مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سد الأبواب»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.J.Mosavi طلا ملخص تعديل |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{تطوير مقال}} | {{تطوير مقال}} | ||
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | {{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | ||
'''حديث سد الأبواب''' من [[الحديث المتواتر|الأحاديث المتواترة]] [[الحديث الصحيح|والصحيحة]] | '''حديث سد الأبواب''' من [[الحديث المتواتر|الأحاديث المتواترة]] [[الحديث الصحيح|والصحيحة]] عن [[رسول الله]] (ص)، رواه الفريقان في مصادر عديدة، وهو من المناقب والفضائل التي اختص به [[الإمام علي عليه السلام]] دون غيره من [[الصحابة]] حتى تمناها بعضهم، وهذه الحادثة وقعت في [[السنة الثالثة للهجرة]] وذلك بأمر من [[الله تعالى]] قام النبي الأعظم (ص) بسد الأبواب التي تفتح على مسجده في [[المدينة]] ما عدا باب دار الإمام علي عليه السلام، وقد احتج عليه السلام بهذه الفضيلة والمنقبة في [[الشورى التي عقدت بعد عمر]]. | ||
==أحداث سد الأبواب== | ==أحداث سد الأبواب== | ||
عندما هاجر [[النبي الأكرم]] {{صل}} إلى [[المدينة المنورة|يثرب]] أمر ببناء [[المسجد]] وسمّاه [[مسجد النبي]]، ثم بنيت للرسول وأزواجه بيوت حول هذا المسجد، فلم يمض زمناً طويلاً حتى بنى الصحابة دوراً حول المسجد بصورة أنّ لها بابين، باب يفتح على المسجد، وذلك لتسهل عليهم الدخول إلى المسجد في أوقات [[الصلاة]] ومن ثم الرجوع إلى دورهم، وباب من جهة أخرى. في السنة الثالثة من [[الهجرة النبوية|الهجرة]] وبأمر من الله تعالى قام النبي الأعظم بإغلاق وسد أبواب هذه البيوت جميعها إلاّ باب دار [[علي بن أبي طالب|الإمام على عليه السلام]]. فبعض [[الصحابة]] احتجوا على هذا الأمر، فقال لهم {{صل}}:"والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم".<ref>النسائي، خصائص أمير المؤمنين: ص74. </ref><ref>الهيثمي، مجمع الزوائد: ج9، ص115.</ref><ref>النسائي سنن الكبرى: ج5، ص118؛ وأيضاً ينظر تاريخ بغداد: ج2، ص 388-389؛ تاريخ مدرينة دمشق: ج42، ص 317-318؛ ذكر أخبار اصفهان: ج2، ص177.</ref> | عندما هاجر [[النبي الأكرم]] {{صل}} إلى [[المدينة المنورة|يثرب]] أمر ببناء [[المسجد]] وسمّاه [[مسجد النبي]]، ثم بنيت للرسول وأزواجه بيوت حول هذا المسجد، فلم يمض زمناً طويلاً حتى بنى الصحابة دوراً حول المسجد بصورة أنّ لها بابين، باب يفتح على المسجد، وذلك لتسهل عليهم الدخول إلى المسجد في أوقات [[الصلاة]] ومن ثم الرجوع إلى دورهم، وباب من جهة أخرى. في السنة الثالثة من [[الهجرة النبوية|الهجرة]] وبأمر من الله تعالى قام النبي الأعظم بإغلاق وسد أبواب هذه البيوت جميعها إلاّ باب دار [[علي بن أبي طالب|الإمام على عليه السلام]]. فبعض [[الصحابة]] احتجوا على هذا الأمر، فقال لهم {{صل}}:"والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم".<ref>النسائي، خصائص أمير المؤمنين: ص74. </ref><ref>الهيثمي، مجمع الزوائد: ج9، ص115.</ref><ref>النسائي سنن الكبرى: ج5، ص118؛ وأيضاً ينظر تاريخ بغداد: ج2، ص 388-389؛ تاريخ مدرينة دمشق: ج42، ص 317-318؛ ذكر أخبار اصفهان: ج2، ص177.</ref> |