imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
سطر ٨٧: |
سطر ٨٧: |
| *الوفاء بالعهد. <ref>پژوهشكده باقر العلوم </ref> | | *الوفاء بالعهد. <ref>پژوهشكده باقر العلوم </ref> |
| {{Div col end}} | | {{Div col end}} |
|
| |
| ==قبول الاستغفار==
| |
| لا ريب أنّ [[الله]] تعالى غفّار الذنوب ويقبل [[التوبة]] من عباده ويستجيب لدعائهم واستغفارهم؛ وذلك:
| |
| #لأنّه تعالى وعد في [[القرآن الكريم|كتابه الكريم]] بذلك كما في الآية 61 من [[سورة هود]]: "فَاستغفرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَريبٌ مُجيب"، وفي الآية 60 من سورة غافر: "وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُم"، ولاريب أنّ الله وعد باستجابة الدعاء وأن من أفضل مصاديق [[الدعاء]] الاستغفار، <ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 5 ، ص 38; البحراني، البرهان، ج 5، ص 65.</ref> فيكون مشمولا للوعد الإلهي؛ لأنّ وعده تعالى لا يتخلف بل سيكون محفزاً على ذلك.
| |
| #يكشف العدد الكبير من الآيات الحاثة على الاستغفار <ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص 634، "غفر".</ref> عن حتمية الاستجابة وإلا فمن غير المنطقي أنْ يأمر الله تعالى عبادة بالاستغفار ولم يستجب له ذلك.
| |
| #القرينة الثالثة وصفه تعالى لنفسه بالغفور والغفّار والعفوّ و... كلّ ذلك يبّشر بسعة رحمته وغفرانه وعفوه عن ذنوب عباده وهي صفات ضرورية في الغفران.
| |
|
| |
|
| ==أفضل أزمنة الاستغفار== | | ==أفضل أزمنة الاستغفار== |