مستخدم:Ali110110/الملعب/الخامس
ابن نوح السيرافي
ابن نوح السيرافي أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن أحمد ابن العباس بن نوح محدث ورجالي وفقيه إمامي من القرنين 4و5 هـ/10 و11 م. لا يعرف السبب في نسبته إلى سيراف (من مدن فارس) كما أن تفاصيل حياته الأخرى غير واضحة لكن ذكر في المصادر أنه كان مقيما في البصرة ومع دراسة أسانيد روايته يمكن الحصول على معلومات عامة عن حياته ، فإذا أردنا التشكيك بروايته بشكل مباشر عن محمد بن بحر الرهني السجستاني (ت قبل 330هـ) بسبب الفاصل الزمني الطويل (يقرب من 80 سنة) بين وفاة هذين الاثنين وكذلك فيما يتعلق باستماعه من أحمد بن حمدان القزويني سنة 342 هـ بسبب احتمال سقوط الواسطة بينهما . فإن استماعه عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني سنة 352 هـ في البصرة ومراسلته في نفس هذه السنة للحسين بن علي البروفري يمكن أن يعيننا في تحديد الفترة التي عاش فيها. طبقا لما ورد في الغيبة للطوسي فإن ابن نوح سافر إلى مصر لدراسة الحديث واستماعه كما روى بشكل مباشر على ما يبدو عن بعض المحدثين المقيمين ببغداد أمثال أبي غالب الزراري وابن دود المقم وابن قولوية الذين ماتوا ثلاثتهم سنة 368 هـ وصفه النجالش الذي يحتمل أن يكون قد التقاه في البصرة وضمن توثيقه والتأكيد على إتقانه الرواية بأنه فقيه بصير بالحديث وعبر عنه بـ "أستاذان وشيخنا". وكما يستنبط من عبارته فإنه قد أفاد كثيرا من علمه كما ذكر في مواضع أخرى آراء ابن نوح الرجالية واعتبره موضع ثقة أما الطوسي فرغم قوله إنه لم يلتق ابن نوح، فقد ذكر أن لديه آراء خاصة في المسائل الكلامية مثل القول برؤية الله؛ ومع كل هذا فقد وثقه في الحديث وقال عه واسع الرواية. ومن مشايخ ابن نوح تجدر الإشارة إلى محمد بن علي ابن بابوية القمي والحسن بن حمزة الطبري وأحمد بن محمد بن يحيى العطار وأبي الحسن علي بن بلال المهلبي ومحمد بن علي بن فضل بن تمام وأحمد بن إبراهيم بن أبي رافع وأحمد بن جعفر بن سليمان البزوفري والحسين بن علي ابن بابويه القمي وجده محمد بن أحمد بن العباس . ومن بين تلاميذه والرواة عنه إضافة إلى النجاشي يمكن أن يشار إلى الحسين بن إبراهيم القمي الذي روى الطوسي عنه بواسطة ابن نوح.
ولا يعلم تاريخ وفاته لكن يبدو أنه كان ما يزال حيا سنة 408 هـ عندما دخل الطوسي بغداد ولم يكن يفصل بين تأليف الطوسي للفهرست وبين وفاته زمن طويل.
آثاره : له آثار كثيرة أشهرها أخبار الوكلاء الأربعة أو أخبار الأبواب وقد أفاد الطوسي كثيرا منه في الغيبة وهو أحد المصادر المعدودة التي تقدم معلومات قيمة عن عصر الغيبة الصغرى والنواب الأربعة وكذلك عن أولئلك الذين كانوان يرون أنفسهم أبوابا للإمام الغائب (ع).
وقد اعتمد ابن نوح في هذا الكتب بشكل رئيسي على روايات ابن برنية هبة الله بن أحمد الكاتب الذي كان من شيوخه .
ومن آثاره الأخرى التعقيب والتعفير؛ القاضين بين الحديثين المختلفين؛ الماصبيح في ذكر الراوين عن كل واحدج من الأئمة (ع) وكذلك كتاب في إكمال تأليف ابن عقدة المتعلق بأصحاب الإمام الصادق (ع) الذي بيدو أنه كان موسعا وقد أفاد منه النجاشي . والجدير ذكره أن ابن نوح وضمن وصية أعطى النجالشي إجازة برواية كثير من آثار الإمامية وقد أفاد النجاشي من هذه في كثير من مواضيع كتابه الرجال. ويبدو أنه كان لابن نوح مؤلف أيضا في فهرست آثار الإماىمية أفاد منه النجاشي وروى بواسطته الكثير من آثار السلف بشكل يمكن معه اعتبار ابن نوح أحد الحلقات المهمة في سلسلة رواية كتاب الإمامية المتقدمة. نبه الطوسي في الفهرست إلى أن كتب ابن نوح كانت نجميعها مسودات ولم يبق مها شيء ومع كل هذا وكما قيل آنفا فقد أفاد في من روايته لقد أدت قلة المعلومات عن ابن نوح إلى أن لايضيف ابن شهر آشوب في معالم العلماء شيئا إلى أقوال الطوسي حتى إن العلامة الحلي وابن داود الحلي تصور أن الشخص الذي عناه الطوسي في الفهرست والرجال هو غير المذكور في رجال النجاشي.
حیاته روایته للحديث وثاقته أساتذته رواته وفاته مؤلفاته الهوامش المصادر والمراجع