انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٢٢: سطر ١٢٢:


==== تدريس الفلسفة والعرفان ====
==== تدريس الفلسفة والعرفان ====
* شهدت المدرسة المشهدية على مرّ العصور دراسة الفلسفة والعرفان وبمستويات متفاوتة، إلا أنّها شهدت في تلك البرهة ازدهاراً كبيراً لم تكن قد شهدته من قبل، خاصّة مع حضور تلامذة الحاج المولي هادي السبزواري كالمولى غلام حسين شيخ الإسلام المتوفي سنة 1940م.(112)
* شهدت المدرسة المشهدية على مرّ العصور دراسة الفلسفة والعرفان وبمستويات متفاوتة، إلا أنّها شهدت في تلك البرهة ازدهاراً كبيراً لم تكن قد شهدته من قبل، خاصّة مع حضور تلامذة الحاج المولي هادي السبزواري كالمولى غلام حسين شيخ الإسلام المتوفي سنة 1940م. <ref> جلالي، مشهد در بامداد نهضت امام خميني (ره)، ج 6، ص 172- 173 </ref>
* من الأعلام الذين لعبوا دوراً مهما في نشر العلوم والمعارف الكلامية والفلسفية في مشهد الحكيم الآقا بزرك الشهيدي المتوفي سنة 1976م والمتلمّذ في طهران على يد كلّ من الميرزا أبو الحسن جلوة والميرزا إبراهيم الجيلاني الأشكوري في العلوم العقلية والفلسفية، والمتلقي للفقه والأصول في ربوع المدرسة النجفية على يد الآخوند الخراساني.(113) فقد إختار الحكيم الشهيدي السكن في مشهد في آخريات حياته التي استمرت قرابة 23عاماً ما بين 1954م والسنة التي توفي فيها 1976م، مشتغلاً بتدريس جميع المتون الكلامية والفلسفية كشرح تجريد الاعتقاد للقوشجي وشرح الإشارات للخواجة نصير الطوسي، وشوارق الإلهام والشواهد الربوبية والمبدأ والمعاد وشرح الهداية الأثيرية للملا صدرا الشيرازي، مضافاً إلى شرح المنظومة.(114) وكان حصيلة حركته العلمية هذه تربية جيل كبير ممن لهم باع طويل بالشأن الفلسفي والعقلي كالحسين بن راشد ومحمود الشهابي ومهدي إلهي قمشه أي والسيّد حسن بجنودري.(115) وكانت تغلب عليه النزعة المشائية رغم تدريسه لجميع مؤلفات الملاصدرا الشيرازي وكتب الحكمة المتعالية.(116)
* من الأعلام الذين لعبوا دوراً مهما في نشر العلوم والمعارف الكلامية والفلسفية في مشهد الحكيم الآقا بزرك الشهيدي المتوفي سنة 1976م والمتلمّذ في طهران على يد كلّ من الميرزا أبو الحسن جلوة والميرزا إبراهيم الجيلاني الأشكوري في العلوم العقلية والفلسفية، والمتلقي للفقه والأصول في ربوع المدرسة النجفية على يد الآخوند الخراساني. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 228- 229 </ref>فقد إختار الحكيم الشهيدي السكن في مشهد في آخريات حياته التي استمرت قرابة 23عاماً ما بين 1954م والسنة التي توفي فيها 1976م، مشتغلاً بتدريس جميع المتون الكلامية والفلسفية كشرح تجريد الاعتقاد للقوشجي وشرح الإشارات للخواجة نصير الطوسي، وشوارق الإلهام والشواهد الربوبية والمبدأ والمعاد وشرح الهداية الأثيرية للملا صدرا الشيرازي، مضافاً إلى شرح المنظومة. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 230 </ref>وكان حصيلة حركته العلمية هذه تربية جيل كبير ممن لهم باع طويل بالشأن الفلسفي والعقلي كالحسين بن راشد ومحمود الشهابي ومهدي إلهي قمشه أي والسيّد حسن بجنودري. <ref> راجع: مدرس گيلاني، ص 21 وحاشية صدوقي سها، ص 24- 32 </ref> وكانت تغلب عليه النزعة المشائية رغم تدريسه لجميع مؤلفات الملاصدرا الشيرازي وكتب الحكمة المتعالية. <ref>  رياضي، دانشوران خراسان، ص 229 </ref>
* ومن مشاهير الفلاسفة المعاصرين المولي محمد على فاضل الشهير بحاجي فاضل الخراساني المتوفي سنة 1963م، وكان قد أخذ الفلسفة عن الحاج المولي هادي السبزواري والمولي غلام حسين شيخ الإسلام والآقا الميرزا محمد السروقدي، وتلمّذ في النجف وسامراء على حبيب الله الرشتي والميرزا الشيرازي الكبير في الفقه والأصول؛ وتلمّذ على يديه في مشهد واخذ عنه العلوم الفلسفية كلّ من السيّد حسن البجنوردي وصدر الدين بادكوبه أي والشيخ أسد اليزدي.(117) وكان من الاساتذة الذين يشار إليهم بالبنان في المعقول والمنقول.(118)
* ومن مشاهير الفلاسفة المعاصرين المولي محمد على فاضل الشهير بحاجي فاضل الخراساني المتوفي سنة 1963م، وكان قد أخذ الفلسفة عن الحاج المولي هادي السبزواري والمولي غلام حسين شيخ الإسلام والآقا الميرزا محمد السروقدي، وتلمّذ في النجف وسامراء على حبيب الله الرشتي والميرزا الشيرازي الكبير في الفقه والأصول؛ وتلمّذ على يديه في مشهد واخذ عنه العلوم الفلسفية كلّ من السيّد حسن البجنوردي وصدر الدين بادكوبه أي والشيخ أسد اليزدي. <ref> راجع: مدرس گيلاني، ص 155؛ فاضل خراساني، شرح دعاء عرفة، مقدمة آشتياني، ص 6 </ref> وكان من الاساتذة الذين يشار إليهم بالبنان في المعقول والمنقول. <ref> فاضل خراساني، شرح دعاء عرفة، المقدمة، ص 5 </ref>


=== موقف حكومة رضا شاه من المدرسة المشهدية ===
=== موقف حكومة رضا شاه من المدرسة المشهدية ===
مستخدم مجهول