انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن الحسن بن علي»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati
طلا ملخص تعديل
imported>Yousofi
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
==الاستشهاد==
==الاستشهاد==
[[ملف:رزم حضرت قاسم در روز عاشورا. تابلوی کاشیکاری در تکیه معاون الملک.jpg|400px|تصغير|يسار|قتال القاسم مرسومة على القاشاني في [[تكية]] ''[[تكية معاون الملك|معاون الملك]]'' في [[إيران]]]]
[[ملف:رزم حضرت قاسم در روز عاشورا. تابلوی کاشیکاری در تکیه معاون الملک.jpg|400px|تصغير|يسار|قتال القاسم مرسومة على القاشاني في [[تكية]] ''[[تكية معاون الملك|معاون الملك]]'' في [[إيران]]]]
يروي [[السيد ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف في قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف في قتلى الطفوف]] عن مقتله ويقول:
روی مقتلَه أبو مخنف عن حُميد بن مسلم -وهو كان في جيش عمرو بن سعد- أنه قال: وخرج غلام كأنّ وجهه شقة قمر، في يديه السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدها ما أنسی أنها اليسری. فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: «والله لأشدنّ عليه» ... فشدّ عليه فما ولّی حتی ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، وصاح: يا عماه، فجلى الحسين {{ع}} كما يجلي الصقر، ثم شد شدة ليث أغضب، فضرب ابن فضيل بالسيف، فاتقاها بالساعد، فأطنها من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعه أهل العسكر، وحمل أهل [[الكوفة]] ليستنقذوه، فوطأته الخيل حتى هلك.
 
وانجلت الغبرة، فرأيت الحسين {{ع}} قائماً على رأس الغلام، وهو يفحص برجليه، والحسين عليه السلام يقول: «بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم [[يوم القيامة]] فيك جدك وأبوك، ثم قال: عز - والله - على عمك أن تدعوه، فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوته. هذا يوم - والله - كثر واتره، وقل ناصره!» ثم حمله{{ع}} فكأني أنظر إلی رجلي الغلام يخطّان في الأرض وقد وض الحسين {{ع}} صدره علی صدره، فجاء به حتی ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وحوله قتلی من أهل بيته.
قال الراوي: وخرج غلام كان وجهه كشقة قمر، فجعل يقاتل، فضربه [[ابن فضيل الأزدي]] على رأسه، ففلقه، فوقع الغلام لوجهه، وصاح: يا عماه، فجلى الحسين {{ع}} كما يجلي الصقر، ثم شد شدة ليث أغضب، فضرب ابن فضيل بالسيف، فاتقاها بالساعد، فأطنه من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعه أهل العسكر، وحمل أهل [[الكوفة]] ليستنقذوه، فوطأته الخيل حتى هلك.
<ref>أبو مخنف، وقعة الطف : 279.</ref>
 
قال: وانجلت الغيرة، فرأيت الحسين عليه السلام قائماً على رأس الغلام، وهو يفحص برجليه، والحسين عليه السلام يقول: بعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم [[يوم القيامة]] فيك جدك وأبوك، ثم قال: عز - والله - على عمك أن تدعوه، فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوته. هذا يوم - والله - كثر واتره، وقل ناصره، ثم حمل عليه السلام الغلام على صدره حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته.
<ref>اللهوف ص 68-69.</ref>
===رجزه===
===رجزه===
يقول [[السيد محسن الأمين|السيد الأمين]] عن مبارزته أنه استأذن عمه، فأبى أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه ورجليه؛ حتى أذن له ودموعه تسيل على خديه، وهو يقول:
يقول [[السيد محسن الأمين|السيد الأمين]] عن مبارزته أنه استأذن عمه، فأبى أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه ورجليه؛ حتى أذن له ودموعه تسيل على خديه، وهو يقول:
سطر ٨٧: سطر ٨٤:
*أبي الفرج الإصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، 1408هـ/1987م.
*أبي الفرج الإصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، 1408هـ/1987م.
*مطهّري، مرتضى، موسوعة أثار الشهيد المطهّري
*مطهّري، مرتضى، موسوعة أثار الشهيد المطهّري
* أبو مخنف، وقعة الطف، تحقيق محمد هادي اليوسفي الغروي، ط الثالثة، المجمع العالمي لأهل البيت، 1433ق
*نقل المقال من موقع ويكي شيعة الفارسي + بعض الإضافات
*نقل المقال من موقع ويكي شيعة الفارسي + بعض الإضافات
{{فاجعة كربلاء}}
{{فاجعة كربلاء}}
مستخدم مجهول