مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن الكريم»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Fayaz طلا ملخص تعديل |
imported>Fayaz طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{الإسلام-عمودي}} | {{الإسلام-عمودي}} | ||
'''القرآن الكريم''' هو الكتاب السماويّ المقدّس لدى المسلمين، والمصدر الأول للتشريع، وقد أُوحيَ للنّبيّ [[محمد بن عبد الله]]{{صل}}، بواسطة [[الملك جبرائيل]]{{ع}}، خلال فترة [[النبوة|نُبُوَّته]] التي دامت (23) سنة. والقرآن بألفاظه هو كلام الله، و[[ | '''القرآن الكريم''' هو الكتاب السماويّ المقدّس لدى المسلمين، والمصدر الأول للتشريع، وقد أُوحيَ للنّبيّ [[محمد بن عبد الله]]{{صل}}، بواسطة [[الملك جبرائيل]]{{ع}}، خلال فترة [[النبوة|نُبُوَّته]] التي دامت (23) سنة. والقرآن بألفاظه هو كلام الله، و[[معجزات النبي (ص) | ||
|معجزة النبي محمد (ص)]]، وهو الكتاب السماوي الأخير. | |||
يتفق [[المسلم|المسلمون]] بجميع [[المذاهب الإسلامية|مذاهبهم]] على أنّه كلام [[الله]] بمضمونه وألفاظه، وأنّه من المعاجز الأساسية التي أتى بها [[محمد (ص)|الرسول الأكرم محمد ]] (ص)، بحيث لا يمكن لأحدٍ من الخلق أن يأتي بمثله، ومن أهم وجوه [[الإعجاز القرآني|الإعجاز]]: الإعجاز اللغوي والبلاغي، وما جاء به من أخبار القرون والأمم البائدة، والإعجاز على المستوى العلمي (الإخبار عن القوانين الكونية) والتشريعي( الجامعية في التشريع). | يتفق [[المسلم|المسلمون]] بجميع [[المذاهب الإسلامية|مذاهبهم]] على أنّه كلام [[الله]] بمضمونه وألفاظه، وأنّه من المعاجز الأساسية التي أتى بها [[محمد (ص)|الرسول الأكرم محمد ]] (ص)، بحيث لا يمكن لأحدٍ من الخلق أن يأتي بمثله، ومن أهم وجوه [[الإعجاز القرآني|الإعجاز]]: الإعجاز اللغوي والبلاغي، وما جاء به من أخبار القرون والأمم البائدة، والإعجاز على المستوى العلمي (الإخبار عن القوانين الكونية) والتشريعي( الجامعية في التشريع). | ||
سطر ٨: | سطر ٩: | ||
كانت الآيات القرآنية تكتب على الرقاع (قطعةٌ من الورق أو الجلد يكتب فيها) والأكتاف وَاللِّخَاف (حجارة بيض رقاق) في عهد [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص)، وتم تجميعها بعد وفاته؛ لكن أغلب هذه النسخ لم تكن مرتبةً بشكل متماثل، ولم تكن قراءتها على نحوٍ واحد؛ فأمر [[عثمان بن عفان]] فيما بعد باعتماد نسخة واحدة وإحراق المصاحف الأخرى. ويعتبر [[الشيعة]] هذه النسخة صحيحة وكاملة، تبعاً [[أئمة الشيعة|لأئمتهم]] (ع). | كانت الآيات القرآنية تكتب على الرقاع (قطعةٌ من الورق أو الجلد يكتب فيها) والأكتاف وَاللِّخَاف (حجارة بيض رقاق) في عهد [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص)، وتم تجميعها بعد وفاته؛ لكن أغلب هذه النسخ لم تكن مرتبةً بشكل متماثل، ولم تكن قراءتها على نحوٍ واحد؛ فأمر [[عثمان بن عفان]] فيما بعد باعتماد نسخة واحدة وإحراق المصاحف الأخرى. ويعتبر [[الشيعة]] هذه النسخة صحيحة وكاملة، تبعاً [[أئمة الشيعة|لأئمتهم]] (ع). | ||
يتألف القرآن من 114 [[سورة]] في أكثر من 6000 [[آية]]، ويُقسّم إلى 30 [[جزء]] و 120 | يتألف القرآن من 114 [[سورة]] في أكثر من 6000 [[آية]]، ويُقسّم إلى 30 [[الجزء (قرآن)|جزء]] و 120 حزب. ومن أهم ما ورد في القرآن الكريم: [[العقيدة]]، وقصص [[الأنبياء]] (ع) و[[الأحكام الشرعية|الأحكام]]، و[[الأخلاق|المواعظ الأخلاقية]]. | ||
تعدد القراءات القرآنية أتى نتيجةً لتعدد النسخ، والالتباس في الخط العربي نفسه، واختلاف اللهجات في ما بينها، واجتهادات القرّاء. وفي القرن الرابع الهجري تم اختيار [[القرائات السبع|سبع قراءات]] من بينها [[قراءة حفص عن عاصم]]، وهي القراءة الأشهر حالياً. | تعدد القراءات القرآنية أتى نتيجةً لتعدد النسخ، والالتباس في الخط العربي نفسه، واختلاف اللهجات في ما بينها، واجتهادات القرّاء. وفي القرن الرابع الهجري تم اختيار [[القرائات السبع|سبع قراءات]] من بينها [[قراءة حفص عن عاصم]]، وهي القراءة الأشهر حالياً. |