انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
ثم لم يتفرقوا حتى نزل [[الوحي]] بقوله تعالى: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}.<ref>المائدة: 3</ref>.
ثم لم يتفرقوا حتى نزل [[الوحي]] بقوله تعالى: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}.<ref>المائدة: 3</ref>.


{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
===المسلمون يهنئون الإمام علي===
===المسلمون يهنئون الإمام علي===
{{مفصلة|قضية التهنئة}}
{{مفصلة|قضية التهنئة}}
ثم طفق القوم يهنئون [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{ع}} وممن هنأه في مقدّم [[الصحابة]]: [[عمر بن الخطاب]]، كلٌ يقول: بخ بخ لك [[علي بن أبي طالب|يابن أبي طالب]] أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 281؛ المفيد، الإرشاد، ص 94.</ref>
ثم طفق القوم يهنئون [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{ع}} وممن هنأه في مقدّم [[الصحابة]]: [[عمر بن الخطاب]]، كلٌ يقول: بخ بخ لك [[علي بن أبي طالب|يابن أبي طالب]] أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 281؛ المفيد، الإرشاد، ص 94.</ref>
{{تاريخ صدر الإسلام}}
 
ثم جلس (ص) في خيمته وأمر [[علي بن ابي طالب|علياً]] (ع) أن يجلس في خيمة له بإزائه، وأمر [[المسلمين]] أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنئوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر [[أزواج النبي|أزواجه]] وسائر نساء المؤمنين ممن معه أن يدخلن عليه، ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 176؛ القمي، منتهى الآمال، ج 1، ص 268؛ الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 9 ــ 30.</ref>
ثم جلس (ص) في خيمته وأمر [[علي بن ابي طالب|علياً]] (ع) أن يجلس في خيمة له بإزائه، وأمر [[المسلمين]] أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنئوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر [[أزواج النبي|أزواجه]] وسائر نساء المؤمنين ممن معه أن يدخلن عليه، ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 176؛ القمي، منتهى الآمال، ج 1، ص 268؛ الأميني، موسوعة الغدير، ج 1، ص 9 ــ 30.</ref>


مستخدم مجهول