مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد التطوير}} | {{قيد التطوير}} | ||
[[ملف:مسجد مدرسه هندی نجف.jpg|تصغير|حلقات الدرس في المسجد الهندي]] | [[ملف:مسجد مدرسه هندی نجف.jpg|تصغير|حلقات الدرس في المسجد الهندي]] | ||
'''حوزة النجف الأشرف العلمية،''' هي مجموعة من [[مدارس العلوم الدينية]] | '''حوزة النجف الأشرف العلمية،''' هي مجموعة من [[مدارس العلوم الدينية]] وعلمائها الأعلام الذين تولوا تعليم علوم مدرسة [[أهل البيت (ع)]] لطلابها وتربيتهم. تخرج من هذه [[الحوزة العلمية|الحوزة]] العديد من [[الفقه|الفقهاء]] الأعلام وكبار علماء [[الشيعة]]؛ ولهذا تحظى حوزة [[النجف]] العلمية بأهمية فائقة في [[العالم الإسلامي]] مقارنة بسائر الحوزات العلمية في مدرسة أهل البيت. | ||
من كبار علماء هذه الحوزة، يمكن ذكر أسامي كـ[[الشيخ الطوسي]] و[[العلامة الحلي]] و[[الشيخ | من كبار علماء هذه الحوزة، يمكن ذكر أسامي كـ[[الشيخ الطوسي]] و[[العلامة الحلي]] و[[الشيخ الأنصاري]]، فضلاً عن علمائها المتأخرين الذين ظهروا في العهد الأخير ك[[السيد محمود الشاهرودي|ـالسيد الشاهرودي]] و[[السيد محسن الحكيم|السيد الحكيم]] و[[السيد الخوئي]] و[[السيد السيستاني]] و[[الإمام الخميني]] الذي أتى مؤخراً إلى [[العراق]] واستقرّ في حوزة النجف العلمية -ذلك بعد نَفيِه من [[إيران]]- واشتغل بالتدريس والتأليف، إلى جانب نضاله المتمثّل في [[إيران|الثورة الإيرانية]]. | ||
==الجذور التاريخية== | ==الجذور التاريخية== | ||
اختلفت كلمة الباحثين في تحديد الجذور التاريخية للمدرسة [[النجف الأشرف|النجفية]] حيث أرجعها فريق من الباحثين إلى سنة 448 هـ المقارن لهجرة [[الشيخ الطوسي]] من [[بغداد]] إلى حاضرة النجف الأشرف، فيما ذهب فريق آخر إلى القول بأنّ الشيخ الطوسي حينما حلّ | اختلفت كلمة الباحثين في تحديد الجذور التاريخية للمدرسة [[النجف الأشرف|النجفية]] حيث أرجعها فريق من الباحثين إلى سنة 448 هـ المقارن لهجرة [[الشيخ الطوسي]] من [[بغداد]] إلى حاضرة النجف الأشرف، فيما ذهب فريق آخر إلى القول بأنّ الشيخ الطوسي حينما حلّ فيها، كانت حلقات الدرس والبحث قائمة بجوار [[مرقد أمير المؤمنين]] (ع).<ref>بحر العلوم، الجامعة العلمية في النجف عبر أيامها الطويلة، ص 11؛ شمس الدين، محمد رضا، ص 67- 68.</ref> وذلك اعتماداً على الشواهد والقرائن التالية: | ||
* ما ذكره [[السيد عبد الكريم ابن طاووس|ابن طاووس]]، حول رحلة [[عضد الدولة]] | * ما ذكره [[السيد عبد الكريم ابن طاووس|ابن طاووس]]، حول رحلة [[عضد الدولة]] ألبويهي إلى النجف الأشرف سنة 371 هـ والذي جاء فيه: وتوجّه إلى المشهد الغروي يوم الإثنين، ثاني يوم وروده زار الحرم الشريف، وطرح في الصندوق دراهم، فأصاب كلُّ واحد منهم إحدى وعشرين درهما، وكان عدد [[العلويون (توضيح)|العلويين]] ألف وسبعمائة إسم، وفرّق على المجاورين وغيرهم (خمسه آلاف درهم)، وعلى القراء و[[الفقه|الفقهاء]] ثلاثة آلاف درهم.<ref>ابن طاووس، فرحة الغري، ص 155.</ref> | ||
* ما ذكره [[النجاشي]]<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 440.</ref>من أنّه التقى قبل ذلك بعلماء [[الشيعة]] في النجف كالمحدّث الكبير [[هبة الله بن أحمد]] الكاتب الشهير بابن برنية، واستجازة النجاشي من الشيخ [[أبو عبد الله الخمري|أبي عبد الله الخُمري]] فقد قال في معرض حديثه عن كتاب "عمل السلطان" للبوشنجي ما لفظه: أجازنا بروايته أبو عبد الله الخُمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 68.</ref> | * ما ذكره [[النجاشي]]<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 440.</ref>من أنّه التقى قبل ذلك بعلماء [[الشيعة]] في النجف كالمحدّث الكبير [[هبة الله بن أحمد]] الكاتب الشهير بابن برنية، واستجازة النجاشي من الشيخ [[أبو عبد الله الخمري|أبي عبد الله الخُمري]] فقد قال في معرض حديثه عن كتاب "عمل السلطان" للبوشنجي ما لفظه: أجازنا بروايته أبو عبد الله الخُمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 68.</ref> | ||
* ما جاء في ترجمة النجاشي لأبي الحسن [[إسحاق بن حسن العقراني التمّار]] حسبما يقول: "رأيته [[الكوفة|بالكوفة]] وهو مجاور، وكان يروي كتاب [[الكليني]] عنه.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 74.</ref> | * ما جاء في ترجمة النجاشي لأبي الحسن [[إسحاق بن حسن العقراني التمّار]] حسبما يقول: "رأيته [[الكوفة|بالكوفة]] وهو مجاور، وكان يروي كتاب [[الكليني]] عنه.<ref>النجاشي، فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، ص 74.</ref> |