مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←سورة التحريم
imported>Ali110110 (←هويتها) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
==سورة التحريم== | ==سورة التحريم== | ||
روى [[الكليني]]، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] ، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} أنه سألته عن قول الله | روى [[الكليني]]، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] ، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} أنه سألته عن قول الله: {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref> فجعل فيه الكفارة؟ | ||
فقال: «إنما حرم عليه جاريته مارية وحلف أن لا يقربها فإنما جعل عليه الكفارة في الحلف | فقال: «إنما حرم عليه جاريته مارية وحلف أن لا يقربها فإنما جعل عليه الكفارة في الحلف.ولم يجعل عليه في التحريم» <ref>الكليني، الكافي: ج 6 ص 134 ح 1 </ref> | ||
ولم يجعل عليه في التحريم» <ref>الكليني، الكافي: ج 6 ص 134 ح 1 </ref> | |||
عن أنس أن [[رسول الله]] {{صل}} كانت له أمة يطأها فلم تزل به [[عائشة]] و[[حفصة بنت عمر|حفصة]] حتى جعلها على نفسه حراماً فأنزل الله هذه الآية {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ... | عن أنس أن [[رسول الله]] {{صل}} كانت له أمة يطأها فلم تزل به [[عائشة]] و[[حفصة بنت عمر|حفصة]] حتى جعلها على نفسه حراماً فأنزل الله هذه الآية {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ...}}<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 493 </ref> إلى آخر الآية. | ||
==وفاتها== | ==وفاتها== |