انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٥: سطر ٦٥:


===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
[[ملف:مقبرة أم سلمة باب الصغير.jpg|تصغير|مقبرة أم سلمة في مقبرة باب الصغير.]]
[[ملف:مقبرة أم سلمة باب الصغير.jpg|تصغير|المرقد المنسوب لأم سلمة في مقبرة باب الصغير.]]
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج1، ص330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله{{صل}} في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله{{صل}}؟ قال: شهدت قتل الحسين{{ع}}آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج1، ص330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله{{صل}} في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله{{صل}}؟ قال: شهدت قتل الحسين{{ع}}آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>


مستخدم مجهول