انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٨٤: سطر ٨٤:
'''مكانة الشيخ الأنصاري في المدرسة النجفية'''
'''مكانة الشيخ الأنصاري في المدرسة النجفية'''


يعد [[الشيخ الأنصاري]] من تلامذة [[السيّد محمد المجاهد]] و[[الشيخ علي كاشف الغطاء]] و[[محمد حسن النجفي]] المشهور بصاحب [[الجواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (كتاب)|الجواهر]]، وقد تصدّى لزعامة الحوزة بعد رحيل أستاذه صاحب الجواهر سنة 1266 هـ.<ref>حرز الدين، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، ج 2، ص 402.</ref> ويعد كتابه "[[الرسائل]]" من أشهر المصنفات الأصولية في الوسط الشيعي؛ لما توفر فيه من أبحاث مبتكرة وتنظيم لمباحث الحجّة وفتحه لآفاق جديدة أمام [[الاجتهاد|المجتهدين]]. وقد شقّ الكتاب طريقه في الوساط العلمية ليكون في رأس قائمة المتون الأصولية المعتمدة في الدراسة الحوزوية عند السطوح العالية والذي اعتمد من قِبل الكثير من الأساتيذ والمجتهدين كمنطلق لأبحاثهم الأصولية.{{بحاجة لمصدر}}
يعد [[الشيخ الأنصاري]] من تلامذة [[السيد محمد المجاهد]] و[[الشيخ علي كاشف الغطاء]] و[[محمد حسن النجفي]] المشهور بصاحب [[الجواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (كتاب)|الجواهر]]، وقد تصدّى لزعامة الحوزة بعد رحيل أستاذه صاحب الجواهر سنة 1266 هـ.<ref>حرز الدين، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، ج 2، ص 402.</ref> ويعد كتابه "[[الرسائل]]" من أشهر المصنفات الأصولية في الوسط الشيعي؛ لما توفر فيه من أبحاث مبتكرة وتنظيم لمباحث الحجّة وفتحه لآفاق جديدة أمام [[الاجتهاد|المجتهدين]]. وقد شقّ الكتاب طريقه في الوساط العلمية ليكون في رأس قائمة المتون الأصولية المعتمدة في الدراسة الحوزوية عند السطوح العالية والذي اعتمد من قِبل الكثير من الأساتيذ والمجتهدين كمنطلق لأبحاثهم الأصولية.{{بحاجة لمصدر}}


'''الميرزا محمد حسن الشيرازي'''
'''الميرزا محمد حسن الشيرازي'''
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:
'''علم الرجال'''
'''علم الرجال'''
{{مفصلة|علم الرجال}}
{{مفصلة|علم الرجال}}
حظي علم الرجال- لما له من أهمية في عملية الاستدلال الفقهي وغيره من الدراسات العلمية - بمكانة خاصّة في المدرسة النجفية حيث تصدّى الكثير من أعلامها للخوض في غمار هذا البحر وتدوين عيون المصنفات الرجالية، كرسالة "[[عديمة النظير في أحوال أبي بصير]]" للرجالي المعروف [[السيّد أبو تراب الخوانساري]]. وكتاب [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] للمولى [[عبد الله المامقاني]]، وموسوعة "[[معجم رجال الحديث (كتاب)|معجم رجال الحديث]]" لآية الله [[السيد أبو القاسم الخوئي]].{{بحاجة لمصدر}}
حظي علم الرجال- لما له من أهمية في عملية الاستدلال الفقهي وغيره من الدراسات العلمية - بمكانة خاصّة في المدرسة النجفية حيث تصدّى الكثير من أعلامها للخوض في غمار هذا البحر وتدوين عيون المصنفات الرجالية، كرسالة "[[عديمة النظير في أحوال أبي بصير]]" للرجالي المعروف [[السيد أبو تراب الخوانساري]]. وكتاب [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] للمولى [[عبد الله المامقاني]]، وموسوعة "[[معجم رجال الحديث (كتاب)|معجم رجال الحديث]]" لآية الله [[السيد أبو القاسم الخوئي]].{{بحاجة لمصدر}}


'''العلوم العقلية'''
'''العلوم العقلية'''
سطر ١٥١: سطر ١٥١:


==العلوم النقلية في العقود الأخيرة==
==العلوم النقلية في العقود الأخيرة==
شهدت المدرسة النجفية في العقود الأخيرة تحدّياً من قبل [[الفلسفة الغربية]] بسبب النظريات والفرضيات التي أثارتها ولاسيما في مجال الفلسفة المادية، الأمر الذي اقتضى الإجابة والرد عليها.<ref>الرفاعي، تطور الدرس الفلسفي في النجف الأشرف، ص 42.</ref> وقد تمثل الرد في مجموعة من الكتب منها كتاب [[نقد فلسفة دارون (كتاب)|نقد فلسفة دارون]] ''[[محمد رضا مسجد شاهي|لمحمد رضا مسجد شاهي]]'' المتوفى سنة 1362 هـ وكان قد فرغ من كتابته عام 1331 هـ في النجف الأشرف، ومنها كتاب "[[أنوار الهدى (كتاب)|أنوار الهدى]]" [[محمد جواد البلاغي|لمحمد جواد البلاغي]] المتوفى سنة 1352 هـ والكتابان في الردّ على المادية والطبيعيين، وقد ركز الكتابان على تفنيد نظرية التطور وتمسّك أتباع المدرسة المادية بها لإثبات مدعياتهم. ومن المؤلفات التي اهتمت بهذه القضية كتاب [[تفسير مواهب الرحمة (كتاب)|تفسير مواهب الرحمة]] للمرجع المعاصر [[السيد عبد الأعلى السبزواري|السيّد عبد الأعلى السبزواري]] المتوفى سنة 1414 هـ [1993 م].<ref>الرفاعي، تطور الدرس الفلسفي في النجف الأشرف ص 41 - 42؛ الآقا بزرك الطهراني، طبقات اعلام الشيعة، ج 2، ص 447.</ref>
شهدت المدرسة النجفية في العقود الأخيرة تحدّياً من قبل [[الفلسفة الغربية]] بسبب النظريات والفرضيات التي أثارتها ولاسيما في مجال الفلسفة المادية، الأمر الذي اقتضى الإجابة والرد عليها.<ref>الرفاعي، تطور الدرس الفلسفي في النجف الأشرف، ص 42.</ref> وقد تمثل الرد في مجموعة من الكتب منها كتاب [[نقد فلسفة دارون (كتاب)|نقد فلسفة دارون]] ''[[محمد رضا مسجد شاهي|لمحمد رضا مسجد شاهي]]'' المتوفى سنة 1362 هـ وكان قد فرغ من كتابته عام 1331 هـ في النجف الأشرف، ومنها كتاب "[[أنوار الهدى (كتاب)|أنوار الهدى]]" [[محمد جواد البلاغي|لمحمد جواد البلاغي]] المتوفى سنة 1352 هـ والكتابان في الردّ على المادية والطبيعيين، وقد ركز الكتابان على تفنيد نظرية التطور وتمسّك أتباع المدرسة المادية بها لإثبات مدعياتهم. ومن المؤلفات التي اهتمت بهذه القضية كتاب [[تفسير مواهب الرحمة (كتاب)|تفسير مواهب الرحمة]] للمرجع المعاصر [[السيد عبد الأعلى السبزواري|السيد عبد الأعلى السبزواري]] المتوفى سنة 1414 هـ [1993 م].<ref>الرفاعي، تطور الدرس الفلسفي في النجف الأشرف ص 41 - 42؛ الآقا بزرك الطهراني، طبقات اعلام الشيعة، ج 2، ص 447.</ref>


'''دور العلامة محمد جواد البلاغي'''
'''دور العلامة محمد جواد البلاغي'''
سطر ٢٢٥: سطر ٢٢٥:
مثّل تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية]] في العقود الأخيرة انعطافة كبرى في العمل السياسي للحوزة النجفية. وكان تأسيس الحزب قد تمّ على يد فريق من العلماء الشباب [[السيد محمد باقر الصدر|كالسيّد محمد باقر الصدر]] [[السيد مرتضى العسكري|والسيّد مرتضى العسكري]] وذلك عام 1957 م. وكان الهاجس الكبير الذي حرك المؤسسين هو التحدّي الفكري والثقافي والعقائدي والشبهات المثارة أمام الإسلاميين، ولم تمض فترة طويلة حتى انجر الحزب للخوض في المعترك السياسي. وكان قادة حزب الدعوة والإخوان المسلمين فرع العرق قد اتفقوا سنة 1960 م على تأسيس دولة إسلامية يتكاتف الشيعة والسنّة  على إقامتها.<ref>Joyce N. Wiley, The Islamic movement of Iraqi Shi`as, </ref>
مثّل تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية]] في العقود الأخيرة انعطافة كبرى في العمل السياسي للحوزة النجفية. وكان تأسيس الحزب قد تمّ على يد فريق من العلماء الشباب [[السيد محمد باقر الصدر|كالسيّد محمد باقر الصدر]] [[السيد مرتضى العسكري|والسيّد مرتضى العسكري]] وذلك عام 1957 م. وكان الهاجس الكبير الذي حرك المؤسسين هو التحدّي الفكري والثقافي والعقائدي والشبهات المثارة أمام الإسلاميين، ولم تمض فترة طويلة حتى انجر الحزب للخوض في المعترك السياسي. وكان قادة حزب الدعوة والإخوان المسلمين فرع العرق قد اتفقوا سنة 1960 م على تأسيس دولة إسلامية يتكاتف الشيعة والسنّة  على إقامتها.<ref>Joyce N. Wiley, The Islamic movement of Iraqi Shi`as, </ref>


وقد تمكن حزب الدعوة الإسلامية بسبب النشاط المكثف لأعضائه من استقطاب الكثير من الشبان إلى صفوف الحزب، وقد تصدّى مفكرو الحزب للاتجاهين الشيوعي والقومي مما أثار حفيظتهم، ثم تعرّض على إثرها [[السيّد محمد باقر الصدر]] للاعتداءات المتكررة التي قام بها القوميّون في [[النجف]].<ref>Joyce N. Wiley, The Islamic movement of Iraqi Shi`as, 38- 41</ref> وكان السيّد محسن الحكيم من الشخصيات القليلة التي ساعدت وبقوّة على كسر طوق الانعزال والانزواء السياسي عن الحوزة العلمية النجفية.{{بحاجة لمصدر}}
وقد تمكن حزب الدعوة الإسلامية بسبب النشاط المكثف لأعضائه من استقطاب الكثير من الشبان إلى صفوف الحزب، وقد تصدّى مفكرو الحزب للاتجاهين الشيوعي والقومي مما أثار حفيظتهم، ثم تعرّض على إثرها السيّد محمد باقر الصدر للاعتداءات المتكررة التي قام بها القوميّون في [[النجف]].<ref>Joyce N. Wiley, The Islamic movement of Iraqi Shi`as, 38- 41</ref> وكان السيّد محسن الحكيم من الشخصيات القليلة التي ساعدت وبقوّة على كسر طوق الانعزال والانزواء السياسي عن الحوزة العلمية النجفية.{{بحاجة لمصدر}}


===نشاط السيد محمد باقر الصدر===
===نشاط السيد محمد باقر الصدر===
مستخدم مجهول