انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
===ظهور الأخبارية وأفولها===
===ظهور الأخبارية وأفولها===
{{مفصلة|الأخباريون}}
{{مفصلة|الأخباريون}}
شهدت المدرسة النجفية - كسائر المدارس الشيعية - في العقد الرابع من القرن الحادي عشر ظهور المدرسة [[الأخبارييون|الأخبارية]]، التي رفع لواءها [[الميرزا محمد أمين الأسترآبادي]] المتوفى سنة 1033 هـ، وكان قد تتلمذ في النجف على يد كلّ من [[صاحب المعالم]] و[[صاحب المدارك]] وحصل منهما على إجازة في [[الحديث|الرواية]]. وقد وجّه في كتابه "[[الفوائد المدنية (كتاب)|الفوائد المدنية]]" الذي صدر سنة 1030 هـ نقداً لاذعاً للمنهج الفقهي والأصولي المعتمد والقائم على تراث الشيخ الطوسي.{{بحاجة لمصدر}}
شهدت المدرسة النجفية - كسائر المدارس الشيعية - في العقد الرابع من القرن الحادي عشر ظهور المدرسة [[الأخباريون|الأخبارية]]، التي رفع لواءها [[الميرزا محمد أمين الأسترآبادي]] المتوفى سنة 1033 هـ، وكان قد تتلمذ في النجف على يد كلّ من [[صاحب المعالم]] و[[صاحب المدارك]] وحصل منهما على إجازة في [[الحديث|الرواية]]. وقد وجّه في كتابه "[[الفوائد المدنية (كتاب)|الفوائد المدنية]]" الذي صدر سنة 1030 هـ نقداً لاذعاً للمنهج الفقهي والأصولي المعتمد والقائم على تراث الشيخ الطوسي.{{بحاجة لمصدر}}


واتهم كبار الطائفة ومجتهديها بالانحراف عن طريق الأئمة {{عليهم السلام}} من أمثال [[ابن الجنيد الإسكافي]] ''[[ابن أبي عقيل العماني|وابن أبي عقيل]]'' والشيخ المفيد والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي فضلاً عن [[العلامة الحلي]]، فوجّه إليهم [[البدعة]] والعمل بـ[[القياس]] واعتماد قواعد الكلام وأصول الفقه القائمة على معطيات العقل البشري.<ref>كمثال لذلك راجع: الاسترآبادي، الفوائد المدنية، ص 37، 78، 96.</ref> وقد انتشرت المدرسة الأخبارية في حاضرة النجف وغيرها من حواضر ومدن [[العراق]] و''[[إيران]]'' و[[البحرين]] وتمكنت من استقطاب كبار الفقهاء وجرّهم إلى تبني مقولتها.<ref>طارمي راد، تاريخ فقه وفقهاء، ج 2، ص 96- 110.</ref>
واتهم كبار الطائفة ومجتهديها بالانحراف عن طريق الأئمة {{عليهم السلام}} من أمثال [[ابن الجنيد الإسكافي]] ''[[ابن أبي عقيل العماني|وابن أبي عقيل]]'' والشيخ المفيد والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي فضلاً عن [[العلامة الحلي]]، فوجّه إليهم [[البدعة]] والعمل بـ[[القياس]] واعتماد قواعد الكلام وأصول الفقه القائمة على معطيات العقل البشري.<ref>كمثال لذلك راجع: الاسترآبادي، الفوائد المدنية، ص 37، 78، 96.</ref> وقد انتشرت المدرسة الأخبارية في حاضرة النجف وغيرها من حواضر ومدن [[العراق]] و''[[إيران]]'' و[[البحرين]] وتمكنت من استقطاب كبار الفقهاء وجرّهم إلى تبني مقولتها.<ref>طارمي راد، تاريخ فقه وفقهاء، ج 2، ص 96- 110.</ref>
مستخدم مجهول