مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»
←هجرته إلى المدينة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٢٦: | سطر ١٢٦: | ||
==هجرته إلى المدينة== | ==هجرته إلى المدينة== | ||
{{مفصلة|هجرة النبي صلى الله عليه وآله|آية غار}} | {{مفصلة|هجرة النبي صلى الله عليه وآله|آية غار}} | ||
وأبرز حادثة في حياة أبي بكر بمكة، مرافقته للنبي (ص) في هجرته إلى [[المدينة]] والتي حدثت في ليلة الخميس 1 [[ربيع الأول]] من السنة الأولى للهجرة الموافقة لـ14 بعد [[البعثة]] و13 أيلول عام 622م واختباؤه في غار [[جبل ثور]].<ref>ابن سعد، ج 1، 227 ـ 228، | وأبرز حادثة في حياة أبي بكر بمكة، مرافقته للنبي (ص) في هجرته إلى [[المدينة]] والتي حدثت في ليلة الخميس 1 [[ربيع الأول]] من السنة الأولى للهجرة الموافقة لـ14 بعد [[البعثة]] و13 أيلول عام 622م واختباؤه في غار [[جبل ثور]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 227 ـ 228، 232.</ref> | ||
والقول المشهور هو أن النبي (ص) عندما علم عن طريق الوحي بمؤامرة قتله غادر مكة مع أبي بكر الذي كان متأهباً للهجرة من قبل، فتنكّبا الطريق متجهين إلى [[يثرب]] حتى وصلا إلى الغار، ولم يكن أحد يعلم بعزمهما على الهجرة سوى أسرة النبي (ص) وأبي بكر وأسرته. وقد بدأت هجرة النبي (ص) أيضاً من بيت أبي بكر الذي أعد له أيضاً عدة السفر.<ref>ابن هشام، ج 2، ص 126ـ 129؛ ابن سعد، ج 1، | والقول المشهور هو أن النبي (ص) عندما علم عن طريق الوحي بمؤامرة قتله غادر مكة مع أبي بكر الذي كان متأهباً للهجرة من قبل، فتنكّبا الطريق متجهين إلى [[يثرب]] حتى وصلا إلى الغار، ولم يكن أحد يعلم بعزمهما على الهجرة سوى أسرة النبي (ص) وأبي بكر وأسرته. وقد بدأت هجرة النبي (ص) أيضاً من بيت أبي بكر الذي أعد له أيضاً عدة السفر.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 126ـ 129؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، 227 ــ 229.</ref> | ||
وقد أعار أهل السنة أهمية كبيرة لمرافقة أبي بكر النبي (ص) في هجرته وخاصة إقامته لأيام في الغار، وعدّوا عبارات "ثاني اثنين" و"لا تحزن" و"فأنزل الله سكينته عليه" من [[الآية]] 40 في [[سورة التوبة]] من فضائله،<ref>البخاري، ج 5، ص 204؛ الميبدي، ج 4، ص 134؛، 138 ـ 139؛ النويري، ج 19، ص 14ـ 15؛ ينظر: أبو الفتوح، ج 2، ص 592، 593.</ref> واستندوا إلى "ثاني اثنين إذ هما في الغار" بوصفها دليلاً على صلاحيته لنيل الخلافة.<ref>ينظر: ابن سلام، ص 70.</ref> | وقد أعار أهل السنة أهمية كبيرة لمرافقة أبي بكر النبي (ص) في هجرته وخاصة إقامته لأيام في الغار، وعدّوا عبارات "ثاني اثنين" و"لا تحزن" و"فأنزل الله سكينته عليه" من [[الآية]] 40 في [[سورة التوبة]] من فضائله،<ref>البخاري، ج 5، ص 204؛ الميبدي، ج 4، ص 134؛، 138 ـ 139؛ النويري، ج 19، ص 14ـ 15؛ ينظر: أبو الفتوح، ج 2، ص 592، 593.</ref> واستندوا إلى "ثاني اثنين إذ هما في الغار" بوصفها دليلاً على صلاحيته لنيل الخلافة.<ref>ينظر: ابن سلام، ص 70.</ref> |