مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»
←المنزلة عند الله ونبيه
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ١٥٣: | سطر ١٥٣: | ||
'''ذرية الرسول''' | '''ذرية الرسول''' | ||
{{مفصلة|الكوثر|سورة الكوثر}} | {{مفصلة|الكوثر|سورة الكوثر}} | ||
إن استمرار نسل النبي من ولد فاطمة وثبوت [[الولاية]] فيهم كمعصومين، تدلّ أيضاً على جانب آخر من فضائلها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 370 - 371.</ref> المفسّرون عبّروا عن معتقدهم بأن استدامة ذرية الرسول، هو المصداق الأبرز لـ[[سورة الكوثر]] الذي يعني الخير الغزير. ومنه مقام [[الإمامة]] الإلهية الذي حمله أفراد من هذه الشجرة.<ref>النيسابوري، غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 6، ص 576.</ref> كما أخبرت الملائكة أمها خديجة - لما حضرت عند ولادتها وتكفّلت وضعها - بأنها قد بورك فيها {{ها}} وفي نسلها.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، 119.</ref> | إن استمرار نسل النبي من ولد فاطمة وثبوت [[الولاية]] فيهم كمعصومين، تدلّ أيضاً على جانب آخر من فضائلها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 370 - 371.</ref> المفسّرون عبّروا عن معتقدهم بأن استدامة ذرية الرسول، هو المصداق الأبرز لـ[[سورة الكوثر]] الذي يعني الخير الغزير.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref> ومنه مقام [[الإمامة]] الإلهية الذي حمله أفراد من هذه الشجرة.<ref>النيسابوري، غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 6، ص 576.</ref> كما أخبرت الملائكة أمها خديجة - لما حضرت عند ولادتها وتكفّلت وضعها - بأنها قد بورك فيها {{ها}} وفي نسلها.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، 119.</ref> | ||
===العبادة=== | ===العبادة=== |