انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سد الأبواب»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤: سطر ٤:


==أحداث سد الأبواب==
==أحداث سد الأبواب==
عندما هاجر [[النبي الأكرم]] {{صل}} إلى [[المدينة المنورة|يثرب]] أمر ببناء [[المسجد]] وسمّاه [[مسجد النبي]]، ثم بنيت للرسول وأزواجه بيوت حول هذا المسجد، فلم يمض زمناً طويلاً حتى بنى الصحابة دوراً حول المسجد بصورة أنّ لها بابين، باب يفتح على المسجد، وذلك لتسهل عليهم الدخول إلى المسجد في أوقات [[الصلاة]] ومن ثم الرجوع إلى دورهم، وباب من جهة أخرى. في السنة الثالثة من [[الهجرة النبوية|الهجرة]] وبأمر من الله تعالى قام النبي الأعظم بإغلاق وسد أبواب هذه البيوت جميعها إلاّ باب دار [[علي بن أبي طالب|الإمام على عليه السلام]]. فبعض [[الصحابة]] احتجوا على هذا الأمر، فقال لهم {{صل}}:"والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم".<ref>النسائي، خصائص أمير المؤمنين: ص74. </ref><ref>الهيثمي، مجمع الزوائد: ج9، ص115.</ref><ref>النسائي سنن الكبرى: ج5، ص118؛ وأيضاً ينظر تاريخ بغداد: ج2، ص 388-389؛ تاريخ مدرينة دمشق: ج42، ص 317-318؛ ذكر أخبار اصفهان: ج2، ص177.</ref>
عندما هاجر [[النبي الأكرم]]{{صل}} إلى [[المدينة المنورة|يثرب]] أمر ببناء [[المسجد]] وسمّاه [[مسجد النبي]]، ثم بنيت للرسول وأزواجه بيوت حول هذا المسجد، فلم يمض زمناً طويلاً حتى بنى الصحابة دوراً حول المسجد بصورة أنّ لها بابين، باب يفتح على المسجد، وذلك لتسهل عليهم الدخول إلى المسجد في أوقات [[الصلاة]] ومن ثم الرجوع إلى دورهم، وباب من جهة أخرى. في [[السنة الثالثة للهجرة]] وبأمر من [[الله تعالى]] قام النبي الأعظم بإغلاق وسد أبواب هذه البيوت جميعها إلاّ باب دار [[علي بن أبي طالب|الإمام على عليه السلام]]. فبعض [[الصحابة]] احتجوا على هذا الأمر، فقال لهم{{صل}}:"والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم".<ref>النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 74؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 115؛ النسائي سنن الكبرى، ج 5، ص 118؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 388 - 389؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 317 - 318؛ الأصفهاني، ذكر أخبار أصفهان، ج 2، ص 177.</ref>


فقد ورد أنّه قام إليه عماه [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] [[العباس بن عبد المطلب|والعباس]] فقالا يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال رسول الله {{صل}}: ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم.<ref>تاريخ مدرينة دمشق: ج42، ص435.</ref><ref>الموفق الخوارزمي، المناقب: ص315.</ref>
فقد ورد أنّه قام إليه عماه [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] [[العباس بن عبد المطلب|والعباس]] فقالا يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال رسول الله{{صل}}: ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم.<ref>اب عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 435؛ الخوارزمي، المناقب، ص 315.</ref>


==نص الحديث ومصادره==
==نص الحديث ومصادره==
مستخدم مجهول