انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام»

أُضيف ١٢٧ بايت ،  ١٣ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٢٢: سطر ٢٢٢:


====عصر الإمام الحسن (ع)====
====عصر الإمام الحسن (ع)====
كان الإمام الحسن (ع) له مناقب كثيرة رشيداً حليماً، ذا سكينة ووقار وحشمة، جواداً ممدوحاً واشتهر بسخائه النادر،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص490.</ref> وقد شارك {{ع}} في حرب الجمل،<ref>الذهبي، تاریخ الإسلام‏، ج 3، ص485.</ref> وحرب صفين،<ref>الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 150 - 151.</ref> وقد اضطر لعقد الصلح مع معاوية لعدّة أسباب، ومنها:
كان الإمام الحسن (ع) له مناقب كثيرة رشيداً حليماً، ذا سكينة ووقار وحشمة، جواداً ممدوحاً واشتهر بسخائه النادر،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص490.</ref> وقد شارك {{ع}} في [[حرب الجمل]]،<ref>الذهبي، تاریخ الإسلام‏، ج 3، ص485.</ref> و[[حرب صفين]]،<ref>الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 150 - 151.</ref> وقد اضطر لعقد الصلح مع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لعدّة أسباب، ومنها:
:::*الوضع السياسي الخارجي، حيث كان الروم يتحيّنون الفرصة لضرب الإسلام، وتأزم الوضع الداخلي وإشعال حرب داخلية كان من الممكن أن تساعدهم على ذلك.
:::*الوضع السياسي الخارجي، حيث كان الروم يتحيّنون الفرصة لضرب الإسلام، وتأزم الوضع الداخلي وإشعال حرب داخلية كان من الممكن أن تساعدهم على ذلك.
:::*الشعور بضرورة تهدئة الوضع الداخلي، بعد أن أنهك المسلمون بحروب الجمل وصفين والنهروان، فكان لا بدّ من المهادنة نوعاً ما.
:::*الشعور بضرورة تهدئة الوضع الداخلي، بعد أن أنهك المسلمون بحروب [[حرب الجمل|الجمل]] و[[حرب صفين|صفين]] و[[حرب النهروان|النهروان]]، فكان لا بدّ من المهادنة نوعاً ما.
:::*عدم ترابط وتكاتف المجتمع آنذاك.
:::*عدم ترابط وتكاتف المجتمع آنذاك.
:::*التباين الفكري والعقائدي بين أفراد جيش الإمام (ع).
:::*التباين الفكري والعقائدي بين أفراد جيش الإمام (ع).
سطر ٢٣٢: سطر ٢٣٢:
:::*تسليم الأمر لمعاوية على شرط العمل بكتاب الله وسنة رسوله (ص).
:::*تسليم الأمر لمعاوية على شرط العمل بكتاب الله وسنة رسوله (ص).
:::*أن تكون الخلافة للحسن (ع) من بعده.
:::*أن تكون الخلافة للحسن (ع) من بعده.
:::*أن يترك سب الأمير (ع).
:::*أن يترك سب الأمير علي (ع).
:::*إعطاء الأمان للموالين.<ref>ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، ج 2، ص 399. </ref>
:::*إعطاء الأمان للموالين.<ref>ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، ج 2، ص 399. </ref>


مستخدم مجهول