مستخدم:A.alyoosef/الملعب 1
هذه صفحة مستخدم أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. A.alyoosef (نقاش) • مساهمات • انتقال ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤ |
النظام الأحسن مصطلح يشير إلى أفضل نظام ممكن من جملة ما قد يتحقق من نُظم ممكنة لعالم الخلق، حيث يعتقد المفكرون المسلمون أنه قد تمّ إيجاد عالم الخلق على أفضل وجه، ولا يمكن تحققه في صورة أفضل.
هذا وقد أشار القرآن الكريم والروايات الشريفة أيضا إلى قاعدة حسن خلق الله وإبداعه، كما وردت على ألسنة المتكلمين وفي تعابيرهم تحت عنوان صلاح الفعل الإلهي، وعلاوة على ذلك، فإن الاهتمام بقاعدة حسن الخلق الإلهي تجلى وظهر في قصائد الشعراء المسلمين وآدابهم.
ثم إن الفلاسفة والمتكلمين على السواء قد طرحوا بغية إثبات قاعدة النظام الأحسن جملة من البراهين والأدلة، كبرهان العناية الإلهية ـ العلم العنائي ـ بكيفية الخلق وأن النظام الكوني في غاية ما يمكن من الحسن والإتقان، وبرهان حبه تعالى لآثار كماله المطلق، وبرهان إمكان الأشرف المستلزم لتقديم الممكن الأشرف على الممكن الأخس، وبرهان لاتناهي الله تعالى، وعلمه التفصيلي بجميع مخلوقاته.
على أن البعض اعتبر ملاك تقييم حسن نظام الخلق وصلاحه يكمن في حسن النظام بأكمله لا في حسن أجزائه وعناصره كل على حدة. وفي مقابل هؤلاء هناك من رأى للإنسان دورا محوريا وخاصا في التقييم بمعزل عن بقية الأجزاء والعناصر، معتبرا النظام الأمثل للخلق يتجلى في انسجام النظام بأكمله بما يتوافق مع أهداف إيجاد نوع الإنسان أو يتناغم مع خلق إنسان خاص. والجدير بالذكر هنا أن قاعدة النظام الأحسن تمتاز عن برهان النظم بأمور عدة، من جملة هذه الأمور كون الغرض من برهان النظم هو إثبات الباري تعالى، مستفيدا على السواء من مقدمات عقلية وتجريبية، في حين أن قاعدة النظام الأحسن عبارة عن نتيجة لإثبات الباري تعالى وبعض صفاته، وهي بدورها تعتمد على مقدمات عقلية خالصة.
وفي سياق التوفيق بين قاعدة النظام الأحسن وشبهة الشرور، قدم المفكرون المسلمون جملة من الحلول والإجابات عنها، من جملة ذلك أن الشر المتوهم هو في حقيقته عدم كمال، فهو ناتج عن فقدان بعض الكمالات في المخلوقات، أي أنه وبالرغم من أن النظام الكوني في غاية ما يمكن من الحسن والإتقان، بيد أن افتقار الكائنات للعديد من مراتب الكمال، جعل وجود الشرور في هذا العالم أمرا طبيعيا.
توطئة
تم تعريف النظام الأحسن بـ "أفضل نظام ممكن من جملة ما قد يتحقق من نُظم ممكنة لعالم الخلق"،[١] وقد ذكر الفلاسفة والمتكلمون هذا الاصطلاح في ثنايا بحث الحكمة والعدل الإلهيين عند الإشارة إلى برهان إمكان الأشرف، وحاصله: أن الباري تعالى، ومن بين جميع الحالات الممكنة والمتصورة للخلق والتكوين، قد أوجد أفضلها وأحسنها على الإطلاق، ويستحيل أن يكون هناك خلق أفضل منها.[٢] على أن حسن النظام لا يعني بحال خلوَّه من أي نقص وعيب، وذلك لأن المعلول أو المخلوق في ذاته وطبيعته أكثر نقصا من سببه وعلته، فلن يخلو أي نظام ممكن بعد فرض إمكانه من عيوب.[٣]
ووفقا للمفكر الشيعي مرتضى مطهري (الوفاة: 1358 هـ . ش)، فإن القرآن الكريم يعرض نظام الخلق بدون عيوب وفي أفضل وأكمل ما يمكن من حالات متصورة للخلق والتكوين.[٤] تشير آيات من قبيل الآية 7 من سورة السجدة، والآية 50 من سورة طه، وكذا الآية 88 من سورة النمل إلى حسن وصلاح نظام الخلق وخلوِّه من أي العيب،[٥] وعلى ضوء هذه الآيات القرآنية ونظيراتها قد أوردت البراهين والأدلة على حسن الخلق.[٦]
هذا وقد ذُكر بأن الموسوعات الحديثية تشتمل على روايات كثيرة تفيد بأن نظام الخلق قد أوجد على أحسن وجه،[٧] ومن ذلك على سبيل المثال ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام بناءا على ما ورد في كتاب توحيد المفضل، من أن اسم هذا العالم في اللغة اليونانية هو "قوسموس"، والذي بدوره يعني الزينة، فإنهم ـ على حد بيانه عليه السلام ـ إنما أطلقوا على العالم اسما كهذا للإشارة إلى أن كل ما يوجد في هذا العالم من كائنات مخلوق على أحسن وأجمل وجه.[٨]
ملاك حسن النظام وصلاحه
إن من جملة المسائل التي يتم بحثها فيما يتعلق بالنظام الأحسن مسألة تحديد الملاك والمعيار الذي يتم تقييم حسن النظام على أساسه.[٩] فإن ملاك حسن النظام وفقا لبعض الفلاسفة يكمن في انسجام النظام وحسنه بأكمله، إذ لا ينبغي ههنا التقييم بالنظر إلى الانسجام المفضي إلى ما يصلح كائنا خاصا منه كالإنسان مثلا.[١٠] في حين أنه قد نُسب إلى المفسرين، وبالاستناد إلى آيات وروايات، أنهم ذهبوا إلى أن الإنسان ليس كسائر المخلوقات جزءا من عالم الخلق، وإنما تم تقديمه فيها ـ أي في الآيات والروايات ـ كغاية وهدف لإيجاد بقية المخلوقات كافة.[١١] بل إن الفيلسوف الشيعي الملا صدرا يرى بأن هدف الخلق وغايته ليست جميع الناس والبشر، وإنما هي إنسان خاص أرفع وأسمى من العالم الجسماني المادي.[١٢] وعليه فإن معيار حسن نظام الخلق وصلاحه هو الإنسان فقط، وسائر الكائنات إنما خلقت بغية وصول الإنسان إلى غايته.[١٣]
- طالع أيضًا: هدف خلق الإنسان
الفرق بين برهان النظم وقاعدة النظام الأحسن
ذُكرت جملة من الأمور في الفرق بين قاعدة النظام الأحسن وبرهان النظم، منها: أن نطاق برهان النظم هو عالم المادة، بينما تعم قاعدة النظام الأحسن عالم الوجود برمته، ومنها: أن برهان النظم يشتمل على مقدمة تجريبية، في حين إمكان الاستدلال العقلي المحض ـ التجريدي ـ على قاعدة النظام الأحسن. ومنها: أن الغرض من إقامة برهان النظم هو إثبات وجود الباري تعالى، بينما يُفرض وجوده وبعض صفاته ثابتا في قاعدة النظام الأحسن. ومنها: الاكتفاء بالحد الأدنى من النظم في برهان النظم، في الوقت الذي تحتاج فيه قاعدة النظام الأحسن إلى أقصى درجات وحدود النظم. ومنها: أن قاعدة النظام الأحسن تأتي في سياق الرد على شبهة الشرور، بينما يستفاد من برهان النظم في سياق أصل الإيمان بالله. ومنها: إنِّية (الانتقال من المعلول إلى العلة) أدلة برهان النظم ولمِّية (الانتقال من العلة إلى المعلول) ثبوت النظام الأحسن. ومن جملة هذه الفوارق أيضا: إمكان التعويل على الدليل النقلي في إثبات النظام الأحسن بخلاف برهان النظم.[١٤]
تاريخ البحث وجذوره
تحظى مسألة النظام الأحسن بمكانة خاصة في الفلسفة والكلام الإسلاميين، وكذا في الأبحاث الفلسفية والإلهية في الغرب.[١٥] ومن جملة الفلاسفة المسلمين الذين قدموا أدلة وبراهين مختلفة لإثبات النظام الأحسن ابن سينا (الوفاة: 428 هـ . ق)، وشيخ الإشراق السهرودي (الوفاة: 587 هـ . ق)، والملا صدرا (الوفاة: 1050 هـ . ق).[١٦] وأما في الأبحاث الكلامية فقد أثيرت مسألة النظام الأحسن في سياق بحث المتكلمين حول الفعل الإلهي في حق الإنسان،[١٧] حيث اصطلح المتكلمون عليها "صلاح الفعل الإلهي"، التي طرحت في الغالب كفرع من فروع فعل الرازقية.[١٨]
هذا وقد اعتُبرت المعتزلة أول من طرح هذه المسألة في الأبحاث الكلامية،[١٩] وقيل أيضا بأن المحقق اللاهيجي (الوفاة: 1072 هـ . ق) أكثر من تعرض لها في كلام الإمامية، وذلك في كتابيه "كوهر مراد" و"سرمايه ايمان"،[٢٠] ثم إنه قد وردت الإشارة في التفاسير إلى هذه المسألة أيضا في الأبحاث والآيات ذات الصلة.[٢١] در تفاسير نيز به فراخور مطالب و آيات به اين بحث اشاره شده است.[٢٢]
ووفقا لادعاء الفيلسوف الشيعي الملا مهدي النراقي (الوفاة: 1209 هـ . ق) فإن جميع المفكري المسلمين، فلاسفة ومتكلمون ومحدثون، يعتقدون بصلاح نظام الخلق، أي أنه في غاية ما يمكن من الحسن والإتقان. ووفقا للنراقي أيضا، فإن الشافعي (الوفاة: 204 هـ . ق) هو الوحيد الذي خالف وشذَّ في هذه المسألة، وذهب إلى أنه من الممكن أن يوجد نظام للخلق أكمل من هذا النظام الموجود بالفعل. غير أن النراقي لم يعتن بنظر الشافعي ولم يعبأ به في هذا الصدد، بعد أن كان الشافعي دخيلا إلى فن الإلهيات أجنبيا عنها غير متخصص بها.[٢٣]
النظام الأحسن والشرور
المقالة الأصلية: مسألة الشر
إن مسألة النظام الأحسن وشرور العالم واحدة من أهم المسائل الفلسفية وفقا لما ذكر مرتضى مطهري، وذلك لأنها تشكل منشأ جملة من المذاهب الفلسفية كالثنوية (فرقة تقول بإلهين اثنين: إله الخير، وإله الشر) والمادية والتشاؤمية.[٢٤] فإنه مع فرض التسليم بهذه المسألة والبناء عليها، أي أنه إذا كان نظام الخلق في غاية ما يمكن من الحسن والإتقان، فلماذا تحدث في العالم شرور لو قُدِّر أن لم تكن موجودة لشهدنا خلقا أكمل؟[٢٥]
وللرد على هذه الشبهة وبيان علاقتها بالنظام الأحسن طرح المفكرون المسلمون جملة من الحلول:
- الشرور ليست أمورا وجودية، وإنما هي أمور عدمية تنشأ من فقدان الكمال، وذلك أن كل ما صدر عن الباري تعالى إنما هو خير، وما يحدث من شرور في العالم لا يستند إلى مَلَكات الكائنات وكمالاتها، وإنما يستند إلى ما يعرضها ويطرأ عليها من فقدان بعض كمالاتها.[٢٦]
- إن حسن نظام الخلق لا يعني أن كل مكوِّن من مكوناته بصورة منفردة وبمعزل عن البقية لا يمكن أن يكون أكمل، بل المراد من ذلك أنه لا يمكن للنظام الكلي العام وما يحكم مكوِّناته وأجزائه من علاقات أن يكون أفضل مما هو عليه. وفي المحصلة فإن وجود العيوب والشرور في مرتبة محدودة ناقصة من الخلق أمر طبيعي، ولا يتنافى مع حسن نظام الخلق وصلاحه.[٢٧]
أدلة إثبات قاعدة النظام الأحسن
ذكر المفكرون المسلمون جملة براهين لإثبات قاعدة النظام الأحسن:
برهان العناية
إن للباري تعالى في ذاته معرفة كاملة تامة بكيفية الخلق، وهذه المعرفة أو العلم الإلهي يصطلحون عليه العناية، والوجود الخارجي للمخلوقات يتحقق مطابقا لهذا العلم العنائي للباري، وحيث أن علم الباري تام ويعرف تعالى شأنه أفضل حالة ممكنة ومتصورة للخلق والتكوين، فإن نتيجة ذلك هي أنه قد تم إيجاد عالم الخلق على أفضل وجه ممكن ويستحيل أن يكون هناك خلق أفضل منه.[٢٨]
وقد قيل بأنهم إنما اصطلحوا على هذا النوع من العلم الإلهي "العناية"، لأن المراد من العناية والاعتناء أن يبذل فاعل الشيء غاية جهده في أن ينجزه في أكمل وأفضل صورة ممكنة.[٢٩]
برهان الحكمة
يعتقد الفيلسوف الشيعي مصباح اليزدي (الوفاة: 1399 هـ . ش) أن الله يحب نفسه وذاته أولا، وذلك لأنه تعالى شأنه كامل مطلق، ولازم حب ذات الله ـ الكامل المطلق ـ أن يحب أكمل مخلوق ممكن، وهو المراد من حكمة الله المطلقة. وفي المحصلة: بما أن الله تعالى شأنه حكيم، فإن النظام الصادر عنه بمجموعه يشتمل على أعظم مراتب الكمال الممكنة.[٣٠]
برهان إمكان الأشرف
إن أحد البراهين المطروحة على مسألة النظام الأحسن بحسب الملا مهدي النراقي يقوم على كل من قاعدة إمكان الأشرف وقاعدة الواحد، وحاصل البرهان: إن المخلوق الصادر عن الله تعالى مباشرة ومن دون واسطة أكمل مخلوق ممكن، وكذا حال كل مخلوق موجود من المخلوقات الواقعة في سلسلة العلية والمعلولية، ولذا فإن نظام الخلق ـ المشتمل على المخلوقات كافة ـ أكمل نظام ممكن. إذ لا يمكن في أي مكان في السلسلة أن يُفرض مخلوق كامل لم يوجد بعد.[٣١]
برهان لاتناهي الباري تعالى
إن حسن النظام يرجع إلى خصائصه وما يربطها من علاقات فاعلية وداخلية وغائية وفقا لما أفاده الفيلسوف الشيعي عبد الله جوادي آملي (الولادة: 1312 هـ . ش)، فإن لم يكن نظام الخلق في أفضل حالة ممكنة فإن ذلك يعني تناهي مبدأ النظام وعلته، في حين أن الله تعالى ـ مبدأ نظام الخلق ـ لامتناهي. وعليه فإن الجوانب والأبعاد المختلفة لنظام الوجود كافة في أفضل حالة متصورة لها.[٣٢]
البرهان الإنِّي
ذُكر بأنه وإلى جانب البراهين اللِّمية (الانتقال من العلة إلى المعلول) التي طرحت لإثبات النظام الأحسن، يمكن من خلال النظر والتأمل في المخلوقات واكتشاف أسرارها وحِكمها (الانتقال من المعلول إلى العلة / الاستدلال الإنِّي) إدراك حسن النظام وصلاحه، فكلما ازداد علم الإنسان سعة وعمقا ازدادت معرفته بحِكم عالم الخلق والتكوين.[٣٣] بيد أن المفكر الشيعي غلام رضا فياضي (الولادة: 1328 هـ . ش) يعتقد أن لهذا البرهان مقدمات قامت على الاستقراء الناقص (ملاحظة واستقراء جزء من المخلوقات)، وحيث لم يكن الاستقراء الناقص مؤديا إلى اليقين وموجبا له، فإنه لا يمكن اعتباره برهانا مستقلا، وإنما مؤيد فحسب للبراهين اللمية.[٣٤]
النظام الأحسن في الشعر والأدب
إنه وبحسب مرتضى مطهري، علاوة على النصوص الفلسفية والكلامية وكذا القرآن والحديث، قد تعرض الشعر والأدب أيضا لمسألة النظام الأحسن.[٣٥] كالذي كتبه غير واحد من الشعراء أمثال أوحد الدين كرماني (الوفاة: 635 هـ . ق)،[٣٦] وسعدي شيرازي (الوفاة: 691 هـ . ق)[٣٧] ومحتشم كاشاني (الوفاة: 996 هـ . ق)[٣٨] وغيرهم.
الهوامش
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام أحسن، ص6.
- ↑ مطهري، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (جهانبيني توحيدي)، ج2، ص143.
- ↑ عبوديت، مصباح، خداشناسي، 1399ش، 288-291.
- ↑ مطهري، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (انسانشناسي قرآن)، ج29، ص158-161.
- ↑ مطهري، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (انسانشناسي قرآن)، ج29، ص160-161؛ مصباح يزدي، معارف قرآن، ص151.
- ↑ مرداني ولنداني، عرضه نظر بوعلي سينا درباره نظام احسن بر آيات و روايات، ص75-86.
- ↑ مرداني ولنداني، عرضه نظر بوعلي سينا درباره نظام احسن بر آيات و روايات، ص86.
- ↑ شريف رضي، نهج البلاغه، ص233.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص11-12.
- ↑ جوادي آملي، سرجشمه انديشه، ج3، ص622-623.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص14.
- ↑ صدرالدين شيرازي، شرح اصول کافي، ج4، ص266.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص17.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص17-19.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص5.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص5.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص5.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص6.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص6.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص6.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص6.
- ↑ بورروستايي، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، ص6.
- ↑ نراقي، جامع الافکار، ج2، ص7.
- ↑ مطهري، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (عدل الهي)، ج1، ص149.
- ↑ نراقي، جامع الافکار، ج2، ص7.
- ↑ ابنسينا، التعليقات، ص355؛ ابنسينا، النجاة، ص554؛ انراقي، جامع الافکار، ج2، ص7.
- ↑ ابنسينا، النجاة، ص673-681؛ نراقي، جامع الافکار، ج2، ص9-10؛ عبوديت، مصباح، خداشناسي، 288-291.
- ↑ ابنسينا، المبدأ و المعاد، ص88؛ ابنسينا و خواجه نصير طوسي، شرح الإشارات و التنبيهات، ج3، ص318؛ صدرالدين شيرازي، اسفار اربعه، ج7، ص57.
- ↑ رباني كلبايكاني، القواعد الکلامية، ص153.
- ↑ مصباح يزدي، آموزش فلسفه، ج2، ص485-486.
- ↑ نراقي، جامع الافکار، ج2، ص7-8.
- ↑ جوادي آملي، سرجشمه انديشه، ج3، ص621-622.
- ↑ مصباح يزدي، آموزش فلسفه، ج2، ص486.
- ↑ طباطبايي و فياضي، نهاية الحکمة، ج4، ص1191.
- ↑ مطهري، يادداشتهاي استاد مطهري، ج15، ص209.
- ↑ اوحدالدين کرماني، ديوان رباعبات اوحد الدين کرماني، ص115.
- ↑ سعدي،کليات سعدي، ص210.
- ↑ محتشم کاشاني، ديوان مولانا محتشم کاشاني، کتابفروشي محمودي، ص180.
المصادر والمراجع
- نهج البلاغة، قم، هجرت، 1414هـ.
- ابنسينا، حسين بن عبد الله و محمد بن محمد خواجه نصير طوسي، شرح الإشارات و التنبيهات، قم، دفتر نشر الكتاب، 1403هـ.
- ابنسينا، حسين بن عبد الله، التعليقات، قم، مكتب الإعلام الإسلامي. مركز النشر، 1404هـ.
- ابنسينا، حسين بن عبد الله، المبدأ و المعاد، تهران، موسسه مطالعات اسلامي دانشكاه تهران - دانشكاه مك كيل، 1363ش.
- ابنسينا، حسين بن عبد الله، النجاة من الغرق في بحر الضلالات، تهران، دانشكاه تهران. مؤسسه انتشارات و جاب، 1379ش.
- اوحدالدين كرماني، حامد بن ابيالفخر، ديوان رباعبات اوحد الدين كرماني، تهران، انتشارات سروش، 1366ش.
- بورروستايي، جواد، رهيافتي قرآني به نظريه نظام احسن، قم، بژوهشكاه حوزه و دانشكاه، 1392ش.
- جوادي آملي، عبد الله، سرجشمه انديشه، قم، اسراء، 1386ش.
- رباني كلبايكاني، علي، القواعد الكلامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام، 1392ش.
- سعدي، مصلح الدين، كليات سعدي، تصحيح محمدعلي فروغي، تهران، جابخانه بروخيم، 1320ش.
- صدرالدين شيرازي، محمد بن ابراهيم، الحكمة المتعاليه في الاسفار العقلية الاربعه، قم، مكتبة المصطفوي، 1368ش.
- صدرالدين شيرازي، محمد بن ابراهيم، شرح اصول كافي، تهران، وزارت فرهنك و آموزش عالي. موسسه مطالعات و تحقيقات فرهنكي، 1366ش.
- طباطبايي، سيد محمدحسين و غلامرضا فياضي، نهاية الحكمة، 1386ش
- عبوديت، عبدالرسول و مجتبي مصباح، خداشناسي، قم، انتشارات مؤسسه آموزشي و بژوهشي امام خميني، 1399ش.
- كمالالدين علي، محتشم كاشاني، ديوان مولانا محتشم كاشاني، تصحيح مهرعلي كركاني، بيجا، كتابفروشي محمودي، (د.ت).
- مرداني ولنداني، محمدمهدي، عرضه نظر بوعلي سينا درباره نظام احسن بر آيات و روايات، باياننامه دوره كارشناسي ارشد رشته علوم حديث كرايش كلام و عقايد، دانشكده علوم حديث، 1390ش.
- مصباح يزدي، محمدتقي، آموزش فلسفه، قم، انتشارات مؤسسه آموزشي و بژوهشي امام خميني، 1391ش.
- مصباح يزدي، محمدتقي، معارف قرآن: خداشناسي، كيهانشناسي، انسانشناسي، قم، انتشارات مؤسسه آموزشي و بژوهشي امام خميني، 1391ش.
- مطهري، مرتضى، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (جهانبيني توحيدي)، تهران، صدرا، 1384ش.
- مطهري، مرتضى، مجموعه آثار استاد شهيد مطهري (عدل الهي)، تهران، صدرا، 1384ش.
- مطهري، مرتضى، يادداشتهاي استاد مطهري، تهران، صدرا، 1384ش.
- مفضل بن عمر، توحيد مفضل، قم، نشر داوري، (د.ت).
- نراقي، محمد مهدي بن أبي ذر، جامع الأفكار و ناقد الانظار، تهران، مؤسسة انتشارات حكمت، 1423هـ.