مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»
ط
←إنشاء مركز إدارة الحوزة في خراسان
imported>Madani |
imported>Madani |
||
| سطر ١٩٩: | سطر ١٩٩: | ||
حصل في العقود الثلاثة الأخيرة تزامنا مع الأحداث السياسية والاجتماعية الكبيرة، تحوّل أساسي في وسط الحوزة المشهدية، وكان لانتصار الثورة الإسلامية الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية فيها وضخ الدماء في عروقها لمواصلة مسيرتها والاقتراب بها من أهدافها المرسومة. | حصل في العقود الثلاثة الأخيرة تزامنا مع الأحداث السياسية والاجتماعية الكبيرة، تحوّل أساسي في وسط الحوزة المشهدية، وكان لانتصار الثورة الإسلامية الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية فيها وضخ الدماء في عروقها لمواصلة مسيرتها والاقتراب بها من أهدافها المرسومة. | ||
=== إنشاء مركز إدارة الحوزة في خراسان === | === إنشاء مركز إدارة الحوزة في خراسان === | ||
بعد انتصار الثورة الإسلامية أصدر السيّد الإمام الخميني (ره) أمراً بتعيين الشيخ عباس واعظ طبسي- الذي عرف بنشاطه السياسي والثوري ومعارضته لنظام الشاه من قبل- رئيساً للحوزة العلمية في خراسان عامّة ومشهد المقدسة خاصّة. فقام بتشكيل لجنة تُعني بالتحقيق ورصد حالة الحوزة العلمية وذلك عام 1983م، | بعد انتصار الثورة الإسلامية أصدر السيّد الإمام الخميني (ره) أمراً بتعيين الشيخ عباس واعظ طبسي- الذي عرف بنشاطه السياسي والثوري ومعارضته لنظام الشاه من قبل- رئيساً للحوزة العلمية في خراسان عامّة ومشهد المقدسة خاصّة. فقام بتشكيل لجنة تُعني بالتحقيق ورصد حالة الحوزة العلمية وذلك عام 1983م، <ref> شاكري، انقلاب اسلامي مردم مشهد از آغاز تا استقرار جمهوري اسلامي، ص 90- 92 </ref> ثم تحوّلت في السنين الأخيرة إلى مركز إدارة الحوزة العلمية في خراسان، وبصلاحيات كبيرة وأقسام متعددة لتنظيم الأمور الدراسية والمعاشية لطلاب الحوزة ومدرسيها. | ||
=== إنشاء المدارس وإعادة تأهيل القديمة منها === | === إنشاء المدارس وإعادة تأهيل القديمة منها === | ||
شهد عصر الثورة الإسلامية إنشاء الكثير من المدارس العلمية وباتجاهات مختلفة مضافاً إلى المدارس السابقة التي أعيد تأهيلها وترميمها، كمدرسة الميرزا جعفر (وكانت قد أغلقت قبل الثورة لغرض إعادة إعمارها)، ومدرسة خيرات خان التي ضُمّت إلى مجمع الكلية الرضوية للعلوم الإسلامية.(171) ومنها مدرستا بريزاد و دودر، ورغم إعادة التأهيل الجيدة إلا أنّها متوقفتان من ناحية الدرس الحوزوي وانعقاد حلقات البحث فيهما بسبب دخولهما ضمن دائرة الحرم الرضوي وقد اقتصر نشاطهما على البعد التبليغي والإرشاد للزائرين فقط. والجدير بالذكر أن بعض المدارس القديمة قد ضُمّت إلى الحرم الرضوي بعد التوسع العمراني الذي تم في السنين الأخيرة كمدرسة بالاسر التي شيّد مكانها رواق دار الولاية. كما شمل مشروع الاعمار مدرسة نواب وشيّد مكانها مدرسة جديدة باتت تعرف بمدرسة نواب العليا. | شهد عصر الثورة الإسلامية إنشاء الكثير من المدارس العلمية وباتجاهات مختلفة مضافاً إلى المدارس السابقة التي أعيد تأهيلها وترميمها، كمدرسة الميرزا جعفر (وكانت قد أغلقت قبل الثورة لغرض إعادة إعمارها)، ومدرسة خيرات خان التي ضُمّت إلى مجمع الكلية الرضوية للعلوم الإسلامية.(171) ومنها مدرستا بريزاد و دودر، ورغم إعادة التأهيل الجيدة إلا أنّها متوقفتان من ناحية الدرس الحوزوي وانعقاد حلقات البحث فيهما بسبب دخولهما ضمن دائرة الحرم الرضوي وقد اقتصر نشاطهما على البعد التبليغي والإرشاد للزائرين فقط. والجدير بالذكر أن بعض المدارس القديمة قد ضُمّت إلى الحرم الرضوي بعد التوسع العمراني الذي تم في السنين الأخيرة كمدرسة بالاسر التي شيّد مكانها رواق دار الولاية. كما شمل مشروع الاعمار مدرسة نواب وشيّد مكانها مدرسة جديدة باتت تعرف بمدرسة نواب العليا. | ||