مستخدم:H.Abbas/الملعب 1

من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


إقامة الحجَّة وتعني الإتيان بدليلٍ، ويكون الدليل قاطعًا لأيِّ عذرٍ، وهذا المصطلح من المصطلحات الشائعة في المتون الدينيَّة وبالخصوص في علم الكلام، وأصول الفقه. والتعبير بإقامة الحجَّة من التعابير التي جاءت في القرآن الكريم، وعلماء الدِّين استفادوا ذلك من بعض الآيات، مثل الآية 165 من سورة النساء، والآية 15 من سورة الإسراء. وأهم مصداق لإقامة الحجَّة هو إرسال الرُّسل وتنصيب الأئمَّة بحيث إنَّ مع وجود الأنبياء والأئمَّة، وحملهم للرسالة الإلهيَّة، لن يكون للعباد حجة في مقابل الله سبحانه وتعالى على تقصيرهم، وكذلك الأمر بالعكس لو لم يرسل الله سبحانه وتعالى رسالته الإلهيَّة عن طريق الأنبياء فلن يكون لله سبحانه وتعالى حجة على تعذيب العباد العذاب الدنيوي أو الأخروي. يستفاد من إقامة الحجة في أمور أخرى مثل إثبات البراءة الشرعيَّة، ولزوم الاجتهاد، وعدم تحريف القرآن وكذلك من أجل البدء بالحرب ضد الكفَّار.

الموقعية والأهمية

إتمام الحجة بالمعنى اللغوي هو الإتيان بالأدلة والشواهد إلى درجةٍ ينقطع معها جميع الأعذار ولا يبقى عذرٌ واحد أمام الطرف المقابل، [١]والشخص الذي تَتُمّ عليه الحجَّة يصبح مسؤولًا وعليه أن يتقبَّل عواقب أمور هذه المسؤولية[٢]، وإقامة الحجة مصطلح موجود في علم الكلام[٣]، وكذلك يستفاد منه في علم الفقه وعلم أصول الفقه، [٤] وبحسب قول السيد محمد تقي المدرّسي وهو مفسّر قرآن، وفقيهٌ شيعي أنَّ إقامة الحجة عبارة عن بيان الطريق لهداية الإنسان، وهو أحد علامات الرحمة الإلهيَّة بالإنسان، [٥] والله سبحانه وتعالى لا يعذِّب أحدًا بدون إقامة الحجَّة.[٦] التعبير بإقامة الحجَّة لم يأتي صريحًا في القرآن الكريم، [٧] نعم بحسب المكتوب في دائرة معارف القرآن الكريم أنَّ آيات متعدِّدة أشارت إلى هذا المعنى،[٨] ومن هذه الآيات الآية 165 من سورة النساء التي تبيِّن الهدف من بعثة الأنبياء وهو ألا يبقى عذرٌ لأحد من بعد الرُّسل.

والعلامة الطباطبائي استفاد من سورة المائدة، الآية 19 من أجل تصوير صورة إقامة الحجَّة.[ملاحظة ١][٩] والذين كتبوا في تفسير الأمثل استفادوا من الآية 30 من سورة الأنعام التي تتحدث حول يوم القيامة في مفهوم إقامة الحجَّة.[١٠]

إقامة الحجة، فلسفة النبوة والإمامة

بحسب عقيدة المتكلمين -كما صرًّح بذلك العلامة الطباطبائي- أنَّ الوظيفة الأصليَّة للأنبياء ليس شيء وراء الإبلاغ وإقامة الحجَّة، [١١] وذكر مفسِّرٌ آخر في ذيل آية 11 من سورة الأنعام -بعد الحديث حول بشرية الأنبياء- أنَّه يوجد تصريح بكون الهدف من أرسال الأنبياء هو إقامة الحجَّة.[١٢] وقد ذكر الأمر نفسه في الخطبة الأولى من نهج البلاغة. [١٣]

الشيخ جعفر السبحاني وهو أحد الفقهاء ومتكلمي الشيعة صرَّح بأنَّ الله سبحانه وتعالى إن لم يرسل الرُّسل أو أرسل الرُّسل لكن لم يستطع بيان جميع الأحكام أو بيّن بعض الأحكام وبعضها لم يبيِّنها أو أنّ الرسول بيّن الأحكام لكن حصلت موانع تمنع من وصول الأحكام للنَّاس، ففي جميع هذه الحالات لا يحصل إقامة للحجَّة على النَّاس، [١٤] وكذلك في هذا المجال ذكر الشيخ الجوادي الآملي أنَّه قد ذكر علماء اللاهوت الشيعة أنَّ أحد الدلائل على عدم تحريف القرآن هو ضرورة إقامة الحجَّة.[١٥]

بحسب عقيدة الشيعة أنَّ الفلسفة الأصليَّة لبعثة الأنبياء من كونها إقامة للحجَّة هي بعينها موجودة في مسألة الإمامة، [١٦] والشيخ علي رباني الگلپایگاني وهو أحد متكلمي الشيعة ذكر هذا الدليل واعتمد في بيان المسألة على أحاديث رويت عن الإمام الكاظم (عليه السلام) وعن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهذه الأحاديث صرَّحت أنَّ القرآن ونبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) لم يبيِّنا جميع تفاصيل الشريعة وبالخصوص مع ملاحظة رحيل الرسول الأعظم عن الدنيا فيحصل فراغ، وضرورة إقامة الحجَّة من قبل الله سبحانه وتعالى تتعيَّن في تنصيب الإمام من قبله، ومن دون تنصيب الأمام لا تحقق إقامة الحجَّة.[١٧]

في كتاب الكافي وهو أحد الكتب الأربعة الأصليَّة للحديث عند الشيعة ذكر الشيخ الكليني (رحمه الله) في كتابه بابين فيهما روايات اختصّت بإتمام الحجَّة والباب الأول عنوانه «باب البیان و التعریف و لزوم الحجة»،[١٨] والباب الثاني عنوانه «باب أنَّ الحجة لا تقوم لله علی خلقه إلا بالإمام».[١٩]

مفهوم الحجة

الحجيَّة أو الحجَّة معناها هو القدرة على الاحتجاج أمام الطرف المقابل، وكذلك القدرة على الدفاع عن ما سلكه أو تبنَّاه الشخص،[٢٠] وبحسب العقيدة الدينيَّة هذه الحجة تارة تكون من جهة الله سبحانه وتعالى تجاه عبيده، وتارة من جهة العبيد أمام الله سبحانه وتعالى، [٢١]والمقصود من ذلك أنَّه يمكن لله سبحانه وتعالى في مقام المؤاخذة على عبيده أن يستفيد من إقامة الحجَّة، [٢٢]وكذلك من جهة أخرى يمكن للعبيد أن يعتذروا أمام الله سبحانه وتعالى عن طريق استنادهم لمسألة الحجيَّة.[٢٣]

الحجة الظاهرية والباطنية

علماء الشيعة بحسب الأحاديث التي رويت عن الأئمة (عليهم السلام)[٢٤] أنَّ الحجَّة تأتي على نوعين: حجة ظاهريَّة وحجَّة باطنيَّة،[٢٥] فقد ورد في الروايات أنَّ العقل حجَّةٌ باطنة، والأنبياء والأئمة (عليهم السلام) حجَّةٌ ظاهريَّة.[٢٦]

أصناف إقامة الحجة

العلامة المجلسي أحد محدِّثي الشيعة المعروفين في كتابه حقُّ اليقين ذكر أنَّ تماميَّة الحجَّة تأتي بِعِدَّة أنواع ويبيِّن أنَّ الأشخاص الذين يعيشون في محيطٍ إسلاميٍّ ولديه أبوان مسلمان، فيقول أنَّه يكفي لحصول تماميَّة الحجَّة أن يكون عند الشخص حسن ظنٍّ بأبويه وأساتذته بحيث أنَّ هذا الاعتقاد الظنِّي الحاصل عنده من حسن الظنّ كافٍ في إتمام الحجَّة عليه، [٢٧]وبالتالي يرى العلامة المجلسي أنَّ هذا المقدار من إقامة الحجَّة يكفي أكثريَّة الخلق.[٢٨] ويذكر العلامة المجلسي أنَّه يكفي في الحجيَّة أن يكون الشخص مراجع للأدلة الإجماليَّة غير التفصيليَّة وقد وصل إلى علم أو ما ظنّ قريب جدًّا من العلم واليقين،[٢٩] وبالتالي مثل هؤلاء الأشخاص عندما يغيِّرون دينهم لن يكونوا معذورين[٣٠]، نعم لو كان الشخص لا يعيش في محيطٍ إسلاميٍّ وليس لديه عدواة وخصومة مع الحقّ، وبحث الحقّ ولم يجده، فإنَّه يكون أمام الله سبحانه وتعالى معذورًا، والله لا يعاقب ولا يُدخل النار من لم تتمّ عليه الحجَّة.[٣١]

كفاية العقل لإقامة الحجة

الشيخ المفيد، وهو أحد أكبر متكلّمي الشيعة في القرن الرابع يقول أنَّ يوجد اتفقت كلمة الإماميَّة أنَّه لا يثبت أيّ تكليفّ على المكلَّف في حال ثبوت التكليف بالعقل دون السمع، أي أنَّه من أجل إقامة الحجة يحتاج العقل إلى السمع ولا يكفي ثبوت الأمر بالعقل دون الدليل النَّقلي، [٣٢]وفي مقابل ذلك ما ذكره شيخ الطائفة الطوسي وهو أحد كبار الفقهاء والمفسِّرين في القرن الخامس، فيقول أنَّه مع قيام العقل يكفي ذلك في إقامة الحجَّة، ولله الحقّ في المحاسبة بحسب ما المنكشف من العقل، [٣٣] وفي الفترة المتأخرة يعتقد السيد محمد الحسيني الشيرازي وهو أحد الفقهاء ومفسِّري الشيعة أنَّ الدليل العقلي أمر غير كافٍ في إقامة الحجَّة، والله سبحانه وتعالى لا يعاقب بدون إقامة الحجَّة الظاهريَّة.[٣٤] وعندما نلاحظ تفسير الأمثل نجد أنَّه في بعض الأبحاث اعتبر الأداة العقليَّة كافية في إقامة الحجَّة، نعم في الآية 15 من سورة الإسراء عندما اعتبر عدم كفاية الحجَّة العقليَّة، فهذا ناظر إلى العذاب الدنيوي لا الأخروي.[٣٥] والشهيد مطهري يرى أيضًا أنَّ العذاب في الآخرة مشروط بإقامة الحجة عن طريق الأنبياء (عليهم السلام)،[٣٦] وكذلك العلامة الطباطبائي في كتابه الشيعة في الإسلام اعتبر أنَّ العقل بنفسه غير كافٍ، فلابد حتى تقام الحجَّة أن يكون هناك وصول للأنبياء،[٣٧] وممن ذهب هذا المذهب أيضًا السيد عبد الأعلى السبزواري وهو فقيه ومفسِّرٌ شيعي ويرى أنَّ حكم الشرع فائدته تأكيد الحكم العقلي بل يظهر من كلامه أنَّه لولا حكم الشرع لما قامت الحجة ولما قطع عذر المكلَّف.[٣٨]

إقامة الحجة ووجوب الاجتهاد

ابوالقاسم خوئی، مرجع تقلید شیعه، بر این باور است که هدف تبلیغ احکام، رساندن آن به مکلفان و مخاطبان است تا حجت بر ایشان تمام شود. او از همین مقدمه نتیجه می‌گیرد که بر فقیهان شیعه لازم است که فتوای خود را در معرض نظر مقلدان قرار دهند با انتشار رساله عملیه یا راه‌های دیگر.[٣٩] نراقی، فقیه قرن دوازدهم، نیز صرف وجود امام معصوم را که احکام را بیان نکند برای اتمام حجت کافی نمی‌داند و در چنین وضعیتی لازم می‌داند که مجتهدانی باشند که احکام را بیان کنند تا بر مردم اتمام حجت شود.[٤٠]

اتمام حجت با معجزه چنان‌که طباطبائی همه معجزات را برای اتمام حجت می‌داند.[٤١] مطهری، الاهی‌دان شیعه، تصریح می‌کند وقتی اتمام حجت بشود دیگر پیامبران معجزه نمی‌آورند.[٤٢]

أصالة البراءة وإقامة الحجة

قالب:اصلی عالمان شیعه در دانش اصول فقه برای اثبات برائت شرعیه به عنوان اصل اوّلی به چند آیه از قرآن تکیه کرده‌اند[٤٣] که مضمون مشترک آن‌ها مشروط بودن عذاب و عِقاب به فرستاده‌شدن پیامبران و تبیین کامل احکام الهی است.[٤٤] ولی اصولیان شیعه معنای گسترده‌تری برداشت کرده و از این آیات اتمام حجت را نتیجه گرفته‌اند[٤٥] که در واقع تأیید کننده حکم عقلی قُبح عِقاب بِلا بیان است.[٤٦] آیات ۲۶ سوره بقره، ۱۱۵ سوره توبه ، ۱۵ سوره اسراء و ۷ سوره طلاق از این آیات هستند.[٤٧]

العذاب الدنيوي وإقامة الحجة

از آیه ۵۹ سوره قصص «و پروردگار تو هرگز شهرها و آبادیها را هلاک نمی‌کرد تا اینکه در کانون آنها پیامبری مبعوث کند»[٤٨] و نیز آیه ۱۵ سوره اسراء استفاده شده‌ است که عذاب دنیوی (عذاب استیصال) بدون اتمام حجت انجام نمی‌شود.[٤٩]

تطبيقات أخرى لإقامة الحجة

اتمام حجت در موارد دیگری نیز به کار رفته است. علامه طباطبائی شروع جنگ با کفار را نیز بر اساس آیات قرآن منوط به اتمام حجت بر ایشان می‌داند.[٥٠] بر اساس خطبه شقشقیه، امام علی(ع) پذیرش خلافت بعد از عثمان را به خاطر اتمام حجت بر خودشان و حضور مردم دانسته است.[٥١] بر همین اساس است که پذیرش دعوت کوفیان از سوی امام حسین(ع) در واقعه کربلا را نیز با تکیه بر اتمام حجت تبیین کرده‌اند.[٥٢]

به گفته جعفر سبحانی متکلم و مفسر شیعه، یکی از مصادیق اتمام حجت،‌ محاسبه اعمال در قیامت است تا کسانی که عذاب می‌شوند، بدانند که چرا عذاب می‌شوند.[٥٣] به گفته مطهری، گاه امتحان الهی برای آن است که بر امتحان‌شونده اتمام حجت بشود و بداند که چرا مجازات می‌شود یا پاداش می‌گیرد.[٥٤]

جستارهای وابسته

جاهل قاصر

الهوامش

  1. المظفَّر، أصول الفقه، ج2، ص12.
  2. الخرَّازي، بدایة المعارف الإلهيَّة، ج1، ص152.
  3. الخرَّازي، بدایة المعارف الإلهيَّة، ج1، ص152.
  4. انظر: الشيخ السبحاني، ارشاد العقول، ج3، ص338 و ص349؛ السبزواري، تهذیب الأصول، ج1، ص53-63.
  5. المدرِّسيّ، من هدی القرآن، ج3، ص244.
  6. المدرِّسي، من هدی القرآن، ج5، ص375.
  7. معموری، «اتمام حجت»، ص92.
  8. معموری، «اتمام حجت»، ص92.
  9. الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج5، ص243.
  10. مكارم الشيرازي، تفسیر الأمثل، ج5، ص442؛ الشهيد مطهري، مجموعة الآثار، ج3، ص607.
  11. الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج17، ص74.
  12. المدرّسي، من هدی القرآن، ج3، ص23.
  13. مكارم الشيرازي، پیام امام، ج1، ص216.
  14. السبحاني، إرشاد العقول إلى مباحث الأصول، ج3، ص338.
  15. جوادي آملي، نزاهت قرآن از تحریف، ص42.
  16. جمعی از نویسندگان،‌ امامت‌پژوهی، ص146-147.
  17. رباني الگلپایگاني، امامت در بینش اسلامی، ص144-146.
  18. الكليني، الكافي، ج1، ص162.
  19. الكليني، الكافي، ج1، ص177.
  20. الشيخ المظفَّر، أصول الفقه، ج2، ص12.
  21. الأصفهاني، بحوث في الأصول، ج3، ص62.
  22. العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج20، ص147.
  23. الأراكي، أصول الفقه، ج2، ص39.
  24. الكليني، الكافي، ج1، ص16.
  25. الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج21، ص298.
  26. الكليني، الكافي، ج1، ص16.
  27. العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
  28. العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
  29. العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
  30. العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
  31. العلامة المجلسي، حق الیقین، 564.
  32. الشیخ المفید، أوائل المقالات،‌ ص44.
  33. الشيخ الطوسي، التبیان، ج4، ص110.
  34. الشيرازي، تقریب القرآن إلى الأذهان، ج3، ص296.
  35. مکارم الشيرازي، تفسیر الأمثل، ج12، ص52.
  36. الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج27، ص755.
  37. العلامة الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، ص140.
  38. السبزواري، تهذیب الأصول، ج1، ص102.
  39. خوئی، فقه الشیعه، ۱۴۱۱ق، ص۲۵۳.
  40. نراقی، انیس المجتهدین، ۱۳۸۸ش، ج۲، ص۹۶۹.
  41. طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۶، ص۲۲۶.
  42. مطهری، مجموعه آثار، انتشارات صدرا، ج۱۶، ص۸۹.
  43. نگاه کنید به: صدر، دروس فی علم الاصول، ۱۴۱۸ق، ج۱، ص۳۳۷۳-۳۷۶.
  44. معموری، «اتمام حجت»، ص۹۷.
  45. خمینی، تهذیب الاصول، ۱۳۸۲ش، ج۳، ص۷۲.
  46. خمینی، تهذیب الاصول، ۱۳۸۲ش، ج۲، ص۲۰۸.
  47. معموری، «اتمام حجت»، ص۹۷.
  48. طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱۶، ص۶۲.
  49. طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱۳، ص۵۷.
  50. طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۶۸.
  51. مطهری، مجموعه آثار، انتشارات صدرا، ج۱۷، ص۱۴۶-۱۴۷.
  52. مطهری، مجموعه آثار، انتشارات صدرا، ج۱۶، ص۶۴۳ و ج۱۷، ص۱۴۳.
  53. سبحانی، مفاهیم القرآن، ۱۴۲۱ق، ج۸، ص۲۴۱.
  54. مطهری، مجموعه آثار، انتشارات صدرا، ج۲۷، ص۳۹۱-۳۹۲.

ملاحظات

  1. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ

المصادر والمراجع

  • اراکی، محمدعلی، اصول الفقه، قم، در راه حق، ۱۳۷۵ش.
  • اصفهانی، محمدحسین، بحوث فی الاصول، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۶ق.
  • جمعی از نویسندگان، امامت‌پژوهی: بررسی دیدگاه‌های امامیه، معتزله و اشاعره، مشهد، دانشگاه علوم اسلامی رضوی، ۱۳۸۱ش.
  • جوادی آملی، عبدالله، نزاهت قرآن از تحریف، قم، انتشارات اسراء، ۱۳۸۲ش.
  • خرازی، سید محسن، بدایة المعارف الالهیة فی شرح العقائد الامامیة، قم، مؤسسة النشر الاسلامی، ۱۴۱۷ق.
  • خمینی(امام)، سید روح‌الله، تهذیب الاصول، تقریر: جعفر سبحانی، قم، دار الفکر، ۱۳۸۲ش.
  • خوئی، سید ابوالقاسم، فقه الشیعه (الاجتهاد و التقلید)، تقریرات سید محمدمهدی موسوی خلخالی، قم، چاپخانه نوظهور، ۱۴۱۱ق.
  • ربانی گلپایگانی، علی، امامت در بینش اسلامی، قم، بوستان کتاب، ۱۳۸۶ش.
  • سبحانی، جعفر، ارشاد العقول الی مباحث الاصول، تقریر محمدحسین حاج‌عاملی، قم، موسسه امام صادق(ع)، ۱۴۲۴ق.
  • سبحانی، جعفر، مفاهیم القرآن، قم،‌ مؤسسة الامام الصادق(ع)، ۱۴۲۱ق.
  • سبزواری، سید عبدالاعلی، تهذیب الاصول، قم، المنار، ۱۴۱۴ق.
  • شیخ مفید، اوائل المقالات، قم، کنگره جهانی شیخ مفید، ۱۴۱۳ق.
  • صدر، سید محمدباقر، دروس فی علم الاصول، قم، مؤسسة النشر الاسلامی، ۱۴۱۸ق.
  • طباطبائی، سید محمدحسین، شیعه در اسلام، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۳۷۸ش.
  • طباطبائی، سید محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۷ق.
  • طوسی، محمد بن حسن، التبیان فی تقسیر القرآن، بیروت، دار احیاء التراث العربی، بی‌تا.
  • کلینی،‌ محمد بن یعقوب، الکافی، تصحیح: علی‌اکبر غفاری، تهران،دار الکتب الاسلامیه، ۱۴۰۷ق.
  • کمره‌ای، محمدباقر، ترجمه اصول کافی، تهران، انتشارات اسوه، ۱۳۷۵ش.
  • مجلسی، محمدباقر، حق الیقین، تهران، انتشارات اسلامیه، بی‌تا.
  • مدرسی، سید محمدتقی، من هدی القرآن، تهران، انتشارات دار محبی الحسین، ۱۴۱۹ق.
  • مطهری، مرتضی، مجموعه آثار، تهران، انتشارات صدرا.
  • مظفر، محمدرضا، اصول الفقه، قم، انتشارات اسماعیلیان، ۱۳۷۵ش.
  • مکارم شیرازی، ناصر، پیام امام، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۸۶ش.
  • مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۷۴ش.
  • نراقی، محمدمهدی، انیس المجتهدین فی علم الاصول، قم، بوستان کتاب، ۱۳۸۸ش.