انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١٨١: سطر ١٨١:


====طريقة وضعه للحركات الإعرابية====
====طريقة وضعه للحركات الإعرابية====
لمّا قرر أبو الأسود الدؤلي وضع الحركات الإعرابية وتشكيل المصحف الشريف طلب كاتباً لقناً يفعل ما يقوله له, فأتى بكاتب من عبد القيس فقال له أبو الأسود: خذ المصحف وصبغاً يخالف لون المداد, فإذا [[الفتحة|فتحت]] شفتي فأنقط واحدة فوق الحرف, واذا [[الضمة|ضممتهما]] فأجعل النقطة إلى جانب الحروف, فإذا [[الكسرة|كسرتهما]] فأجعل النقطة في أسفل الحرف, فإن اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنّة فانقط نقطتين, فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره. وقد نسب إليه ابتكار حركات إعرابية أخرى.
لمّا قرر أبو الأسود الدؤلي وضع الحركات الإعرابية وتشكيل المصحف الشريف طلب كاتباً لقناً يفعل ما يقوله له, فأتى بكاتب من عبد القيس فقال له أبو الأسود: خذ المصحف وصبغاً يخالف لون المداد, فإذا فتحت شفتي فأنقط واحدة فوق الحرف, واذا ضممتهما فأجعل النقطة إلى جانب الحروف, فإذا كسرتهما فأجعل النقطة في أسفل الحرف, فإن اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنّة فانقط نقطتين, فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره. وقد نسب إليه ابتكار حركات إعرابية أخرى.


وذهب [[القلقشندي]]<ref> الجاحظ، البخلاء: ج1، ص44، الجاحظ، البرصان: ص122، ص279، الجاحظ، البيان: ج1، ص258.</ref> إلى القول بأنّ أبا الأسود لم يضع إلا ثلاث علامات مع [[علامة التنوين|علامّة التنوين]].
وذهب القلقشندي<ref> الجاحظ، البخلاء: ج1، ص44، الجاحظ، البرصان: ص122، ص279، الجاحظ، البيان: ج1، ص258.</ref> إلى القول بأنّ أبا الأسود لم يضع إلا ثلاث علامات مع [[علامة التنوين|علامّة التنوين]].
وإذا ما شككنا في نسبة علم النحو إليه إنطلاقا من ناموس تطوّر العلوم الذي قلناه سابقا إلا أن نسبة وضع الحركات الإعرابية للمصحف الشريف لأبي الأسود ليس بالأمر المستبعد بل القضية معقولة ومتفهمة شريطة تجريد ذلك من أي معرفة نحوية مسبقة.
وإذا ما شككنا في نسبة علم النحو إليه إنطلاقا من ناموس تطوّر العلوم الذي قلناه سابقا إلا أن نسبة وضع الحركات الإعرابية للمصحف الشريف لأبي الأسود ليس بالأمر المستبعد بل القضية معقولة ومتفهمة شريطة تجريد ذلك من أي معرفة نحوية مسبقة.


مستخدم مجهول