمر. هذا الخليفة هو [[الإمام علي]] (ع)، وبعده أيضاً هناك الإمامان: [[الحسن (ع)|الحسن]] [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع). ويرى [[الشيعة الإثنا عشرية]] أن بعد الإمام الحسين هناك تسعة أئمة من نسله وصلوا إلى مقام [[الإمامة]] الإلهي، والإمام الثاني عشر هو [[الإمام المهدي]] عليه السلام، وهو غائب عن الأنظار، لكنه سوف يظهر ليقيم العدل في الأرض. أما الفرق الشيعية الأخرى (مثل [[الزيدية]]، و[[الإسماعيلية]]، وبعض الفرق الأخرى) لهم آراء أخرى حول الإمامة بعد الإمام الحسين (ع). | :::# '''رأي الشيعة:''' يعتقد الشيعة أن [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) ومن خلال الأمر الإلهي حدد الخليفة من بعده، والناس يجب أن تطيعه في هذا الأمر. هذا الخليفة هو [[الإمام علي]] (ع)، وبعده أيضاً هناك الإمامان: [[الحسن (ع)|الحسن]] {{و}}[[الحسين (ع)|الحسين]] (ع). ويرى [[الشيعة الإثنا عشرية]] أن بعد الإمام الحسين هناك تسعة أئمة من نسله وصلوا إلى مقام [[الإمامة]] الإلهي، والإمام الثاني عشر هو [[الإمام المهدي]] عليه السلام، وهو غائب عن الأنظار، لكنه سوف يظهر ليقيم العدل في الأرض. أما الفرق الشيعية الأخرى (مثل [[الزيدية]]، {{و}}[[الإسماعيلية]]، وبعض الفرق الأخرى) لهم آراء أخرى حول الإمامة بعد الإمام الحسين (ع). | ||
:::#'''رأي أهل السنة''': يعتقد [[أهل السنة]] أن الرسول (ص) لم يعيّن إماماً وخليفةً من بعده، فاختار أغلب الناس [[ابو بكر ابن أبي قحافة|أبا بكر بن أبي قحافة]] ليكون خليفة على المسلمين، ويعتقد أهل السنة أن [[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]]، هما الخليفتان الثاني والثالث على التوالي، ويرون أن الإمام علي (ع) هو الخليفة الرابع.<ref>دشتي، الإمامة في جذورها القرآنية، ص 15 - 16.</ref> | :::#'''رأي أهل السنة''': يعتقد [[أهل السنة]] أن الرسول (ص) لم يعيّن إماماً وخليفةً من بعده، فاختار أغلب الناس [[ابو بكر ابن أبي قحافة|أبا بكر بن أبي قحافة]] ليكون خليفة على المسلمين، ويعتقد أهل السنة أن [[عمر بن الخطاب]] {{و}}[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]]، هما الخليفتان الثاني والثالث على التوالي، ويرون أن الإمام علي (ع) هو الخليفة الرابع.<ref>دشتي، الإمامة في جذورها القرآنية، ص 15 - 16.</ref> | ||
====المعاد==== | ====المعاد==== | ||
{{مفصلة|المعاد}} | {{مفصلة|المعاد}} | ||
الإيمان بأن هناك حياة بعد [[الموت]] هي من جملة الأمور والأصول الإعتقادية التي تدخل في صميم الدين الإسلامي، والإعتقاد بالمعاد يشمل الإيمان بوقوع حوادثَ عند الموت، ومرور الميّت بمحطات وأوضاعٍ معينة ومحددة في [[عالم البرزخ]]، و[[يوم القيامة|عالم القيامة]]. وهناك مفاهيم مثل: [[الحشر]]، [[الميزان في القيامة|الميزان]]، [[تطاير الكتب]] إلخ... تعتبراً من جزءأ من عقيدة المسلم بالمعاد.<ref>المظفر، عقائد الإمامية، ص 122.</ref> | الإيمان بأن هناك حياة بعد [[الموت]] هي من جملة الأمور والأصول الإعتقادية التي تدخل في صميم الدين الإسلامي، والإعتقاد بالمعاد يشمل الإيمان بوقوع حوادثَ عند الموت، ومرور الميّت بمحطات وأوضاعٍ معينة ومحددة في [[عالم البرزخ]]، {{و}}[[يوم القيامة|عالم القيامة]]. وهناك مفاهيم مثل: [[الحشر]]، [[الميزان في القيامة|الميزان]]، [[تطاير الكتب]] إلخ... تعتبراً من جزءأ من عقيدة المسلم بالمعاد.<ref>المظفر، عقائد الإمامية، ص 122.</ref> | ||
===الأخلاق=== | ===الأخلاق=== | ||
سطر ١٢٧: | سطر ١٢٧: | ||
:::# [[الحكم الوضعي|الحكم الوضعيّ]]: وهو الحكم الذي يتعلّق بذوات المكلّفين، أو بأشياء أخرى ترتبط بهم، من قبيل الأحكام التي تنظم علاقة الملكيّة، وتعتبر الشخص مالكاً للمال في ظلّ شروطٍ معيّنة، فبعد أن تتحقّق الشروط تصبح هذه الأرض مثلاً ملكاً صحيحاً شرعاً، بالتالي تكون (الملكيّة) حكماً وضعيّاً، لا يتعلّق بفعل المكلّف. ولا بذاته، وإنّما بالأرض التي ترتبط بالمكلّفين.<ref>الصدر، دروس في علم الأصول، ص 176.</ref> | :::# [[الحكم الوضعي|الحكم الوضعيّ]]: وهو الحكم الذي يتعلّق بذوات المكلّفين، أو بأشياء أخرى ترتبط بهم، من قبيل الأحكام التي تنظم علاقة الملكيّة، وتعتبر الشخص مالكاً للمال في ظلّ شروطٍ معيّنة، فبعد أن تتحقّق الشروط تصبح هذه الأرض مثلاً ملكاً صحيحاً شرعاً، بالتالي تكون (الملكيّة) حكماً وضعيّاً، لا يتعلّق بفعل المكلّف. ولا بذاته، وإنّما بالأرض التي ترتبط بالمكلّفين.<ref>الصدر، دروس في علم الأصول، ص 176.</ref> | ||
مصادر التشريع: [[القرآن الكريم]]، [[السنة الشريفة|السنّة الشريفة]]، أما [[الإجماع]] و[[العقل]] فقد وقع الخلاف في كلّ منها.<ref>السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي ومنابعه، ص 13.</ref> | مصادر التشريع: [[القرآن الكريم]]، [[السنة الشريفة|السنّة الشريفة]]، أما [[الإجماع]] {{و}}[[العقل]] فقد وقع الخلاف في كلّ منها.<ref>السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي ومنابعه، ص 13.</ref> | ||
==المذاهب الإسلامية== | ==المذاهب الإسلامية== | ||
ينقسم المسلمون اليوم إلى مذهبين كبيرتين هما: [[الشيعة]] و[[اهل السنة|السنة]]، ويضم كلٌّ من المذهبين فرق متعددة أيضاً. المسألة الخلافية الأهم بين الشيعة و أهل السنّة: مسألة [[الإمامة]] وخلافة الرسول (ص)، وهو خلاف ظهر منذ اليوم الأول بعد رحيل الرسول (ص) بين بعض [[الصحابة]].<ref>الصدر، نشأة التشيع و الشيعة، صص 63 - 83.</ref> | ينقسم المسلمون اليوم إلى مذهبين كبيرتين هما: [[الشيعة]] {{و}}[[اهل السنة|السنة]]، ويضم كلٌّ من المذهبين فرق متعددة أيضاً. المسألة الخلافية الأهم بين الشيعة و أهل السنّة: مسألة [[الإمامة]] وخلافة الرسول (ص)، وهو خلاف ظهر منذ اليوم الأول بعد رحيل الرسول (ص) بين بعض [[الصحابة]].<ref>الصدر، نشأة التشيع و الشيعة، صص 63 - 83.</ref> | ||
ولا تتلخّص الإفتراقات في مسألة الإمامة، إذ ينسحب الإختلاف على بعض مستويات الإعتقادية والأحكام الشرعية أيضاً، مثل: [[عدالة الصحابة|مسألة عدالة الصحابة]]، [[عصمة الأنبياء]]، [[الجبر والاختيار|الجبر والتخيير]]، وبعض أحكام [[الوضوء]] و[[الصلاة]] و[[الحج]]. | ولا تتلخّص الإفتراقات في مسألة الإمامة، إذ ينسحب الإختلاف على بعض مستويات الإعتقادية والأحكام الشرعية أيضاً، مثل: [[عدالة الصحابة|مسألة عدالة الصحابة]]، [[عصمة الأنبياء]]، [[الجبر والاختيار|الجبر والتخيير]]، وبعض أحكام [[الوضوء]] {{و}}[[الصلاة]] {{و}}[[الحج]]. | ||
===الشيعة=== | ===الشيعة=== | ||
{{مفصلة|الشيعة}} | {{مفصلة|الشيعة}} | ||
الشيعة هو مذهب أساسي من مذاهب المسلمين، الذي انقسم بدوره إلى عدّة فرق، ويجمع الفرق [[الشيعة]] مسألة أساسية وهي الإعتقاد ب[[إمامة]] | [[الشيعة]] هو مذهب أساسي من مذاهب المسلمين، الذي انقسم بدوره إلى عدّة فرق، ويجمع الفرق [[الشيعة]] مسألة أساسية وهي الإعتقاد ب[[إمامة]] الإمام علي (ع) وولَديه الإمامين [[الحسنين]] (ع) وذلك بعد [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص).<ref>السبحاني، العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة اهل البيت (ع)، ص 180.</ref> | ||
يتواجد الشيعة في أكثر الدول الإسلامية، لكن تمركزهم الأساسي هو في [[إيران]]، و[[العراق]]، و[[آذربيجان]]، و[[باكستان]] و[[اليمن]]، و[[الهند]]، و[[تركيا]] و[[لبنان]].<ref>السبحاني، أضواء على عقائد الشيعة الإمامية وتأريخهم، ص 311.</ref> | يتواجد الشيعة في أكثر الدول الإسلامية، لكن تمركزهم الأساسي هو في [[إيران]]، {{و}}[[العراق]]، {{و}}[[آذربيجان]]، {{و}}[[باكستان]] {{و}}[[اليمن]]، {{و}}[[الهند]]، {{و}}[[تركيا]] {{و}}[[لبنان]].<ref>السبحاني، أضواء على عقائد الشيعة الإمامية وتأريخهم، ص 311.</ref> | ||
===أهل السنّة=== | ===أهل السنّة=== | ||
{{مفصلة|أهل السنّة}} | {{مفصلة|أهل السنّة}} | ||
أهل السنّة هم أهل المذهب الإسلامي الأكبر، وينقسم أتباع هذا المذهب أيضاً إلى فرق متعددة بلحاظ الإختلافات العقائدية والفقهية، فتفاوت النظريات العقائدية أدى لظهور مذاهب كلاميّة عدّة، منها: [[الأشاعرة]]، و[[المعتزلة]]. كما أن الإختلاف على الصعيد الفقهي أوجد المذاهب الفقهية الأربعة: [[المذهب الحنفي|الحنفية]]، و[[المذهب المالكي|المالكية]]، و[[المذهب الشافعي|الشافعية]]، و[[المذهب الحنبلي|الحنبلية]].<ref>[http://khabaragency.net/news70879.html موقع خبر]</ref> | أهل السنّة هم أهل المذهب الإسلامي الأكبر، وينقسم أتباع هذا المذهب أيضاً إلى فرق متعددة بلحاظ الإختلافات العقائدية والفقهية، فتفاوت النظريات العقائدية أدى لظهور مذاهب كلاميّة عدّة، منها: [[الأشاعرة]]، {{و}}[[المعتزلة]]. كما أن الإختلاف على الصعيد الفقهي أوجد المذاهب الفقهية الأربعة: [[المذهب الحنفي|الحنفية]]، {{و}}[[المذهب المالكي|المالكية]]، {{و}}[[المذهب الشافعي|الشافعية]]، {{و}}[[المذهب الحنبلي|الحنبلية]].<ref>[http://khabaragency.net/news70879.html موقع خبر]</ref> | ||
===الخوارج=== | ===الخوارج=== | ||
سطر ١٥٠: | سطر ١٥٠: | ||
#تكفير مرتكب الكبيرة. | #تكفير مرتكب الكبيرة. | ||
# إنكار مبدأ [[التحكيم]]. | # إنكار مبدأ [[التحكيم]]. | ||
#تكفير [[عثمان بن عفان|عثمان]] و[[علي(ع)|عليّّ]] و[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]].<ref>المرجع نفسه.</ref> | #تكفير [[عثمان بن عفان|عثمان]] {{و}}[[علي(ع)|عليّّ]] {{و}}[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] {{و}}[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] {{و}}[[الزبير بن العوام|الزبير]].<ref>المرجع نفسه.</ref> | ||
==== الفرقة الإباضيّة==== | ==== الفرقة الإباضيّة==== | ||
سطر ١٧٤: | سطر ١٧٤: | ||
أوّل ما نزل من [[القرآن]] حسب النصوص هو مطلع [[سورة العلق]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل ،ج 20، ص 33.</ref> وكان أوّل من آمن به من الرجال [[الإمام عليّ]] (ع)، ومن النساء زوجته [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] حتّى بلغ المسلمون أربعين شخصاً خلال ثلاث سنوات من [[النبوّة]].<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 9، ص 88.</ref> | أوّل ما نزل من [[القرآن]] حسب النصوص هو مطلع [[سورة العلق]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل ،ج 20، ص 33.</ref> وكان أوّل من آمن به من الرجال [[الإمام عليّ]] (ع)، ومن النساء زوجته [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] حتّى بلغ المسلمون أربعين شخصاً خلال ثلاث سنوات من [[النبوّة]].<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 9، ص 88.</ref> | ||
أُمر النبيّّ (ص) بإعلان الدعوة بدءً بعشيرته الأقربين، وأسفر الإجتماع ببني [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطّلب]] و[[بني هاشم]] عن إعلان [[النبوّة]] [[الولاية | أُمر النبيّّ (ص) بإعلان الدعوة بدءً بعشيرته الأقربين، وأسفر الإجتماع ببني [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطّلب]] {{و}}[[بني هاشم]] عن إعلان [[النبوّة]] {{و}}[[الولاية]] معاً، وأعلن [[أبو طالب]] حمايته للنبيّّ (ص) ودعوته بالرغم من وقوف [[أبو لهب|أبي لهب]] في الموقع الأوّل من المواجهة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 206.</ref> | ||
بعد مدة من الدعوة السرية، بدأت الدعوة العامّة والعلنيّة لرسول الله (ص)، فأخذ زعماء [[قريش]] يُخطِّطون لتحجيم الدعوة الإسلامية، وانتقلت المواجهة إلى حربٍ تمثّلت بالقتل والتهجير والحصار الشامل في "[[شعب أبي طالب]]".<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى،ج 1،ص 163.</ref> | بعد مدة من الدعوة السرية، بدأت الدعوة العامّة والعلنيّة لرسول الله (ص)، فأخذ زعماء [[قريش]] يُخطِّطون لتحجيم الدعوة الإسلامية، وانتقلت المواجهة إلى حربٍ تمثّلت بالقتل والتهجير والحصار الشامل في "[[شعب أبي طالب]]".<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى،ج 1،ص 163.</ref> | ||
سطر ١٨٤: | سطر ١٨٤: | ||
إستطاع النبيّّ (ص) إقناع بعض أهل [[يثرب]]، واستمرّت دعوته إليهم حتّى أسلم جمعٌ من أهلها، وقدم عليه- في العام الثالث عشر من البعثة- سبعون رجلاً وامرأتان وبايعوه على الدفاع والنصرة، وسألوه أن يخرج إليهم فيمنعوه كما يمنعون أبناءهم ونساءهم، ويحاربوا معه وينصروه، وكان ذلك من نتائج [[بيعة العقبة]] الأولى والثانية.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353.</ref> | إستطاع النبيّّ (ص) إقناع بعض أهل [[يثرب]]، واستمرّت دعوته إليهم حتّى أسلم جمعٌ من أهلها، وقدم عليه- في العام الثالث عشر من البعثة- سبعون رجلاً وامرأتان وبايعوه على الدفاع والنصرة، وسألوه أن يخرج إليهم فيمنعوه كما يمنعون أبناءهم ونساءهم، ويحاربوا معه وينصروه، وكان ذلك من نتائج [[بيعة العقبة]] الأولى والثانية.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353.</ref> | ||
وفي [[مكة|مكّة المكرّمة]] وُلدت السيّدة [[فاطمة (ع)|فاطمة]] (ع)،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 458.</ref> وحصلت | وفي [[مكة|مكّة المكرّمة]] وُلدت السيّدة [[فاطمة (ع)|فاطمة]] (ع)،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 458.</ref> وحصلت معجزة [[الإسراء والمعراج]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.</ref> | ||
====في المدينة المنورة==== | ====في المدينة المنورة==== | ||
سطر ١٩٥: | سطر ١٩٥: | ||
عمل النبيّّ (ص) على تقوية دعائم الدولة؛ من خلال الإعداد العسكريّّ وتدريب المسلمين على السلاح والرمي.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 503.</ref> | عمل النبيّّ (ص) على تقوية دعائم الدولة؛ من خلال الإعداد العسكريّّ وتدريب المسلمين على السلاح والرمي.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 503.</ref> | ||
كانت أهم [[السرايا|سرايا]] و[[غزوات الرسول|غزوات]] النبيّّ(ص) عبارة عن: | كانت أهم [[السرايا|سرايا]] {{و}}[[غزوات الرسول|غزوات]] النبيّّ(ص) عبارة عن: | ||
* [[معركة بدر|معركة بدر]] الكبرى ومن خلالها رُفعت من معنويّات المسلمين، وفتحت الأبواب أمام النبيّّ (ص) في الانطلاق بحريّة أكبر في نشر الدعوة.<ref>يماني، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص 25.</ref> | * [[معركة بدر|معركة بدر]] الكبرى ومن خلالها رُفعت من معنويّات المسلمين، وفتحت الأبواب أمام النبيّّ (ص) في الانطلاق بحريّة أكبر في نشر الدعوة.<ref>يماني، بدر الكبرى .. المدينة والغزوة، ص 25.</ref> | ||
*[[معركة أحد|معركة أُحد]] التي كان النصر حليف المسلمين في الجولة الأولى منها، ولكنّهم نتيجة لعدم التزامهم بأوامر النبيّّ (ص) وتوجيهاته خسروا المعركة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج 6، ص 159.</ref> | *[[معركة أحد|معركة أُحد]] التي كان النصر حليف المسلمين في الجولة الأولى منها، ولكنّهم نتيجة لعدم التزامهم بأوامر النبيّّ (ص) وتوجيهاته خسروا المعركة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج 6، ص 159.</ref> | ||
سطر ٢٠٥: | سطر ٢٠٥: | ||
وفي النهاية حصل [[صلح الحديبية|صلح الحديبيّة]] الذي مهّد لدخول كثير من الناس إلى الإسلام، وسهّل [[فتح مكة|فتح مكّة]] وانتصار الإسلام على قريش.<ref>المباركفوري، الرحيق المختوم، ص 318 - 319.</ref> | وفي النهاية حصل [[صلح الحديبية|صلح الحديبيّة]] الذي مهّد لدخول كثير من الناس إلى الإسلام، وسهّل [[فتح مكة|فتح مكّة]] وانتصار الإسلام على قريش.<ref>المباركفوري، الرحيق المختوم، ص 318 - 319.</ref> | ||
توفي الرسول (ص) بين يدي وصيّه الإمام عليّ (ع) يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر [[سنة 11 للهجرة]]، وهو ابن ثلاث وستين سنة،<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 320.</ref> ولم يحضر دفن رسول الله (ص) أكثر الناس، لما جرى بين [[المهاجرين]] [[الأنصار | توفي الرسول (ص) بين يدي وصيّه الإمام عليّ (ع) يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر [[سنة 11 للهجرة]]، وهو ابن ثلاث وستين سنة،<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 320.</ref> ولم يحضر دفن رسول الله (ص) أكثر الناس، لما جرى بين [[المهاجرين]] {{و}}[[الأنصار]] من التشاجر في أمر [[الخلافة]].<ref> المسعودي، التنبيه والإشراف، ص 247.</ref> | ||
===عصر الأئمة=== | ===عصر الأئمة=== | ||
سطر ٢١٣: | سطر ٢١٣: | ||
تركّزت نشاطات الإمام عليه السلام في زمن الخلفاء على أمور منها: | تركّزت نشاطات الإمام عليه السلام في زمن الخلفاء على أمور منها: | ||
:::*الإجابة عن شبهات وتساؤلات علماء الأديان العالمية ك[[اليهود]] و[[النصارى]]. | :::*الإجابة عن شبهات وتساؤلات علماء الأديان العالمية ك[[اليهود]] {{و}}[[النصارى]]. | ||
:::* كان المستشار الوحيد والمعتمد الذي يعالج المشاكل السياسية وغيرها خاصة لدى [[أبي بكر]] [[عمر | :::* كان المستشار الوحيد والمعتمد الذي يعالج المشاكل السياسية وغيرها خاصة لدى [[أبي بكر]] {{و}}[[عمر]] ما أدى إلى حفظ الأمة من الضياع.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 388.</ref> | ||
بُويع (ع) من قبل الناس بعد أن أثار [[عثمان بن عفان|عثمان]] غضبهم جرّاء الفساد المالي والإداري، والتصرّف غير الشرعيّ في أموال المسلمين.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 72.</ref> وقد أشار (ع) إلى أن فلسفة قبوله للخلافة بأنها لأجل إجراء العدالة الاجتماعية.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 7، ص 33.</ref> | بُويع (ع) من قبل الناس بعد أن أثار [[عثمان بن عفان|عثمان]] غضبهم جرّاء الفساد المالي والإداري، والتصرّف غير الشرعيّ في أموال المسلمين.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 72.</ref> وقد أشار (ع) إلى أن فلسفة قبوله للخلافة بأنها لأجل إجراء العدالة الاجتماعية.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 7، ص 33.</ref> | ||
في أيام خلافته قاتل الإمام علي (ع) [[الناكثين]] ([[طلحة ابن عبيد الله|طلحة ]] [[الزبير | في أيام خلافته قاتل الإمام علي (ع) [[الناكثين]] ([[طلحة ابن عبيد الله|طلحة ]] {{و}}[[الزبير]] {{و}}[[عائشة بنت أبي بكر]])،<ref>المفيد، الجمل، ج 1، ص 226.</ref>[[القاسطين|والقاسطين]] ([[معاوية]]...)،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 478.</ref> [[المارقين|والمارقين]] ([[الخوارج]]).<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، صص 287 - 308.</ref> | ||
قُتل الإمام (ع) على يد [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]] في الواحد والعشرين من [[شهر رمضان]] [[ | قُتل الإمام (ع) على يد [[عبد الرحمن بن ملجم المرادي]] في الواحد والعشرين من [[شهر رمضان]] عام [[40 هـ]] أي بعد أربع سنوات وبضعة أشهر من حكومته (ع).<ref>المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، أعلام الهداية، ج 2، ص 221 - 222.</ref> | ||
====عصر الإمام الحسن (ع)==== | ====عصر الإمام الحسن (ع)==== | ||
كان الإمام الحسن (ع) له مناقب كثيرة رشيداً حليماً، ذا سكينة ووقار وحشمة، جواداً ممدوحاً واشتهر بسخائه النادر،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص490.</ref> وقد شارك {{ع}} في [[حرب الجمل]]،<ref>الذهبي، تاریخ الإسلام، ج 3، ص485.</ref> و[[حرب صفين]]،<ref>الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 150 - 151.</ref> وقد اضطر لعقد الصلح مع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لعدّة أسباب، ومنها: | كان الإمام الحسن (ع) له مناقب كثيرة رشيداً حليماً، ذا سكينة ووقار وحشمة، جواداً ممدوحاً واشتهر بسخائه النادر،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص490.</ref> وقد شارك {{ع}} في [[حرب الجمل]]،<ref>الذهبي، تاریخ الإسلام، ج 3، ص485.</ref> {{و}}[[حرب صفين]]،<ref>الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 150 - 151.</ref> وقد اضطر لعقد الصلح مع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لعدّة أسباب، ومنها: | ||
:::*الوضع السياسي الخارجي، حيث كان الروم يتحيّنون الفرصة لضرب الإسلام، وتأزم الوضع الداخلي وإشعال حرب داخلية كان من الممكن أن تساعدهم على ذلك. | :::*الوضع السياسي الخارجي، حيث كان الروم يتحيّنون الفرصة لضرب الإسلام، وتأزم الوضع الداخلي وإشعال حرب داخلية كان من الممكن أن تساعدهم على ذلك. | ||
:::*الشعور بضرورة تهدئة الوضع الداخلي، بعد أن أنهك المسلمون بحروب [[حرب الجمل|الجمل]] و[[حرب صفين|صفين]] و[[حرب النهروان|النهروان]]، فكان لا بدّ من المهادنة نوعاً ما. | :::*الشعور بضرورة تهدئة الوضع الداخلي، بعد أن أنهك المسلمون بحروب [[حرب الجمل|الجمل]] {{و}}[[حرب صفين|صفين]] {{و}}[[حرب النهروان|النهروان]]، فكان لا بدّ من المهادنة نوعاً ما. | ||
:::*عدم ترابط وتكاتف المجتمع آنذاك. | :::*عدم ترابط وتكاتف المجتمع آنذاك. | ||
:::*التباين الفكري والعقائدي بين أفراد جيش الإمام (ع). | :::*التباين الفكري والعقائدي بين أفراد جيش الإمام (ع). | ||
سطر ٣١٤: | سطر ٣١٤: | ||
{{الإسلام}} | {{الإسلام}} | ||
{{الأنبياء في القرآن}} | {{الأنبياء في القرآن}} | ||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[Category:أديان إبراهيمية]] | |||
[[Category:إسلام]] | |||
[[Category:مطهرات]] | |||
[[تصنيف:مقالات أساسية]] | [[تصنيف:مقالات أساسية]] |