الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»

نلاحظ في هذا المجال أنّ هناك اختلافاً واسعاً حول تحديد عام وفاته، فقد ذهب المشهور من المؤرخين والباحثين إلى القول بأنّه توفي سنة [[69 هـ]] بمرض الطاعون الذي أهلك الكثير من البصريين.<ref> أبو الفرج، الأغاني، ج 1، ص 110؛ القفطي، أنباه الرواة، ج 1، ص 20؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 5، ص 341.</ref>وقيل مات قبل الطاعون بقليل بعلة الفالج مستنداً في ذلك بعدم وجود ذكر لأبي الأسود في قضية [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]].<ref> أبو بشر، الكنى والأسماء، ج 1، ص 107؛ ابن حجر، التهذيب: ج12، ص10.</ref>وذهب فريق آخر إلى القول بأنّه توفي إبّان حكومة [[عبيد الله بن زياد]]<ref> البيهقي، المحاسن والمساوئ: ص422؛ اليافعي، مرآة الجنان، ج 1، ص 203.</ref> فيما زعم آخرون أنّه عاش حتى أدرك حكم [[الحجاج بن يوسف]]، وتوفي في خلافة [[عمر بن عبد العزيز]].<ref> البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية)، ج 2، ص 357؛ الدينوري، المعارف، ص 434-435؛ القفطي، أنباه الرواة، ج 1، ص 21؛ الكشي، معرفة الرجال، ص 214؛ ابن عديم، بغية الطلب، ج 6، ص 2683.</ref>