مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←الزواج من النبي
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
بعد دخول النبي{{ص}} [[المدينة المنورة]]، اختار رسول الله{{ص}} مارية لنفسه وأعطى أختها سيرين إلى [[حسان بن ثابت]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 11، ص 617.</ref> إن أول بيت [[أم المؤمنين|لأم المؤمنين]] مارية كان بيت [[حارثة بن النعمان]]، حيث سكنت لمدة سنة في هذا المنزل.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213 .</ref> | بعد دخول النبي{{ص}} [[المدينة المنورة]]، اختار رسول الله{{ص}} مارية لنفسه وأعطى أختها سيرين إلى [[حسان بن ثابت]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 11، ص 617.</ref> إن أول بيت [[أم المؤمنين|لأم المؤمنين]] مارية كان بيت [[حارثة بن النعمان]]، حيث سكنت لمدة سنة في هذا المنزل.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213 .</ref> | ||
نظراً لِما كانت تمتلكه مارية من ميزات وفضائل، اهتم بها النبي{{ص}}، فأثار ذلك غيرت بعض [[زوجات النبي]]{{ص}} منها، ولا سيما [[عائشة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 213 .</ref> حيث قالت: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج | نظراً لِما كانت تمتلكه مارية من ميزات وفضائل، اهتم بها النبي{{ص}}، فأثار ذلك غيرت بعض [[زوجات النبي]]{{ص}} منها، ولا سيما [[عائشة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 213 .</ref> حيث قالت: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 213 .</ref> | ||
كانت مارية امرأة طيبة ومتدينة وصالحة،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 3، ص 22.</ref> ومحسنة ومورد أهتمام النبي{{ص}} بها.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 7، ص 74.</ref> وقد أثنى المؤرّخون وكتّاب السيَر على حُسن تدينها.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 107.</ref> وقد عبّر النبي{{ص}} عن حبه لها قائلاً: "عندما تفتحون مصر عاملوهم جيداً؛ لأني أكون صهراً لهم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 138.</ref> | كانت مارية امرأة طيبة ومتدينة وصالحة،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 3، ص 22.</ref> ومحسنة ومورد أهتمام النبي{{ص}} بها.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 7، ص 74.</ref> وقد أثنى المؤرّخون وكتّاب السيَر على حُسن تدينها.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 107.</ref> وقد عبّر النبي{{ص}} عن حبه لها قائلاً: "عندما تفتحون مصر عاملوهم جيداً؛ لأني أكون صهراً لهم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 138.</ref> |