انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»

أُزيل ١٣ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
وقد ذكرت في آيات القرآن الكريم وكذلك الأقوال المأثورة عن المعصومين بعض آثار الاستغفار. ومن بينها: الأمان من العذاب الإلهي، وغفران الذنوب، وزيادة الرزق والأولاد، وكذلك طول العمر.<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 463 ؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 10، ص 543 ؛ الفخر الرازي، التفسیر الکبیر، ج 30، ص 137.</ref>
وقد ذكرت في آيات القرآن الكريم وكذلك الأقوال المأثورة عن المعصومين بعض آثار الاستغفار. ومن بينها: الأمان من العذاب الإلهي، وغفران الذنوب، وزيادة الرزق والأولاد، وكذلك طول العمر.<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 463 ؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 10، ص 543 ؛ الفخر الرازي، التفسیر الکبیر، ج 30، ص 137.</ref>


==أحكام وأنواع الاستغفار==
==أحكام الاستغفار==
إن الاستغفار وإنْ كان في حدّ نفسه [[المستحب|مستحبّاً]] إلا أنّه قد [[الواجب|يجب]] تارة و[[الحرام|يحرم]] أخرى لعوارض خارجية؛ من هنا توزّع الاستغفار على الأحكام الثلاثة: الإستحباب والوجوب والحرمة:
إن الاستغفار وإنْ كان في حدّ نفسه [[المستحب|مستحبّاً]] إلا أنّه قد [[الواجب|يجب]] تارة و[[الحرام|يحرم]] أخرى لعوارض خارجية؛ من هنا توزّع الاستغفار على الأحكام الثلاثة: الإستحباب والوجوب والحرمة:
#الاستغفار [[المستحب]]: لمّا كان الاستغفار أفضل [[الدعاء]] و[[العبادة]] فمن الطبيعي أن يحكم باستحبابه وقد ذكر الأعلام مجموعة من المواطن التي يستحب فيها <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 7، ص 180. </ref>، من قبيل: الاستغفار ما بين سجدتي [[الصلاة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 683. </ref> وبعد [[التسبيحات الأربعة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 658. </ref> في القنوت عامّة وقنوت [[صلاة الوتر|الوتر]] خاصّة؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 699. </ref>في الأسحار؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 7، ص 33.</ref>الاستغفار للميت في عدّة مواطن ك[[تشييع الجنازة]] و[[الدفن]] و[[زيارة القبور|زيارة القبر]] و..؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 4، ص 289 و ص 307 و ص 323. </ref> وفي [[صلاة الاستسقاء]]؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 131. </ref>وفي [[شهر رمضان]]؛ <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 10، ص 304.</ref>مضافاً إلى اعتبار الاستغفار كفّارة لترك بعض الآداب والسنين كالاستغفار لضرب الوجه والرأس. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 193. </ref>
#الاستغفار [[المستحب]]: لمّا كان الاستغفار أفضل [[الدعاء]] و[[العبادة]] فمن الطبيعي أن يحكم باستحبابه وقد ذكر الأعلام مجموعة من المواطن التي يستحب فيها <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 7، ص 180. </ref>، من قبيل: الاستغفار ما بين سجدتي [[الصلاة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 683. </ref> وبعد [[التسبيحات الأربعة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 658. </ref> في القنوت عامّة وقنوت [[صلاة الوتر|الوتر]] خاصّة؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 699. </ref>في الأسحار؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 7، ص 33.</ref>الاستغفار للميت في عدّة مواطن ك[[تشييع الجنازة]] و[[الدفن]] و[[زيارة القبور|زيارة القبر]] و..؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 4، ص 289 و ص 307 و ص 323. </ref> وفي [[صلاة الاستسقاء]]؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 131. </ref>وفي [[شهر رمضان]]؛ <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 10، ص 304.</ref>مضافاً إلى اعتبار الاستغفار كفّارة لترك بعض الآداب والسنين كالاستغفار لضرب الوجه والرأس. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 193. </ref>
مستخدم مجهول