انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضة النوبية»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٨: سطر ١١٨:


===زواجها بعد استشهاد فاطمة(ع)===
===زواجها بعد استشهاد فاطمة(ع)===
بعد أن توفيت [[فاطمة الزهرا|فاطمة]] {{عليها السلام}} صارت فضّة تحت ظلال اسم [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ، وصارة جاية له، فأراد أن يعتقها إكراماً [[فاطمة الزهرا|لفاطمة]] {{عليها السلام}} فلم يكن أمامه إلاً تزويجها؛ فهي امرأة لا تقدر على تحمّل أعباء المعيشة بمفردها، خاصّة وأنّها كانت أمة مملوكة.
:::بعد أن استشهاد [[فاطمة الزهرا|فاطمة]] {{عليها السلام}} صارت فضّة تحت ظلال اسم [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ، وصارة جاية له، فأراد أن يعتقها إكراماً [[فاطمة الزهرا|لفاطمة]] {{عليها السلام}} فلم يكن أمامه إلاً تزويجها؛ فهي امرأة لا تقدر على تحمّل أعباء المعيشة بمفردها، خاصّة وأنّها كانت أمة مملوكة.


ففي [[الرواية]] عن عمرو بن داود، عن أبي عبد الله [[الإمام الصادق|جعفر بن محمد]] {{عليه السلام}} قال: «كانت لفاطمة {{عليها السلام}} جارية يقال لها: فضة، فصارت من بعدها إلى علي بن أبي طالب {{عليه السلام}}، فزوّجها من أبي ثعلبة الحبشي، فأولدها ابناً، ثم مات عنها أبو ثعلبة، وتزوّجها من بعده سليك الغطفاني، ثم توفي ابنها من أبي ثعلبة، فامتنعت من سليك أنْ يقربها، فشكاها إلى [[عمر بن الخطاب|عمر]] وذلك في أيامه، فقال لها عمر: ما يشتكي منك سليك، يا فضة؟
:::ففي [[الرواية]] عن عمرو بن داود، عن أبي عبد الله [[الإمام الصادق|جعفر بن محمد]] {{عليه السلام}} قال: «كانت لفاطمة {{عليها السلام}} جارية يقال لها: فضة، فصارت من بعدها إلى علي بن أبي طالب {{عليه السلام}}، فزوّجها من أبي ثعلبة الحبشي، فأولدها ابناً، ثم مات عنها أبو ثعلبة، وتزوّجها من بعده سليك الغطفاني، ثم توفي ابنها من أبي ثعلبة، فامتنعت من سليك أنْ يقربها، فشكاها إلى [[عمر بن الخطاب|عمر]] وذلك في أيامه، فقال لها عمر: ما يشتكي منك سليك، يا فضة؟ فقالت: أنت تحكم في ذلك وما يخفى عليك لمَ منعته من نفسي!


فقالت: أنت تحكم في ذلك وما يخفى عليك لمَ منعته من نفسي!
:::قال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: ما أجد لك رخصة. قالت: يا أبا حفص، ذَهَبَتْ بك المذاهب! إنّ ابني من غيره مات، فأردت أنْ أستبرئ نفسي بحيضة، فإذا أنا حِضت علمت أنّ ابني مات ولا أخ له. وإنْ كنت حاملاً كان الذي في بطني أخوه، فقال عمر: شعرة من [[آل أبي طالب]] أفقه من عدي».<ref>المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 328.؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 183.</ref>
 
قال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: ما أجد لك رخصة.
 
قالت: يا أبا حفص، ذَهَبَتْ بك المذاهب! إنّ ابني من غيره مات، فأردت أنْ أستبرئ نفسي بحيضة، فإذا أنا حِضت علمت أنّ ابني مات ولا أخ له. وإنْ كنت حاملاً كان الذي في بطني أخوه.
 
فقال عمر: شعرة من [[آل أبي طالب]] أفقه من عدي».<ref>المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 328.؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 183.</ref>


===مع زينب(ع) يوم عاشوراء===
===مع زينب(ع) يوم عاشوراء===
مستخدم مجهول