مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام»
ط
←الدليل الثالث: الأفضلية
imported>Madani ط (←المصادر) |
imported>Madani |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
ثم إن فلسفة الإمامة تقتضي كون الإمام الذي يحمل كل هذه الرسالة الثقيلة ويتصدى لقيادة الأمة وهدايتهم دينيا ودنيويا، الافضلَ من الجميع والأجدرَ من الكل حتى يتسنى له تحقيق الغاية التي نصب من أجلها إماماً وأن يأخذ بيد الناس الى الكمالات ويكون لهم أسوة بذلك. ولازم ذلك أن يتصف الإمام بارفع صفات الطهارة والورع وارفع كمالات الأدب الانساني. من هنا كان [[الأئمة الاثني عشر|أئمة]] [[الشيعة]] جميعا أكمل الورى وافضل الناس في كل عصر من عصورهم، وقد اعترف بعظم شخصيتهم القاصي والداني، وحتى أن المناظرين لهم كانوا يخرجون وهم يحملون هذا الانطباع عنهم ويقرون لهم بالفضل والعلم والتقى ويظهرون التصاغر أمامهم. | ثم إن فلسفة الإمامة تقتضي كون الإمام الذي يحمل كل هذه الرسالة الثقيلة ويتصدى لقيادة الأمة وهدايتهم دينيا ودنيويا، الافضلَ من الجميع والأجدرَ من الكل حتى يتسنى له تحقيق الغاية التي نصب من أجلها إماماً وأن يأخذ بيد الناس الى الكمالات ويكون لهم أسوة بذلك. ولازم ذلك أن يتصف الإمام بارفع صفات الطهارة والورع وارفع كمالات الأدب الانساني. من هنا كان [[الأئمة الاثني عشر|أئمة]] [[الشيعة]] جميعا أكمل الورى وافضل الناس في كل عصر من عصورهم، وقد اعترف بعظم شخصيتهم القاصي والداني، وحتى أن المناظرين لهم كانوا يخرجون وهم يحملون هذا الانطباع عنهم ويقرون لهم بالفضل والعلم والتقى ويظهرون التصاغر أمامهم. | ||
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | |||
* '''إقرار كبار علماء أهل السنة بأفضلية الأئمة الاثني عشر''' | * '''إقرار كبار علماء أهل السنة بأفضلية الأئمة الاثني عشر''' | ||
سطر ٧٧: | سطر ٧٨: | ||
الى غير ذلك من كلمات الثناء والاعتراف لهم (ع) بالتقدم في العلم والحلم والمنزلة الرفيعة. | الى غير ذلك من كلمات الثناء والاعتراف لهم (ع) بالتقدم في العلم والحلم والمنزلة الرفيعة. | ||
</div> | |||
==الدليل الرابع: معاجزهم== | ==الدليل الرابع: معاجزهم== |