مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←مولد إبراهيم
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
يقال أن مارية كانت المرأة الوحيدة غير [[خديجة]] التي أنجبت ولداً [[النبي الأكرم|للنبي الأكرم]]{{ص}}.<ref>ابن عبد البر، الاستیعاب، ج 1، ص 50.</ref> بعد فترة من استقرار مارية في منزلها الجديد، وُلد إبراهيم ابن [[رسول الله]] {{ص}} في [[ذي الحجة]] من [[السنة الثامنة للهجرة]]، ونزل [[جبرائيل]] وسلّم على النبي وناداه: " يا أبا إبراهيم".<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 450.</ref> نُقل بعد ولادة إبراهيم فرح النبي وأراه إلى [[عائشة]]، وقال: انظري كم هذا الطفل شبيهٌ بي.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 450.</ref> | يقال أن مارية كانت المرأة الوحيدة غير [[خديجة]] التي أنجبت ولداً [[النبي الأكرم|للنبي الأكرم]]{{ص}}.<ref>ابن عبد البر، الاستیعاب، ج 1، ص 50.</ref> بعد فترة من استقرار مارية في منزلها الجديد، وُلد إبراهيم ابن [[رسول الله]] {{ص}} في [[ذي الحجة]] من [[السنة الثامنة للهجرة]]، ونزل [[جبرائيل]] وسلّم على النبي وناداه: " يا أبا إبراهيم".<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 450.</ref> نُقل بعد ولادة إبراهيم فرح النبي وأراه إلى [[عائشة]]، وقال: انظري كم هذا الطفل شبيهٌ بي.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 450.</ref> | ||
توفي إبراهيم في الثامن عشر من [[رجب]] في [[السنة العاشرة للهجرة]] عن عمر 18 شهراً، ودفن في [[البقيع]]، وقد حزن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} على هذا الحدث، فقال: "هذا الحزن يُسيل الدموع ويُحزن القلب، لكنني لا أقول شيئاً يُغضب [[الله]]".<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 114-115.</ref> | توفي إبراهيم في الثامن عشر من [[رجب]] في [[السنة العاشرة للهجرة]] عن عمر 18 شهراً، ودفن في [[البقيع]]،<ref>ابن عبد البر، الاستیعاب، ج 1، ص 56.</ref> وقد حزن [[النبي ص|النبي]]{{ص}} على هذا الحدث، فقال: "هذا الحزن يُسيل الدموع ويُحزن القلب، لكنني لا أقول شيئاً يُغضب [[الله]]".<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 114-115.</ref> | ||
==قصة الإفك== | ==قصة الإفك== |