انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن الحسن بن علي»

imported>Ya zainab
imported>Maytham
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
:«تصوّروا ـ باللّه عليكم ـ هذا الكلام الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة البسطاء الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم أو ابنتهم قبل موتهم. فينسبونه إلی شخص [[الحسين بن علي بن أبي طالب|كالحسين بن علي]]{{ع}} و هو في خضمّ المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لا مجال فيه حتى لإقامة [[الصلاة]] بسهولة وكأن القاسم لا همّ له إلاّ البحث عن زوجة ولا همّ لعمه إلاّ تزويجه....إنّهم يتقوّلون علی الإمام الحسين{{ع}} و لأنّ هذه الحكاية التي هي اختلاق محض لا وجود لها في الكتب المعتبرة، لكنه- كما يكتب [[المحدث النوري|الحاج نوري]]- فإنّ أوّل من أدخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزوّر هو [[الملا حسين الكاشفي]] في كتابه ([[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]]) فيما أصل القضية [[الكذب|كذب]] واختلاق مائة بالمائة.»<ref>مجموعة مؤلفات الشهيد المطهري (باللغة الفارسية)، ج 17، ص 77</ref>
:«تصوّروا ـ باللّه عليكم ـ هذا الكلام الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة البسطاء الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم أو ابنتهم قبل موتهم. فينسبونه إلی شخص [[الحسين بن علي بن أبي طالب|كالحسين بن علي]]{{ع}} و هو في خضمّ المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لا مجال فيه حتى لإقامة [[الصلاة]] بسهولة وكأن القاسم لا همّ له إلاّ البحث عن زوجة ولا همّ لعمه إلاّ تزويجه....إنّهم يتقوّلون علی الإمام الحسين{{ع}} و لأنّ هذه الحكاية التي هي اختلاق محض لا وجود لها في الكتب المعتبرة، لكنه- كما يكتب [[المحدث النوري|الحاج نوري]]- فإنّ أوّل من أدخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزوّر هو [[الملا حسين الكاشفي]] في كتابه ([[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]]) فيما أصل القضية [[الكذب|كذب]] واختلاق مائة بالمائة.»<ref>مجموعة مؤلفات الشهيد المطهري (باللغة الفارسية)، ج 17، ص 77</ref>
<br />
<br />
وانظر [[عباس القمي|المحدث القمي]] في «[[منتهی الآمال]]» المترجم بالعربية 1: 525


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول