انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٥٤: سطر ١٥٤:




وفي رواية '''ابن أعثم''': كان طلحة بن عبيد الله قد استولى على حصار عثمان مع نفر من بني تيم، وبلغ ذلك عثمان فأرسل إلى علي {{عليه السلام}} يطلب منه النصرة فخرج عليه السلام إلى الناس، فصلى بهم الظهر والعصر، وتفرّق الناس عن طلحة ومالوا إلى علي. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج ۲، ص ۴۲۳ </ref>
وفي رواية '''ابن أعثم''': كان طلحة بن عبيد الله قد استولى على حصار عثمان مع نفر من بني تيم، وبلغ ذلك عثمان فأرسل إلى [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{عليه السلام}} يطلب منه النصرة فخرج {{عليه السلام}} إلى الناس، فصلى بهم الظهر والعصر، وتفرّق الناس عن طلحة ومالوا إلى علي. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج ۲، ص ۴۲۳ </ref>
وتشير أصابع الإتهام إلى طلحة في قضية قتل الخليفة الثالث والشواهد التاريخية تؤكد هذا المعنى؛ منها:
وتشير أصابع الإتهام إلى طلحة في قضية قتل الخليفة الثالث والشواهد التاريخية تؤكد هذا المعنى؛ منها:


سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:




* وفي رواية ابن أعثم: وجعل طلحة ينادي – يوم الجمل- بأعلى صوته: عباد الله! الصبر الصبر! إن بعد الصبر النصر والأجر، قال: فنظر إليه مروان بن الحكم فقال لغلام له: ويلك يا غلام! والله إني لأعلم أنّه ما حرّض على قتل عثمان يوم الدار أحد كتحريض طلحة ولا قتله سواه! ولكن استرني فأنت حرّ، قال: فستره الغلام، ورمى مروان بسهم مسموم طلحة بن عبيد الله فأصابه به. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2 ، ص 478 </ref>
* وفي رواية ابن أعثم: وجعل طلحة ينادي – يوم [[وقعة الجمل|الجمل]]- بأعلى صوته: عباد الله! الصبر الصبر! إن بعد الصبر النصر والأجر، قال: فنظر إليه [[مروان بن الحكم]] فقال لغلام له: ويلك يا غلام! والله إني لأعلم أنّه ما حرّض على قتل عثمان يوم الدار أحد كتحريض طلحة ولا قتله سواه! ولكن استرني فأنت حرّ، قال: فستره الغلام، ورمى مروان بسهم مسموم طلحة بن عبيد الله فأصابه به. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2 ، ص 478 </ref>


== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
مستخدم مجهول