انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٩٦: سطر ٩٦:
==الآيات النازلة في الغدير==
==الآيات النازلة في الغدير==
ذهب مفسرو [[الشيعة]]<ref>الطوسي، التبيان، ج 3، ص 436 - 587؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 274 - 380؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 5، ص 193- 194.</ref> والعامّة<ref>الواحدي النيشابوري، أسباب نزول الآيات، ص 126؛ الحاكم الحَسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 200 - 249.</ref> إلى نزول مجموعة من الآيات في [[واقعة الغدير]]، هي:
ذهب مفسرو [[الشيعة]]<ref>الطوسي، التبيان، ج 3، ص 436 - 587؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 274 - 380؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 5، ص 193- 194.</ref> والعامّة<ref>الواحدي النيشابوري، أسباب نزول الآيات، ص 126؛ الحاكم الحَسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 200 - 249.</ref> إلى نزول مجموعة من الآيات في [[واقعة الغدير]]، هي:
#[[آية الإكمال|آية إكمال الدين]] بالولاية: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}.<ref>المائدة: 3.</ref>
*[[آية الإكمال|آية إكمال الدين]]: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}.<ref>المائدة: 3.</ref>
#الآية السابعة والستين من سورة المائدة والمعروفة ب[[آية التبليغ]]: {{قرآن|يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس}}.<ref>المائدة: 67.</ref>
*الآية السابعة والستين من [[سورة المائدة]] والمعروفة ب[[آية التبليغ]]: {{قرآن|يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس}}.<ref>المائدة: 67.</ref>
#ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: {{قرآن|سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ}}.<ref>المعارج: 1 ــ 3.</ref>
*ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من [[سورة المعارج]]: {{قرآن|سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ}}.<ref>المعارج: 1 ــ 3.</ref>
وقد أذعنت به [[الشيعة]] وجاء مثبتاً في كتب [[علم التفسير|التفسير]] {{و}}[[الحديث]] لمن لا يستهان بهم من علماء أهل [[أهل السنة|السنة]]، أنّه لما بلغ [[رسول الله]] (ص) [[غدير خم]] ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى '''النعمان بن الحارث الفهري'''. فقال: يا [[محمد |محمد]] أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وب[[الصلاة]] {{و}}[[الصوم]] {{و}}[[الحج]] {{و}}[[الزكاة]] فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال [[رسول الله]] (ص): "'''والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله'''". فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول [[محمد]] (ص) حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 530؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278؛ الثعلبي، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، ج 10، ص 35.</ref>
وقد أذعنت به [[الشيعة]] وجاء مثبتاً في كتب [[علم التفسير|التفسير]] {{و}}[[الحديث]] لمن لا يستهان بهم من علماء أهل [[أهل السنة|السنة]]، أنّه لما بلغ [[رسول الله]] (ص) [[غدير خم]] ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى '''النعمان بن الحارث الفهري'''. فقال: يا [[محمد |محمد]] أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وب[[الصلاة]] {{و}}[[الصوم]] {{و}}[[الحج]] {{و}}[[الزكاة]] فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال [[رسول الله]] (ص): "'''والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله'''". فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول [[محمد]] (ص) حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 530؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278؛ الثعلبي، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، ج 10، ص 35.</ref>


مستخدم مجهول