انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٨١: سطر ٨١:


==إحتمال كونه صحابياً==
==إحتمال كونه صحابياً==
لاريب أن إثبات كونه صحابياً وإدراكه [[النبي الأكرم|للنبي الأكرم]] {{صل}} يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحديد تاريخ ولادته، فذهب البعض إلى إدراجه في عداد [[الصحابة]]، واعتبر ابن الأثير <ref>ابن الأثير، الكامل: ج3، ص70. </ref>
لاريب أن إثبات كونه صحابياً وإدراكه [[النبي الأكرم|للنبي الأكرم]] {{صل}} يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحديد تاريخ ولادته، فذهب البعض إلى إدراجه في عداد [[الصحابة]]، واعتبر ابن الأثير <ref>ابن الأثير، الكامل، ج 3، ص 70. </ref>
ذلك نتيجة التصحيف في الخبر نافياً كون أبي الأسود من [[الصحابة]].<ref> ابن حجر، أسد الغابة: ج 7، ص15. </ref>
ذلك نتيجة التصحيف في الخبر نافياً كون أبي الأسود من [[الصحابة]].<ref> ابن حجر، أسد الغابة، ج 7، ص 15. </ref>


إلا أنّ القول بصحبته ينسجم تمام الإنسجام مع مشهور ما ذكروه من أنّه توفي عام 69 هـ عن عمر ناهز الـ 85 سنة بل يتأكد ذلك على القول بأنّه توفي عن عمر ناهز المائة عام. فعلى الأول يكون عمره قبل الهجرة ست عشرة سنة وعلى الثاني يكون عمره 31 سنة.<ref> اليغموري، نور القبس: ص21؛ أبو الفرج، الأغاني: ج12، ص334؛ البلاذري، أنساب الأشراف (نسخة خطية): ج2، ص357. </ref><ref> ابن حجر، أسد الغابة: ج3، ص305.</ref>
إلا أنّ القول بصحبته ينسجم تمام الإنسجام مع مشهور ما ذكروه من أنّه توفي عام 69 هـ عن عمر ناهز الـ 85 سنة بل يتأكد ذلك على القول بأنّه توفي عن عمر ناهز المائة عام. فعلى الأول يكون عمره قبل الهجرة ست عشرة سنة وعلى الثاني يكون عمره 31 سنة.<ref> اليغموري، نور القبس، ص 21؛ أبو الفرج، الأغاني، ج 12، ص 334؛ البلاذري، أنساب الأشراف (نسخة خطية)، ج 2، ص 357. </ref><ref> ابن حجر، أسد الغابة، ج 3، ص 305.</ref>
نعم، تبقى المشكلة في مدّى وثاقة تلك التواريخ التي ذكرت والتي لا يمكن الركون إليها كثيراً. ولعلّ طلب والي البصرة تعيين أبي الأسود لتعليم [[اللغة العربية]].<ref>اليغموري، نور القبس: ص8؛ القفطي، أنباه الرواة: ج1، ص16.</ref>
نعم، تبقى المشكلة في مدّى وثاقة تلك التواريخ التي ذكرت والتي لا يمكن الركون إليها كثيراً. ولعلّ طلب والي البصرة تعيين أبي الأسود لتعليم [[اللغة العربية]].<ref>اليغموري، نور القبس، ص 8؛ القفطي، أنباه الرواة، ج 1، ص 16.</ref>
يعود إلى تأثره بشخصية أبي الأسود الأدبية.
يعود إلى تأثره بشخصية أبي الأسود الأدبية.


مستخدم مجهول