مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥٧: | سطر ١٥٧: | ||
وجاء في أنساب الأشراف: وكان طلحة بن عبيد الله غائباً في ماله بالسّراة، فقال عمر: إن قدم طلحة في الثلاثة الأيّام وإلا فلا تنتظروه بعدها، وأبرموا الأمر، وأصرموه، وبايعوا من تتّفقون عليه، فبعثوا إلى طلحة رسولاً يستحثّونه، ويستعجلونه بالقدوم، فلم يرد المدينة إلا بعد وفاة عمر والبيعة لعثمان، فجلس في بيته، وقال: أعلى مثلي يفتأت؟ فأتاه عثمان، فقال له طلحة: إن رددت الأمر أتردّه؟ قال: نعم. قال: فإنّي أمضيته، فبايعه. وقال بعض الرواة: إنّ طلحة كان حاضراً لوفاة عمر والشورى، والأوّل أثبت. <ref> أنساب الأشراف، | وجاء في أنساب الأشراف: وكان طلحة بن عبيد الله غائباً في ماله بالسّراة، فقال عمر: إن قدم طلحة في الثلاثة الأيّام وإلا فلا تنتظروه بعدها، وأبرموا الأمر، وأصرموه، وبايعوا من تتّفقون عليه، فبعثوا إلى طلحة رسولاً يستحثّونه، ويستعجلونه بالقدوم، فلم يرد المدينة إلا بعد وفاة عمر والبيعة لعثمان، فجلس في بيته، وقال: أعلى مثلي يفتأت؟ فأتاه عثمان، فقال له طلحة: إن رددت الأمر أتردّه؟ قال: نعم. قال: فإنّي أمضيته، فبايعه. وقال بعض الرواة: إنّ طلحة كان حاضراً لوفاة عمر والشورى، والأوّل أثبت. <ref> أنساب الأشراف، ج5، ص504 </ref> . | ||
=== المشاركة في قتل عثمان === | === المشاركة في قتل عثمان === | ||
سطر ١٦٤: | سطر ١٦٤: | ||
وفي رواية '''ابن أعثم''': كان طلحة بن عبيد الله قد استولى على حصار عثمان مع نفر من بني تيم، وبلغ ذلك عثمان فأرسل إلى [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{عليه السلام}} يطلب منه النصرة فخرج {{عليه السلام}} إلى الناس، فصلى بهم الظهر والعصر، وتفرّق الناس عن طلحة ومالوا إلى علي. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج | وفي رواية '''ابن أعثم''': كان طلحة بن عبيد الله قد استولى على حصار عثمان مع نفر من بني تيم، وبلغ ذلك عثمان فأرسل إلى [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{عليه السلام}} يطلب منه النصرة فخرج {{عليه السلام}} إلى الناس، فصلى بهم الظهر والعصر، وتفرّق الناس عن طلحة ومالوا إلى علي. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 423 </ref> | ||
وتشير أصابع الإتهام إلى طلحة في قضية قتل الخليفة الثالث والشواهد التاريخية تؤكد هذا المعنى؛ منها: | وتشير أصابع الإتهام إلى طلحة في قضية قتل الخليفة الثالث والشواهد التاريخية تؤكد هذا المعنى؛ منها: | ||