انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضة النوبية»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠٤: سطر ١٠٤:


===فاطمة(ع) تحتاج لخادمة===
===فاطمة(ع) تحتاج لخادمة===
يقول الأوزاعي: لقد طحنت [[فاطمة (ع)|فاطمة بنت رسول الله]] {{صل}} حتى مجُلت يداها وعطبت الرحى في يدها.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 218.</ref>
:::يقول الأوزاعي: لقد طحنت [[فاطمة (ع)|فاطمة بنت رسول الله]] {{صل}} حتى مجُلت يداها وعطبت الرحى في يدها.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 218.</ref>
وفي الصحيحين: أن علياً {{عليه السلام}} قال : اشتكي مما اندى بالقرب.
وفي الصحيحين: أن علياً {{عليه السلام}} قال : اشتكي مما اندى بالقرب، فقالت فاطمة {{عليها السلام}}: والله اني اشتكي يدي مما طحى بالرحى، وكان عند النبي {{صل}} أسارى، فأمرها علي {{عليه السلام}} أن تطلب من النبي خادماً.


فقالت فاطمة {{عليها السلام}}: والله اني اشتكي يدي مما طحى بالرحى.
:::فدخلت على النبي {{صل}} وسلّمت عليه ورجعت، فقال أمير المؤمنين: مالك؟ قالت: والله ما استطعت أن أكلم رسول الله من هيبته، فانطلق عليٌ معها إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} ، فقال لهما: جاءت بكما حاجة؟ فقال علي {{عليه السلام}}: مجاراتهما، فقال: لا، ولكني أبيعهم وأنفق أثمانهم على أهل الصّفة، وعلّمها تسبيح الزهراء


وكان عند النبي {{صل}} أسارى، فأمرها علي {{عليه السلام}} أن تطلب من النبي خادماً.
:::فدخل [[رسول الله]] {{صل}} على فاطمة وعليها كساء من جلد الإبل، وهي تطحن بيدها، وتُرضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله {{صل}} لمّا أبصرها، فقال: يا بنتاه! تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة.... فقالت {{عليها السلام}} : يا رسول الله، الحمد الله على نعمائه والشكر لله على آلائه، فقال لها [[رسول الله]] {{صل}} : يا فاطمة، والذي بعثني بالحق، إنّ في [[المسجد]] أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب، ولولا خشيتي خصلةً لأعطيك ما سألت. قال [[أبو هريرة]]: فلمّا خرج رسول الله من عند فاطمة أنزل الله على رسوله {{قرآن|وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا..}}، <ref>الإسراء: 28.</ref> فلما نزلت هذه الآية أنفذ [[رسول الله]] {{صل}} جارية إليها للخدمة وسمّاها فضة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، صص 119 - 120.</ref>
 
فدخلت على النبي {{صل}} وسلّمت عليه ورجعت، فقال أمير المؤمنين: مالك؟
 
قالت: والله ما استطعت أن أكلم رسول الله من هيبته.
 
فانطلق عليٌ معها إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} ، فقال لهما: جاءت بكما حاجة؟
 
فقال علي {{عليه السلام}}: مجاراتهما .
 
فقال: لا، ولكني أبيعهم وأنفق أثمانهم على أهل الصّفة.
 
وعلّمها تسبيح الزهراء
 
فدخل [[رسول الله]] {{صل}} على فاطمة وعليها كساء من جلد الإبل، وهي تطحن بيدها، وتُرضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله {{صل}} لمّا أبصرها، فقال: يا بنتاه! تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة....
 
فقالت {{عليها السلام}} : يا رسول الله، الحمد الله على نعمائه والشكر لله على آلائه.
 
فقال لها [[رسول الله]] {{صل}} : يا فاطمة، والذي بعثني بالحق، إنّ في [[المسجد]] أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب، ولولا خشيتي خصلةً لأعطيك ما سألت.
 
قال [[أبو هريرة]]: فلمّا خرج رسول الله من عند فاطمة أنزل الله على رسوله {{قرآن|وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا..}}، <ref>الإسراء: 28.</ref> فلما نزلت هذه الآية أنفذ [[رسول الله]] {{صل}} جارية إليها للخدمة وسمّاها فضة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، صص 119 - 120.</ref>


===فضّة وما عندها من العلوم الغريبة===
===فضّة وما عندها من العلوم الغريبة===
مستخدم مجهول