انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمير الكلبي»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
نسبه: هو عبد الله بن عمير بن عباس بن عبد قيس بن عليم بن جناب الكلبي العليمي،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429.</ref> وقيل اسمه وهب بن عبد الله الكلبي أو وهب بن جناب أو وهب بن حباب.<ref>مقتل جامع سيد الشهداء {{عليه السلام}}، ج 1، ص 765.</ref>
نسبه: هو عبد الله بن عمير بن عباس بن عبد قيس بن عليم بن جناب الكلبي العليمي،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429.</ref> وقيل اسمه وهب بن عبد الله الكلبي أو وهب بن جناب أو وهب بن حباب.<ref>مقتل جامع سيد الشهداء {{عليه السلام}}، ج 1، ص 765.</ref>


==التحاقه بالإمام الحسين {{ع}}==
==التحاقه بالإمام الحسين{{ع}}==
يروي [[أبو مخنف]]: أنّ عبد الله بن عمير  رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يتوّجهون لقتال ابن بنت [[رسول الله]] {{صل}}، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على [[الجهاد|جهادِ]] أهل [[الشرك]] حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ [[الثواب|ثواباً]] عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد [[المشركون|المشركين]]". فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك". فخرج معها  ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429.</ref>
يروي [[أبو مخنف]]: أنّ عبد الله بن عمير  رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يتوّجهون لقتال ابن بنت [[رسول الله]] {{صل}}، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على [[الجهاد|جهادِ]] أهل [[الشرك]] حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ [[الثواب|ثواباً]] عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد [[المشركون|المشركين]]". فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك". فخرج معها  ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين {{ع}}.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429.</ref>


سطر ٦٠: سطر ٦٠:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]] {{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} يقول لها:
فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]]{{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها [[الإمام الحسين]]{{عليه السلام}} يقول لها:
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429-430؛ القمي، نفس المهموم، ص 232 - 233.</ref>
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 429-430؛ القمي، نفس المهموم، ص 232 - 233.</ref>


مستخدم مجهول